وصفت بـ"الساحرة الشريرة".. شاهد.. طفلة بجسد ثعبان تطمح أن تصبح محاسبة
المصدر : الوفد - أخبار العالم - جسد ثعبان
لم يرحمها المجتمع ولم يكتفِ بعذاب مرضها الذي عجز الأطباء عن تشخيصه، بل زادها ألما بنظرات حادة ممزوجة بالاشمئزاز والرعب، فلقبونها بـ"الساحرة الشريرة" وآخرون وصفوها بالأشباح.
رصدت صحيفة "ميرور" البريطانية، حكاية طفلة هندية تُدعي سايالي كابيس "13 عاما" تعيش حياة مُفجعة بسبب ولادتها بجسد أشبه بجلد الثعبان وتتعرض للانسلاخ كل 10 أيام، ويفر من وجهها كل من يراها، لدرجة رفاقها بالمدرسة ابتعدوا عنها.
وروت كابيس معاناتها للصحيفة البريطانية قائلة :"مشكلتي أنني دائما عندما ادخل أي مكان يحدق في بعض الناس تحديقا مزعجا يكاد أن يؤثر على حالتي النفسية بالسلب".
واشارت إلى أنها كثيرا ما تسأل مرآتها التي لم تقف أمامها كثيرا بسبب حالتها، لماذا اختارهما الله سبحانه وتعالي هي وأخيها الذي يعاني من نفس حالتها كي يبدونان على هذه الشاكلة.
وكشفت سايالي عن أمنيتها في المستقبل قائلة :"اطمح أن اكون محاسبة في شركة، على الرغم من علمي جيدا بأن صعب على أي شخص أو شركة أن توفر لي وظيفة بحالتي هذه".
يُشار إلى أن سايالي "13 عاما" وشقيقها سيدهانت ذي الـ"11 عاما" تم فصلهما من المدرسة بسبب حالة الاشمئزاز التي شعرا بها زملائهم في المدرسة تجاههم.
ويقول والدي الطفلين، أن الأطباء عجزوا عن تشخيص حالتهم، وهم يعانون من ضعف في البصر وكذلك العظام، ولا يوجد علاج لهما.
وأضاف، أنه يقوم بدهان اجسادهم بمرطب ثلاثة مرات في اليوم ولكن دون جدوي.
ووفقا للصحيفة البريطانية، يعاني والدي الطفلين من جين متحور أصاب الطفلين بمرض السُماك الصفاحي المسبب للشلل.
وقال والد الطفلين سانتوش، الذي يعمل في مصنع قطع غيار للسيارات : "الناس يفترضون أن حالة طفلي مُعدية، لذا يرفضون معانقاتهم واللهو معهم، ولكني ارفض أن اضعهم في قفض بعيدا عن أعين الناس، فدائما ما اصطحبهم معي كي يعتاد الآخرين على رؤيتهم، وتعليمهم كيفية التعامل مع المواقف التي تواجههم بشأن حالتهم الصحية"، مؤكدا أن حلمه الوحيد هو علاجهم وأن يراهم بصحة جيدة.
تعليقات
إرسال تعليق