49 قتيلا وجريحا حصيلة تفجير الكرادة
المصدر : الاهرام - أخبار الحوادث - العراق
أحبطت القوات العراقية،أمس هجوما لمسلحى تنظيم (داعش) الإرهابى، وتمكنت من قتل قائد المنطقة العسكرية فى داعش بالأنبار غربى العراق.
وذكرت قيادة عمليات الأنبار أن كتيبة المدفعة بالجيش، وبناء على معلومات استخبارية، تمكنت من قتل عشرة إرهابيين من داعش الإرهابية، من بينهم قائد المنطقة العسكرية بداعش فى الأنبار الإرهابى أبو عمر الزيادى، مشيرة الى أن القصف أسفر- أيضا - عن إصابة ستة من عناصر التنظيم.
وهاجم مسلحو داعش مقر السرية الأولى التابع لمديرية أفواج الطرق الخارجية لشرطة الأنبار فى منطقة ١١٠كم ، حيث اشتبكت معهم القوات العراقية وكبدتهم خسائر بشرية ومادية كبيرة، وصدت الهجوم.
وأشارت «عمليات الأنبار» إلى أن القوات العسكرية دمرت سيارة رباعية الدفع واستولت على أسلحة وعتاد عسكرى للإرهابيين بصحراء غربي الأنبار.
وأفاد مصدر طبي عراقي أمس بارتفاع حصيلة تفجير الكرادة إلى ١٩ قتيلا و ٣٠ جريحا.
وقال المصدر إن” حصيلة تفجير السيارة المفخخة في منطقة الكرادة قرب مستشفى عبد المجيد مساء أمس الاول الإثنين بلغت ١٩ قتيلا و ٣٠ جريحا فضلا عن الخسائر المادية بالمحلات والسيارات والدور القريبة من مكان الانفجار”.
وأدان الرئيس العراقى فؤاد معصوم التفجير الإرهابى، معتبرا انه محاولة يائسة لإشعال الفتن الطائفية لضرب وحدة الشعب العراقى ضد الإرهاب، داعيا السلطات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإلقاء القبض على الجناة كى ينالوا القصاص العادل، معربا عن الحزن والأسى لاستشهاد وجرح المواطنين الأبرياء نتيجة التفجير الإجرامي.
وكانت منطقة “الكرادة داخل” شهدت تفجيرا إرهابيا فجر يوم الأحد ٣ يوليو الماضي بسيارة مفخخة وتبناه تنظيم (داعش) الإرهابي، ووصف الحادث بأنه الأعنف الذي شهدته العاصمة العراقية منذ فترة، وأسفر عن مقتل ٢٩٢ وإصابة ٢٠٠ آخرين غالبيتهم من الشباب.و فى الوقت نفسه ،أرجأت رئاسة مجلس النواب العراقى جلسة كانت مقررة أمس، والتى خلا جدول أعمالها من التصويت على القناعة بأجوبة وزير المالية هوشيار زيبارى فى جلسة الاستجواب التي عقدت يوم ٢٥ أغسطس الماضى وأثارت جدلا وخلافات بين الكتل الكردية من جانب وائتلاف «دولة القانون» وجبهة الاصلاح النيابية التي ينتمي اليها مقدم الاستجواب هيثم الجبوري.وفى تطور آخر ،تمكنت فرق العمل الفنية والهندسية التابعة لشركة نفط الشمال بوزارة النفط العراقية من إطفاء الحرائق التى أشعلتها عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي في ٦ آبار نفطية بحقل القيارة جنوب الموصل بمحافظة نينوي، ورفعت العبوات الناسفة وأوقفت تسرب النفط الخام إلى نهر دجلة.وقال عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط، إن عملية السيطرة والإطفاء شملت رفع العبوات الناسفة من آبار النفط ومنع تسرب النفط الخام منها إلى النهر لحماية المياه من التلوث، فضلا عن وضع السواتر الترابية وحفر الخنادق تفاديا لوصول النفط الخام إلى الأحياء السكنية لمدينة القيارة.
وفى الوقت نفسه ،جدد الجيش التركي قصفه لمواقع قال إنها لانفصاليين في شمال العراق وقال بيان لهيئة الاركان العسكرية إن مقاتلاتها إفــ ١٦ دمرت ١٢ هدفا لمنظمة حزب العمال الكردستاني التي تصفها بالإرهابية ، في منطقة غارا بشمال العراق.
تعليقات
إرسال تعليق