الأهلى فرض شخصية البطل على المصرى وحسم السوبر بجدارة
المصدر الأهرام . أخبار الرياضة . ahram.org.eg
الحارس «مسعود» لم يصدق تألقه ..وأهدر حلم عمر «الأخضر» فى لحظة «تهور»
حقق فريق الأهلى لقب بطولة السوبر للمرة العاشرة فى تاريخه بعد فوزه أمس على المصرى البورسعيدى بهدف للاشيء سجله وليد أزارو فى الوقت الإضافى الأول من خطأ فادح لحارس المرمى أحمد مسعود، فى المباراة التى جرت بينهما على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين بالإمارات.
الشوط الأول
الضغط من جميع أنحاء الملعب كان شعار لاعبى الفريقين من اللحظة الأولى, ويبدو ان التعليمات كانت واضحة من كل جهاز فنى لاسيما حسام حسن الذى حرص على الدفع بخمسة لاعبين فى الخط الامامى لحرمان الأحمر من تكوين جملة مفيدة من النواحى الفنية، وبالتالى تعددت الأخطاء بسبب التدخل العنيف سواء من محمد كوفى ضد وليد ازارو او حسام عاشور مع أحمد جمعة.
حاول الأهلى فتح اللعب من على الأطراف ولاسيما الناحية اليسرى بقيادة التونسى على معلول الذى واجه رقابة ثنائية من محمد حمدى ومن خلفه كوفى لحرمانه من التمريرات القاتلة، بينما ركز المصرى على اللعب من خلف أحمد فتحى مستغلا تقدمه للأمام، ولكن ظلت اللمسة الأخيرة تفتقد الناحية الهجومية، فلم نشعر بالخطورة على مرمى محمد الشناوى او أحمد مسعود الوافد الجديد من مصر المقاصة سوى من مسافات بعيدة وكانت إحداها تسديدة لفتحى فوق العارضة.
كانت خطورة الأحمر تظهر فى الأفق مع تحركات ولمسات جونيور اجاي، لاسيما فى ظل نوبة السبات التى انتبات أداء عبد الله السعيد ومن امامه وليد ازارو، ويظهر الشناوى فى كادر التألق بإنقاذه ضربة رأس فى اول ربع ساعة من اللاعب إسلام عيسي.
يعاود أزارو إهداره الغريب للفرص عندما تمر الكرة من امامه بعدد تمريرة رائعة من عبد الله السعيد، ثم ينال حمدى أول انذار للخشونة ضد وليد سليمان، وتضيع فرصة مؤكدة من السعيد وسط تصاعد واضح لنبرة الخطورة من أصحاب الزى الأحمر.
إنذار وفرصة
ينال فتحى الانذار الثانى من الحكم عمار الجنيدى الإماراتى فى المباراة للخشونة , وتعود من جديد حالة الصدام البدنى بين لاعبى الفريقين حرصا على عدم اهتزاز شباكهم بعد مرور مايقارب من 25 دقيقة، وان ظلت الحيازة الفعلية لمعظم مجريات اللقاء للأهلى وسط تنوع الضغط من على اليمين مرة واليسار مرة أخري، والتى كانت اكثر نشاط بفضل سرعة معلول.
استمر سوء الحظ ملازما للأحمر الذى بلغت محاولته على المرمى حتى مرور نصف ساعة الى سبعة كان اخطرها ضربة الرأس لازارو والمرمى خال امامه حيث اكتفى فقط بالاعتراض على الحكم , فى حين تراجع المصرى دون مبرر وترك جمعة وحيدا فى الامام, واعتمد على الكرات الثابتة التى شكلت احداها خطورة فى الدقيقة 35 , وسقط على اثرها الشناوى وجريندو على الأرض للاصطدام القوى بينهما.
سارت المباراة فى اتجاه مرمى المصرى خلال الدقائق الاخيرة ولكن لم تتم ترجمة السيطرة الى أهداف، لتأت صافرة الحكم الإماراتى الهاديء لتفض الاشتباك بين الطرفين انتظارا للجزء الثانى من اللقاء.
