زبيدة ثروت قطة السينما المصرية
اسمها بالكامل "زبيدة أحمد ثروت"، ولدت يوم 14 يونيو 1940 في الإسكندرية لأبٍ ضابطٍ.حصلت على لقب "أجمل مراهقة" فى مسابقة مجلة "الجيل"، فضلًا عن لقب "قطة السينما المصرية" الذي لقبها به النقاد، كما تم اختيارها من قبل مجلة الكواكب وتكريمها لتفوز بلقب "أجمل فتاة في الشرق الأوسط".رفض جدها بشدة دخولها الوسط الفني منذ بداية ظهورها على الشاشات، لكونه أحد أعيان الإسكندرية والذي كان يعمل بالمحاماة حتى وصل الأمر إلى حد تهديدها بالحرمان من الميراث.
نجحت وتألقت في السينما وأصبحت ضمن فنانات العرب اللواتي تركن بصمة قوية في تاريخ السينما.
وإرضاءً لرغبة جدها قررت الالتحاق بكلية الحقوق والعمل بالمحاماة، لكن سرعان ما أُغلق مكتب المحاماة لأنه تحول إلى مكتب معجبين يتوافدون عليها.كانت "ثروت" تهوي العزف على الكمنجا في أوقات فراغها، ولم تكتفِ بتلك الهواية بل كانت تهوى أيضًا تفصيل ملابسها بنفسها باستخدام ماكينة الخياطة التي تضعها في منزلها.قررت فيما بعد أن تؤمن مستقبلها على طريقتها الخاصة فقامت ببناء عمارة بأول شارع الهرم فى الجيزة فى عام 1972، وسكَّنت بها أُناسًا وكانت تتقاضى مقابل إيجار شققها للمساعدة في تأمين مستقبلها من الناحية المادية خاصةً بعد الأزمات المالية التي مرت بها.وعن قصتها المريرة مع السينما نجدها قامت بتمثيل أكثر من 12 فيلمًا ثلاثة منها لم تُعرض ولم يُرفع أجرها مقابل أدائها ومجهودها المتواصل.من ضمن الأسرار التي أخفتها "زبيدة" سرًا مفاده أنها حفيدة من أحفاد الأمير طوسون بن محمد علي باشا، وقد أخفت هذه الحقيقة بنصيحة من والدها حتى لا يتعقبها أحد.تعرفت الفنانة زبيدة ثروت على أسطورة كرة القدم اللاعب البرازيلي بيليه فى فندق هيلتون، وصافحا بعضهما ودار بينهما حوار وكان بصحبتها الصحفى جميل الباجورى الذى كان مقرر له أن يجرى حوارًا معها حول أحد أفلامها.أوصت المقربين لها بأن تدفن بجوار حبيب عمرها "العندليب"، وأعلنت أنها لو كانت تعلم بتقدم "حليم" لخطبتها لوافقت على الفور، ولكن والدها رفضه وأخفى عليها ذلك الخبر، الأمر الذى جعلها تتألم وتطلب أن تدفن معه في مقبرةٍ واحدة.تزوجت "زبيدة ثروت" من خمسة رجال؛ ففي بداية حياتها تزوجت من الرياضي "إيهاب الغزاوي" ثم تزوجت من المنتج السوري "صبحي فرحات" وأنجبت منه بناتها الأربع "ريم" عام 1962، و"رشا" عام 1964، و"مها" عام 1965، و"قسمت" عام 1967، كما تزوجت بعد ذلك من المهندس "ولاء اسماعيل" والممثل "عمر ناجي"، بينما كان الكوافير اللبناني "نعيم" هو آخر أزواجها.قررت اعتزال الفن نهائيًا في ثمانينات القرن الماضي في الفترة التي كانت فيها في قمة العطاء الفني، لانشغالها بأحفادها، وأضافت خلال لقائها بأحد البرامج المُذاعة على فضائية الحياة "لم أجد عملًا يجعلني أترك أحفادي، وأعود إلى السينما مرة أخرى".عرضت عليها إحدى القنوات الفضائية تسجيل قصة حياتها ومشوارها الفني من خلال عدة حلقات تليفزيونية ولكنها رفضت العرض وودت الاحتفاظ بأسرار حياتها الشخصية.
اقرأ أيضاً :
=======
تعليقات
إرسال تعليق