المصدر الوطن . elwatannews.com . أخبار الارهاب
شهد مسجد "النور" في مدينة كرايست تشورش في نيوزيلندا، الجمعة، جريمة مروعة، إذ أقدم مسلح على فتح النار على المصلين داخل المسجد، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات.
وبث المسلح الذي ثبَّت كاميرا على رأسه مشاهد القتل على فيس بوك، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وبحسب "سكاي نيوز" فإن منفذ الهجوم هو:
- برينتون تارانت.
- أسترالي لأبوين بريطانيين.
- 28 عاما.
- نشر بيانا مثيرا حول معتقداته ونواياه يتألف من 94 صفحة، أو نحو 16 ألف كلمة، بحسب ما ذكرت صحيفة ذي صن البريطانية.
- يعتقد أنه من المعادين للمهاجرين، حيث عبر في حسابه على تويتر، عن غضبه من "الغزاة المسلمين" الذين يحتلون الأراضي الأوروبية.
- يؤمن أيضا بتفوق العرق الأبيض، حيث يعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "رمزا للهوية البيضاء المتجددة"، على الرغم من أنه لا يعتبره صانع سياسة أو زعيما، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
- حسب ما كتب عنه نفسه هو من أسرة أسترالية من الطبقة العاملة ذات الدخل المتدني.
- ليس لديه اهتمام كبير بالتعليم ولم يلتحق بالجامعة.
- قال عبر حسابه على تويتر "إن صدمة ما بعد أفعالي سيكون لها تداعياتها في السنوات المقبلة، وعلى الخطاب السياسي والاجتماعي وستخلق جوا من الخوف، والتغيير وهو المطلوب".
- احتوى حساب "تويتر" على صور لمخازن ذخيرة، نقش عليها أسماء بطريقة مبعثرة، بما في ذلك أسماء اثنين من القتلة الذين استهدفوا المهاجرين والمسلمين.
- ضمت تغريدات مثيرة ضد المسلمين ومعدل الولادات بينهم، وأحاديث عن "إبادة جماعية للبيض" وكذلك عن عدد من الهجمات الإرهابية.
- قال إنه لم يكن عضوا في أي منظمة، لكنه تبرع للعديد من الجماعات القومية وتفاعل معها، رغم أنه تصرف بمفرده ولم تأمره أي جماعة بالهجوم.
ووقع هجوم إرهابي على مسجد "النور" بمدينة الجزيرة الجنوبية، وسط مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، خلف 49 شهيدا، و48 مصابا.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، إنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الحادث متطور، ويحاولون كشف ملابساته.
وأكد أنهم عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وأنهم تمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية"، في نبأ عاجل لها .
تعليقات
إرسال تعليق