الشوط الثاني
مع انطلاق صافرة الشوط الثانى شمر الأهلى عن ساعديه وبدأ الضغط والهجوم المبكر املا فى تسجيل هدف يمنحه الأفضلية، ولكن مسعود حال دون دخول الكرة مرماه فى الدقيقة الأولى .. وتتصاعد الخطورة لاسيما بعد استعادة السعيد وعيه فى الأداء، والتزام المصرى بالحظر فى الاداء الهجومى خوفا من انطلاقات الاحمر الخطيرة والسريعة. جاءت الدقيقة التاسعة لتشهد حصول سعد سمير على انذار للتهور والعنف دون داع، ويتبعه بدقيقة أزارو بالحصول على بطاقة صفراء لادعاء السقوط داخل المنطقة وعرقلة الحارس له، ويتواصل الضغط والسيطرة من الأهلى وسط صيحات وصراخ البدرى للاعبيه بضرورة التركيز أمام المرمي، حتى لا تخرج الأمور عن سيطرتهم فى الأوقات الحرجة.
الوقت الإضافى خطأ بهدف
لم يتغير السيناريو كثيرا فى الشوط الأول الإضافي، فالاهلى هو المسيطر والمتحكم، والمصرى قلق وخائف، ويدخل اسلام محارب بدلا من اجايى الغائب عن مستواه العالى وهو نفس حال ازارو، ويهدر مسعود كل ما قدمه بخطأ لا يغتفر عندما تأخر فى ابعاد الكرة ليقتصها أزارو ويسجل بها هدف التقدم فى الدقيقة 102 من اللقاء وسط دهشة وصدمة أبناء الزى الاخضر.
يتعرض طارق سليمان مدرب حراس مرمى الاهلى للطرد من الحكم، ويواصل الأحمر الضغط ليطلق الجنيدى صافرة نهاية الوقت الاضافى الاول.
ينال عمرو السولية انذارا فى بداية الوقت الإضافى الثانى وسط أجواء من التوتر للاعبى المصري، الذين تذكروا الناحية الهجومية ، ويدفع حسام حسن بيوسف اوتارا بدلا من وليد حسن لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الآوان، ويخرج مسعود من احباطه وينقذ شباكه من أهداف أخري.
ألهب مؤمن زكريا المباراة بتحركاته وأدائه الرشيق , وكأنه يريد إلقاء كلمة الوداع بشكل مؤثر قبل الانتقال للاحتراف فى السعودية , ويتخلى الحظ عن السعيد فى كرة رائعة ارتدت من العارضة، وكاد الشناوى ان يكرر نفس خطأ مسعود لولا ان الحظ خدمه فى اللحظة الاخيرة.
يلغى الحكم هدفا لمؤمن للتسلل وينال السولية إنذارا للخشونة، ويدفع البدرى بكريم نيدفيد بدلا من السعيد لاستهلاك الوقت، ويطلق الحكم صافرة النهاية معلنا تتويج الأهلى بلقب السوبر للمرة العاشرة.
قرر الاتحاد المصري لكرة القدم منح فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى الفائز بكأس السوبر، مليون ونصف المليون جنيه، بينما يحصل فريق المصرى البورسعيدى «الوصيف» على مليون جنيه، فى المباراة التي احتضنها ستاد هزاع بن زايد بالإمارات وفاز خلالها الأهلى على المصرى بهدف وحيد.وكان توج الأهلي بثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي، وهو ما منح المصري فرصة المشاركة في مواجهة السوبر، باعتباره وصيفًا لمسابقة الكأس.
شهد ملعب هزاع بن زايد بإمارة العين فى الإمارات حوارا خاصا بين شريف إكرامى حارس الأهلى وعماد المندوه مدرب حراس المصري، قبل انطلاق المباراة.
يذكر أن إكرامى تواجد على مقاعد بدلاء الأهلى ، حيث استمر حسام البدرى المدير الفنى فى الدفع بمحمد الشناوى فى التشكيل الأساسى للفريق.
لافتات لتخليد الشهداء
حرص جمهور الأهلى على تخليد شهداء حادث استاد بورسعيد، برفع لافتات تحمل أسماء الـ 74 شهيدا خلال حضورهم فعاليات اللقاء. وكان واضحا ان الحضور لمشجعى الفريق أكبر بكثير, وكانت هناك ثقة بقدرته على تحقيق الفوز لاسيما فى ظل السيطرة الواضحة على مجريات اللقاء.
جهاز المنتخب يراقب اللاعبين
حرص الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر على متابعة عدد من اللاعبين فى مباراة السوبر ، تمهيدا لضمهم لمعسكر المنتخب المقبل فى شهر مارس، استعدادا لخوض وديتين أمام البرتغال واليونان فى إطار الإعداد لكأس العالم 2018 بروسيا.
وقد تواجد فى الإمارات محمود فايز وأسامة نبيه مدربا المنتخب وأحمد ناجى مدرب الحراس لمتابعة اللاعبين فى السوبر، بينما غاب كوبر والمدرب العام جوزيه فانتا لتوجدهما فى الأرجنتين.
