المصدر الوطن . elwatanews.com . أخبار العالم
أعلن السودان، مساء أمس الأول، لأول مرة بشكل رسمى، أنه يتحسب تهديدات أمنية من جارتيه مصر وإريتريا، بعد تحركات عسكرية لهاتين الدولتين فى منطقة «ساوا» المتاخمة لولاية كسلا، شرقى البلاد. وأغلق السودان حدوده الشرقية بين ولاية كسلا ودولة إريتريا، الأسبوع الماضى، ونشر الآلاف من قواته بالمنطقة عقب إعلان الرئيس السودانى، عمر البشير، حالة الطوارئ فى الولاية الحدودية، بينما شكل والى كسلا، آدم جماع، لجنة عليا للتعبئة والاستنفار فى ولايته.
«مى»: «منظرة».. و«عامر»: يحاول تغطية أزماته الداخلية
وقال مساعد الرئيس السودانى، نائب رئيس المؤتمر الوطنى الحاكم، إبراهيم محمود، إن اجتماعاً للمكتب القيادى للحزب وجه باستمرار الترتيبات الأمنية فى حدود السودان الشرقية بعد تلقيهم معلومات أمنية عن تهديدات محتملة من مصر وإريتريا فى منطقة ساوا. وأعرب «البشير» عن التشوق إلى الشهادة واللحاق بمسئولين سودانيين قُتلا فى سنوات سابقة فى كارثتين جويتين، وقال، بعد أن ظهر مرتدياً الزى العسكرى أمام اجتماع حاشد بولاية سنار: «كلنا شوق للحاق بإخواننا الشهداء، الزبير محمد صالح، وإبراهيم شمس الدين». وقال النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن ارتداء «البشير» الزى العسكرى رسالة منه للسودانيين، خصوصاً أنه يمر بمشاكل داخلية كثيرة، وأضاف، لـ«الوطن»، أن النظام السودانى يحاول افتعال المشاكل مع مصر للتغطية على أزماته مع شعبه. وشدد على أن «البشير» تعرّض لإغراءات من قطر وتركيا جعلته يؤجر جزيرة «سواكن» للأخيرة. وقالت النائبة مى محمود، أمين سر لجنة الشئون الأفريقية بالمجلس، إن ما يفعله «البشير» بلا قيمة، وارتداءه للزى العسكرى «منظرة»، وأضافت، لـ«الوطن»: «يجب على النظام السودانى ألا يحمل القاهرة أخطاءه».
تعليقات
إرسال تعليق