ظافر العابدين: تجذبنى الأعمال الرومانسية.. و البطولة التونسية لـم تكن متعمدة
المصدر الاهرام - اخبار الفن
من الأعمال الدرامية التى لفتت الانتباه خلال الموسم الدرامى مسلسل «حلاوة الدنيا» الذى تفوق في السباق الرمضانى، وبالرغم من أنه العمل الرابع الذى يجمع بين ظافر العابدين وهند صبرى إلا أنه الأكثر تأثيرا، حيث تناول قصة اجتماعية وإنسانية لأسرة يهاجم مرض السرطان أحد أفرادها، ولكنها بدلا من الاستسلام، تبدأ التعامل معه لتأكيد رسالة المسلسل أن هذا المرض رغم شراسته لن يكون نهاية الحياة.
فى هذا الحوار السريع يتحدث ظافر العابدين، عن تحمسه للعمل وتوقعه لنجاح ومصادفة أن يكون بطلا العمل تونسيين.
فيقول ظافر: يجذبنى العمل الذى يدور فى إطار إنسانى ويتعامل مع الجوانب العاطفية ويخاطب الإنسانيات بداخلنا، وأرى أن أهم ما ميز مسلسل «حلاوة الدنيا» أنه لمس قلوب المشاهدين ووجدانهم، وحرك مشاعرهم، وهو ما نحتاجه من أعمال تقرب بعضنا البعض، وقد كانت الرسالة التى يريد المسلسل توصيلها رسالة إنسانية، أراها محترمة، وهو ما شجعنى على تجسيد شخصية «سليم» المختلفة تماما عن كل ما قدمته من قبل فى الدراما المصرية.
وعن مصادفة أن يكون بطلا المسلسل تونسيين قال ظافر: لم نفكر على الإطلاق فى الجنسية عندما دخلنا التصوير أو عندما عرض العمل على كل منا، ولا أظن أن الجهة المنتجة تعاملت معنا من هذا المنطلق، فالبطولة التونسية للمسلسل لم تكن متعمدة، كما أن مصر تحتضن فنانى الوطن العربى منذ قديم الزمن سواء فى التمثيل أو الغناء، فهى هوليود الشرق، وبالطبع فإننى تجمعنى بهند صبرى الصداقة وتعطينا مساحة من التفاهم، ومع أن ذلك ففى كل مرة نتعاون فى مشروع جديد أشعر وكأننا نعمل معا للمرة الأولى، فهند فنانة موهوبة وأثق فى قدراتها الفنية جيدا وقدمت معها من قبل فى تونس مسلسل «مكتوب»، وكان أول ظهور لى فى مصر معها فى مسلسل «فرتيجو»، ثم ظهرت معها كضيف شرف فى «امبراطورية مين»، ومسلسل «حلاوة الدنيا» التعاون الرابع بيننا.
وعن التحدى والمنافسة بين العمل المصرى والنسخة الأصلية والمقارنة بينهما قال ظافر: لم أفكر فى هذه المقارنات أبدا، لأننى عندما أقتنع بعمل وبشخصية ما، أجسدها بطريقتى وبدراستى الدقيقة لها، ولا أضع فى اعتبارى أى تصور عنها غير تصورى فقط، وبالفعل فقد تعاملت مع شخصية سليم على أنها شخصية جديدة تماما ولم شاهد النسخة الأصلية من العمل.
وعن وجهة نظره فى المسلسلات المأخوذة عن فورمات عالمية قال: المهم فى رأيى أن يتناسب العمل مع البلد الذى يعرضه، وأن يبتعد عن التقليد ويكون جديدا فى التناول، فقد يكون النص الأصلى فى الموضوع ثابت، ولكنه يطبق على كل بلد طبقا لمعاييرها وتقاليدها، وبالنسبة لمسلسل «حلاوة الدنيا» فلم أشعر بأنه مأخوذ عن فورمات أو غيره، لأننى كنت أتعامل مع العمل طبقا لـظروفه.
تعليقات
إرسال تعليق