مؤمن زكريا يطير إلى جدة غدا
يطير مؤمن زكريا لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى الى المملكة العربية السعودية غداً للانضمام الى فريقه الجديد أهلى جدة بعد انتهاء مهمته مع أبناء الرداء الأحمر بالمشاركة فى السوبر المحلى أمام المصرى وقبله قمة الزمالك.
ووافق الأهلى على إعارة مؤمن زكريا لأهلى جدة السعودى حتى نهاية الموسم بناء على رغبة اللاعب نفسه.
سيطر الأهلى على جميع مجريات المباراة تماما وتخلى الحظ عنه فى العديد من الفرص المحققة ، لاسيما من ازارو الذى لم يكن فى أفضل حالاته، فى حين لم يقدم المصرى الشق الهجومى المطلوب حتى بعد ان اهتزت شباكه, وان تفوق فى الشق الدفاعى بشكل كبير سوى فى بعض الحالات خاصة بعد إحراز الأهلى لهدفه الوحيد.
الشوط الأول
الضغط من جميع أنحاء الملعب كان شعار لاعبى الفريقين من اللحظة الأولى, ويبدو ان التعليمات كانت واضحة من كل جهاز فنى لاسيما حسام حسن الذى حرص على الدفع بخمسة لاعبين فى الخط الامامى لحرمان الأحمر من تكوين جملة مفيدة من النواحى الفنية، وبالتالى تعددت الأخطاء بسبب التدخل العنيف سواء من محمد كوفى ضد وليد ازارو او حسام عاشور مع أحمد جمعة.
حاول الأهلى فتح اللعب من على الأطراف ولاسيما الناحية اليسرى بقيادة التونسى على معلول الذى واجه رقابة ثنائية من محمد حمدى ومن خلفه كوفى لحرمانه من التمريرات القاتلة، بينما ركز المصرى على اللعب من خلف أحمد فتحى مستغلا تقدمه للأمام، ولكن ظلت اللمسة الأخيرة تفتقد الناحية الهجومية، فلم نشعر بالخطورة على مرمى محمد الشناوى او أحمد مسعود الوافد الجديد من مصر المقاصة سوى من مسافات بعيدة وكانت إحداها تسديدة لفتحى فوق العارضة.
كانت خطورة الأحمر تظهر فى الأفق مع تحركات ولمسات جونيور اجاي، لاسيما فى ظل نوبة السبات التى انتبات أداء عبد الله السعيد ومن امامه وليد ازارو، ويظهر الشناوى فى كادر التألق بإنقاذه ضربة رأس فى اول ربع ساعة من اللاعب إسلام عيسي.
يعاود أزارو إهداره الغريب للفرص عندما تمر الكرة من امامه بعدد تمريرة رائعة من عبد الله السعيد، ثم ينال حمدى أول انذار للخشونة ضد وليد سليمان، وتضيع فرصة مؤكدة من السعيد وسط تصاعد واضح لنبرة الخطورة من أصحاب الزى الأحمر.
إنذار وفرصة
ينال فتحى الانذار الثانى من الحكم عمار الجنيدى الإماراتى فى المباراة للخشونة , وتعود من جديد حالة الصدام البدنى بين لاعبى الفريقين حرصا على عدم اهتزاز شباكهم بعد مرور مايقارب من 25 دقيقة، وان ظلت الحيازة الفعلية لمعظم مجريات اللقاء للأهلى وسط تنوع الضغط من على اليمين مرة واليسار مرة أخري، والتى كانت اكثر نشاط بفضل سرعة معلول.
استمر سوء الحظ ملازما للأحمر الذى بلغت محاولته على المرمى حتى مرور نصف ساعة الى سبعة كان اخطرها ضربة الرأس لازارو والمرمى خال امامه حيث اكتفى فقط بالاعتراض على الحكم , فى حين تراجع المصرى دون مبرر وترك جمعة وحيدا فى الامام, واعتمد على الكرات الثابتة التى شكلت احداها خطورة فى الدقيقة 35 , وسقط على اثرها الشناوى وجريندو على الأرض للاصطدام القوى بينهما.
سارت المباراة فى اتجاه مرمى المصرى خلال الدقائق الاخيرة ولكن لم تتم ترجمة السيطرة الى أهداف، لتأت صافرة الحكم الإماراتى الهاديء لتفض الاشتباك بين الطرفين انتظارا للجزء الثانى من اللقاء.
