احذر يا أهلى من "أنشطة" رئيس حوريا
أنباء كثيرة ترددت بقوة حول استعدادات نادى حوريا الغينى للقاء الأهلى فى دور الـ8 للأندية أبطال الدورى يوم الجمعة المقبل 14 سبتمبر الحالى باستاد 28 سبتمبر بالعاصمة كوناكرى، بحضور جماهيرى ضخم يعد له رئيس النادى وفريق عمل حدده بنفسه، وقد يتجاوز الـ25 ألفا سعة مدرجات الملعب، بحسب المعلومات التى وصلتنا عبر مصدر "أجنبى" يتواصل مع الأغلب الأعم من الأندية الغينية بحكم عمله فى إعداد المعسكرات والانتقالات والتسويق، مما يضفى على المعلومات أهمية، وتحديدا لأن المصدر المقرب من الكرة الغينية، جمعاء، رصد حالة الغضب التى ظهرت على قسمات وجه رئيس النادى مامادو أنطونيو سوارى، حين علم أن طاقم التحكيم للقاء فريقه مع الأهلى يقوده الدولى التونسى يوسف السرايرى والمشهود له بالنقاء، وعدم اللالتزام بقاعدة "صاحب الملعب"، ويعد من أهم حكام النخبة فى القارة والمعروف دوليا أيضا.
مامادو أنطونيو، رئيس حوريا الغينى، مهندس اتصالات عمره 65 عاما، انتخب عام 2017 رئيسا للاتحاد الغينى لكرة القدم، ولديه أنشطة اقتصادية وتجارية عظمى أهلته ليكون الرجل الأقوى والأغنى فى الرياضة والكرة ببلاده.
يملك رئيس حوريا شركات للتسويق والتصدير ويترأس شركة طيران غينيا بخلاف أعمال أخرى فى مجالات عاده ليصبح صاحب إمبراطورية أعمال ضمنها أيضا شبكة تليفزيون وراديو ومركز رياضى على مشارف العاصمة كوناكرى يضم ملعبا بمدرجات تسع 15 ألفا، وفصولا دراسية وأماكن للإقامة، "موتيل" وملاعب للتدريب، لذا فهذا المكان يعد أحد أكبر مراكز التدريب بالقارة الأفريقية.
أيضا وبحسب مصدرنا وثيق الصلة بالكرة الغينية فإن "مامادو" ظل يحلم بالوصول لدور المجموعات بفريقه "حوريا".. والآن تحقق الحلم، لكن مع تغيير شكل المسابقة ليصبح دور الثمانية بخروج المهزوم فى مجموع المباراتين بدلا من المجموعتين حتى الدور قبل النهائى كما كان الحال فى النسخة السابقة، لعل هذا ما يذهب بقصة آمال وطموحات رجل المال والأعمال مامادو إلى أبعد مدى فى كونه يبحث عن "ضمانات" من تلك المعتادة فى بعض المواقف الكروية السمراء، أو ما يمكن أن يطلق عليه العمل بكل الطرق وعلى رأسها إطلاق صيحة للجماهير لمحاصرة منافسه.. عبر التجمع بالطبول والتشجيع الافريقى حول مقر الإقامة لعمل حالة من الإزعاج، بالإضافة لاهتمامه بالعادات الكروية بالقارة السمراء من محاولات التقرب من طاقم التحكيم والمراقبين، مهما حدث من تطهير عبر أدوات "الكاف" منذ تولى أحمد أحمد رئاسة منظومة الكرة الأفريقية، وما تم من الإطاحة بكل الحكام الذين ثبت تورطهم فى أعمال بيع للمباريات.
المطلوب الآن أن تعى إدارة البعثة الحمراء ما يمكن أن ينتظرها سواء فى الإقامة أو التنقل، أو خلال التواجد بالفندق والاستاد، ومحاولة إلقاء الضوء على كل هذه الأشياء أثناء الاجتماع الذى يسبق المباراة، مع الأخذ فى الاعتبار أن الدولى التونسى يوسف السرايرى يملك سجلا نظيفا، فى مشواره التحكيمى وهو ما يجعل الإدارة الكروية لفريق حوريا أكثر عصبية، بحسب مصدرنا لعدم قدرتها على التعامل او التعاون مع السرايرى.
تعليقات
إرسال تعليق