تسريبات «الجبلاية» تكشف حيلة محمد صلاح لدخول أصدقائه المعسكر

المصدر الوطن سبورت.  sport. eleatannews. com . أخبار الرياضة
ملحوظة حقوق الخبر و الصورة محفوظة ل موقع الوطن سبورت و له فائق التحية و الاحترام

بدأت الحرب الخفية بين اتحاد الكرة ومحمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى، خلال معسكر الفراعنة الذى امتد على مدار الأيام الماضية استعداداً لمواجهة النيجر فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019، التى ستقام فى الكاميرون.

وقام مسئولو الجبلاية بتسريب معلومات، دون نسبها لمصدر، تتعلق بتحايل «صلاح» على السياج الأمنى المفروض حوله، وأنه لجأ إلى محمد هانى، لاعب النادى الأهلى، وزميله فى غرفة الإقامة بمعسكر المنتخب، من أجل مساعدته فى تمرير زيارات أصدقائه داخل المعسكر.

كان اتحاد الكرة قد أبلغ إدارة الفندق بمنع الزيارات لغرفة محمد صلاح، لتجنب الأزمات التى كانت تحدث فى السابق والتى اشتكى منها اللاعب الدولى فى خطاب رسمى أرسله وكيله قبل حضوره لمعسكر مباراة النيجر، وبالتالى تم منع أصدقائه من الدخول إليه، قبل أن يلجأ لدخولهم عن طريق محمد هانى، زميله فى الغرفة، وفقاً للخبر الذى تم تسريبه من الاتحاد.

وتم تسريب خبر آخر، من داخل المعسكر، بأن الجماهير حاولت التقاط صور تذكارية مع محمد صلاح، إلا أن الأمن رفض ذلك، ليقوم نجم ليفربول بتعنيف الأمن وسمح بالتقاط الجماهير صوراً تذكارية معه، ليؤكد على تواصل النجم الكبير مع الجماهير وتلبية مطالبهم.

وبعد نشر تلك الأخبار، نفى عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة والمشرف على تنظيم مباراة مصر والنيجر، واقعة قيام ثنائى المنتخب محمد صلاح ومحمد هانى بالنزول لبهو فندق إقامة المنتخب ببرج العرب لاستقبال أصدقاء نجم ليفربول الإنجليزى.

وقال «عامر»، فى تصريح لـ«الوطن»: «معسكر مباراة النيجر شهد التزاماً كاملاً من جميع اللاعبين وتم وضع قواعد عامة بالمعسكر بمنع اللاعبين من استقبال أى أصدقاء لهم طوال مدة المعسكر».

واستشهد رئيس المسابقات بواقعة منع أصدقاء رمضان صبحى، لاعب هدرسفيلد تاون الإنجليزى، من الدخول معه لمعسكر الفراعنة عند وصول اللاعب للمعسكر لعرض إصابته على الجهاز الفنى للمنتخب قبل سماح جهاز المنتخب للاعب بالسفر إلى إنجلترا لاستكمال علاجه. من جهة أخرى، يغادر اللاعبون المحترفون القاهرة اليوم الأحد، وذلك للعودة للمشاركة مع أنديتهم فى الدوريات الأوروبية المختلفة.

وتمنى خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، لنجم ليفربول محمد صلاح التوفيق يوم 24 سبتمبر الحالى، خلال حفل اختيار أفضل لاعب فى العالم 2018، الذى يتنافس فيها مع البرتغالى كريستانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالى، ولوكا مودريتش، نجم ريال مدريد.

وعقد «أجيرى» جلسة مع لاعبى المنتخب قبل مغادرة فندق الإقامة، وأكد لهم أن جهاز المنتخب مستمر فى وضع كل اللاعبين تحت المراقبة، وأن ثبات المستوى هو معيار استمرار أى لاعب بقائمة الفريق. فى السياق ذاته، يعقد «أجيرى» جلسة مع مساعديه خلال ساعات، من أجل الاطلاع على تقييم شامل لكل اللاعبين سواء التشكيل الأساسى أو البدلاء الذين شاركوا فى لقاء النيجر، حتى يتم عمل ملف خاص لكل لاعب نظراً لأن لقاء النيجر كان الأول فى مسيرة المدير الفنى المكسيكى مع المنتخب.

كما تتطرق الجلسة لتحديد اختصاصات كل فرد من أفراد الجهاز الفنى بعد انضمام الإسبانى ميشيل سلجادو، نجم ريال مدريد السابق، للجهاز الفنى للمنتخب فى منصب المدرب المساعد حتى لا تتعارض اختصاصاته مع باقى أفراد الجهاز المعاون وعلى رأسهم هانى رمزى، المدرب العام للفراعنة.

يأتى ذلك الأمر بسبب رغبة مجلس إدارة اتحاد الكرة فى تحديد المدير الفنى المكسيكى لاختصاصات مساعديه بشكل واضح، منعاً لحدوث أزمات بعد انضمام «سلجادو» للجهاز بشكل مفاجئ.

فى سياق آخر، رحب رئيس لجنة المسابقات، عامر حسين، بإجراء تعديلات بجدول الدورى خلال الفترة المقبلة، حال طلب المدير الفنى المكسيكى للمنتخب ذلك الأمر، خاصة أن الجميع باتحاد الكرة يحاول مساعدة «أجيرى» فى أول مهمة له والمتمثلة فى قيادة الفراعنة للتأهل لأمم أفريقيا المقرر إقامتها يونيو 2019 بالكاميرون.

فى سياق مختلف، أشاد شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب الأولمبى، بقوة وأهمية مباراة روسيا الودية التى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف مقابل هدف، مشيراً إلى أن الفرص الضائعة للفريقين كانت عديدة خلال المباراة، وهو ما يدل على أن المنتخب يلعب كرة هجومية.

وقال «غريب» إن بداية اللقاء لم تكن قوية من الجانب المصرى، لكن بمرور الوقت سيطر الفراعنة على الأحداث بنسبة تزيد على الخمسين بالمائة، معرباً عن أمنيته فى لقاء المنتخب الروسى خلال أولمبياد طوكيو حال تأهل المنتخبين.

ووجه المدير الفنى للمنتخب الأولمبى الشكر للاتحاد الروسى لكرة القدم، لكرم الضيافة، قائلاً: «نحن سعداء باللقاء، وفى انتظارهم فى لقاء ثانٍ بالقاهرة».

من جانبه، أكد كريم نيدفيد، قائد المنتخب الأولمبى، أن المباراة أمام المنتخب الروسى جاءت قوية، وأن المنتخب المصرى واجه مدرسة جديدة، واستطاع أن يعدل فى سير المباراة بعد البداية غير الجيدة، وكان بمقدوره الفوز بالمباراة لولا سوء التوفيق وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابى.

جانب من تدريبات المنتخب الوطنى فى برج العرب تصوير- أحمد مصطفى .. ويلتقط صورة مع أحد المشجعين«صلاح» يمزح مع «هانى» خلال المران أمس الأول «عنتر» يهدد الزمالك بالرحيل: «ياريتنى كنت لعبت للأهلى»تونس تواجه سوازيلاند تحت أنظار «الفراعنة».. وكوت ديفوار فى ضيافة رواندا لتصحيح المسار بتصفيات أمم أفريقيا.