الشوط الثاني
مع انطلاق صافرة الشوط الثانى شمر الأهلى عن ساعديه وبدأ الضغط والهجوم المبكر املا فى تسجيل هدف يمنحه الأفضلية، ولكن مسعود حال دون دخول الكرة مرماه فى الدقيقة الأولى .. وتتصاعد الخطورة لاسيما بعد استعادة السعيد وعيه فى الأداء، والتزام المصرى بالحظر فى الاداء الهجومى خوفا من انطلاقات الاحمر الخطيرة والسريعة. جاءت الدقيقة التاسعة لتشهد حصول سعد سمير على انذار للتهور والعنف دون داع، ويتبعه بدقيقة أزارو بالحصول على بطاقة صفراء لادعاء السقوط داخل المنطقة وعرقلة الحارس له، ويتواصل الضغط والسيطرة من الأهلى وسط صيحات وصراخ البدرى للاعبيه بضرورة التركيز أمام المرمي، حتى لا تخرج الأمور عن سيطرتهم فى الأوقات الحرجة.
أخطاء وإصابات
يرتفع صوت صافرة الحكم الإماراتى تدريجيا بداية من الدقيقة 25 نظرا لكثرة الأخطاء من اللاعبين ، والسقوط المتوالى لكل منهما فالأهلى يندفع لادراك هدف التقدم، والمصرى يحاول بكل طاقته الحيلولة دون هز شباكه، مستغلا ترابط خط دفاعه والتحركات الواعية لحارس مرماه.
يدفع حسام حسن بعمرو عبد الله بدلا من احمد شكرى فى الدقيقة 31 لانعاش خط وسطه من الناحية الهجومية، ولكن الموقف لم يتعير كثيرا من ناحية استمرار خطورة الأهلى ويهدر السعيد فرصة أخري، وتتسارع سرعة تحركات الأحمر لتسجيل هدف الارتياح والتتويج، ويطيح السعيد بالكرة مرة أخرى بعيدا عن المرمى من ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء فى الدقيقة 37.
تذكر البدرى أن هناك شيئا اسمه اجراء تغييرات فى التشكيل، ويدفع بمؤمن زكريا بدلا من وليد سليمان، ويسدد السعيد من جديد ولكن خارج المرمى .. ويزداد التوتر فى الدقائق الأخيرة انتظارا لهدف الفرج والفرحة الكبرى من كل فريق دون الدخول فى معمعة ركلات الترجيح، ويخرج جمعة للعلاج لإصابته، ويحتسب الحكم اربع دقائق وقتا بدلا من الضائع وسط دقات القلوب المتسارعة، التى زادت خفقانها مع الدخول للوقت الإضافى الاول.
يرتفع صوت صافرة الحكم الإماراتى تدريجيا بداية من الدقيقة 25 نظرا لكثرة الأخطاء من اللاعبين ، والسقوط المتوالى لكل منهما فالأهلى يندفع لادراك هدف التقدم، والمصرى يحاول بكل طاقته الحيلولة دون هز شباكه، مستغلا ترابط خط دفاعه والتحركات الواعية لحارس مرماه.
يدفع حسام حسن بعمرو عبد الله بدلا من احمد شكرى فى الدقيقة 31 لانعاش خط وسطه من الناحية الهجومية، ولكن الموقف لم يتعير كثيرا من ناحية استمرار خطورة الأهلى ويهدر السعيد فرصة أخري، وتتسارع سرعة تحركات الأحمر لتسجيل هدف الارتياح والتتويج، ويطيح السعيد بالكرة مرة أخرى بعيدا عن المرمى من ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء فى الدقيقة 37.
تذكر البدرى أن هناك شيئا اسمه اجراء تغييرات فى التشكيل، ويدفع بمؤمن زكريا بدلا من وليد سليمان، ويسدد السعيد من جديد ولكن خارج المرمى .. ويزداد التوتر فى الدقائق الأخيرة انتظارا لهدف الفرج والفرحة الكبرى من كل فريق دون الدخول فى معمعة ركلات الترجيح، ويخرج جمعة للعلاج لإصابته، ويحتسب الحكم اربع دقائق وقتا بدلا من الضائع وسط دقات القلوب المتسارعة، التى زادت خفقانها مع الدخول للوقت الإضافى الاول.
الوقت الإضافى خطأ بهدف
لم يتغير السيناريو كثيرا فى الشوط الأول الإضافي، فالاهلى هو المسيطر والمتحكم، والمصرى قلق وخائف، ويدخل اسلام محارب بدلا من اجايى الغائب عن مستواه العالى وهو نفس حال ازارو، ويهدر مسعود كل ما قدمه بخطأ لا يغتفر عندما تأخر فى ابعاد الكرة ليقتصها أزارو ويسجل بها هدف التقدم فى الدقيقة 102 من اللقاء وسط دهشة وصدمة أبناء الزى الاخضر.
يتعرض طارق سليمان مدرب حراس مرمى الاهلى للطرد من الحكم، ويواصل الأحمر الضغط ليطلق الجنيدى صافرة نهاية الوقت الاضافى الاول.
ينال عمرو السولية انذارا فى بداية الوقت الإضافى الثانى وسط أجواء من التوتر للاعبى المصري، الذين تذكروا الناحية الهجومية ، ويدفع حسام حسن بيوسف اوتارا بدلا من وليد حسن لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الآوان، ويخرج مسعود من احباطه وينقذ شباكه من أهداف أخري.
ألهب مؤمن زكريا المباراة بتحركاته وأدائه الرشيق , وكأنه يريد إلقاء كلمة الوداع بشكل مؤثر قبل الانتقال للاحتراف فى السعودية , ويتخلى الحظ عن السعيد فى كرة رائعة ارتدت من العارضة، وكاد الشناوى ان يكرر نفس خطأ مسعود لولا ان الحظ خدمه فى اللحظة الاخيرة.
يلغى الحكم هدفا لمؤمن للتسلل وينال السولية إنذارا للخشونة، ويدفع البدرى بكريم نيدفيد بدلا من السعيد لاستهلاك الوقت، ويطلق الحكم صافرة النهاية معلنا تتويج الأهلى بلقب السوبر للمرة العاشرة.
2٫5 مليون جنيه جوائز كأس السوبر
قرر الاتحاد المصري لكرة القدم منح فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى الفائز بكأس السوبر، مليون ونصف المليون جنيه، بينما يحصل فريق المصرى البورسعيدى «الوصيف» على مليون جنيه، فى المباراة التي احتضنها ستاد هزاع بن زايد بالإمارات وفاز خلالها الأهلى على المصرى بهدف وحيد.وكان توج الأهلي بثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي، وهو ما منح المصري فرصة المشاركة في مواجهة السوبر، باعتباره وصيفًا لمسابقة الكأس.
حوار هامس بين إكرامى ومدرب المصرى
شهد ملعب هزاع بن زايد بإمارة العين فى الإمارات حوارا خاصا بين شريف إكرامى حارس الأهلى وعماد المندوه مدرب حراس المصري، قبل انطلاق المباراة.
يذكر أن إكرامى تواجد على مقاعد بدلاء الأهلى ، حيث استمر حسام البدرى المدير الفنى فى الدفع بمحمد الشناوى فى التشكيل الأساسى للفريق.
لافتات لتخليد الشهداء
حرص جمهور الأهلى على تخليد شهداء حادث استاد بورسعيد، برفع لافتات تحمل أسماء الـ 74 شهيدا خلال حضورهم فعاليات اللقاء. وكان واضحا ان الحضور لمشجعى الفريق أكبر بكثير, وكانت هناك ثقة بقدرته على تحقيق الفوز لاسيما فى ظل السيطرة الواضحة على مجريات اللقاء.
جهاز المنتخب يراقب اللاعبين
حرص الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر على متابعة عدد من اللاعبين فى مباراة السوبر ، تمهيدا لضمهم لمعسكر المنتخب المقبل فى شهر مارس، استعدادا لخوض وديتين أمام البرتغال واليونان فى إطار الإعداد لكأس العالم 2018 بروسيا.
وقد تواجد فى الإمارات محمود فايز وأسامة نبيه مدربا المنتخب وأحمد ناجى مدرب الحراس لمتابعة اللاعبين فى السوبر، بينما غاب كوبر والمدرب العام جوزيه فانتا لتوجدهما فى الأرجنتين.
مؤمن زكريا يطير إلى جدة غدا
يطير مؤمن زكريا لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى الى المملكة العربية السعودية غداً للانضمام الى فريقه الجديد أهلى جدة بعد انتهاء مهمته مع أبناء الرداء الأحمر بالمشاركة فى السوبر المحلى أمام المصرى وقبله قمة الزمالك.
ووافق الأهلى على إعارة مؤمن زكريا لأهلى جدة السعودى حتى نهاية الموسم بناء على رغبة اللاعب نفسه.
تعليقات
إرسال تعليق