8 فى مهمة رسمية.. اليوم.. القرعة الشاملة تحدد مصير دورى أبطال أوروبا
المصدر الاهرام اليومي . ahram.org.eg . أخبار الرياضة . الجمعة الرياضي
ملحوظة .. حقوق الخبر محفوظة لموقع الأهرام و له فائق التحية و الاحترام
معركة حامية بين عمالقة القارة العجوز فى دور الثمانية.. و«ديربى الكراهية» أسوأ الاحتمالات
تترقب القارة الأوروبية ما ستسفر عنه قرعة دورى أبطال أوروبا التى سيتم سحبها ظهر اليوم بسويسرا. ومن المقرر أن يجرى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا»، قرعة دور الثمانية والدور نصف النهائى معا، فى عودة إلى النظام الذى كان معمولا به فى الألفية الحالية، حيث تم اعتماد نظام القرعة الشاملة إلى أن توقف فى موسم 2012-2013، ليتم إجراء قرعة منفصلة لكل دور على حدة.
وسيسمح النظام الجديد للقرعة بمعرفة مسار كل فريق منافس فى البطولة، كما ستوضح صورة الفرق التى سيتجنبها عمالقة أوروبا قبل المباراة النهائية. ومن المقرر أن يتم اتباع النظام نفسه عند إجراء قرعة مسابقة الدورى الأوروبي، لتصبح القرعة الشاملة نظاما معمولا به فى مسابقات الاتحاد الأوروبي.
وأصدر «يويفا» بيانا أكد فيه أن الفرق المتأهلة لدور الثمانية ستعرف مسارها ومن ستقابل فى الدور نصف النهائى بعد إجراء قرعة دور الثمانية.
ومن المقرر أن يتم لعب مباريات الذهاب لدور الثمانية يومى 9 و 10 إبريل المقبل، بينما ستقام مباريات الإياب يومى 16 و 17 من الشهر نفسه، على أن تقام مباراتا الذهاب للدور نصف النهائى يومى 30 إبريل و1 مايو المقبلين، فيما ستقام مباراتا الإياب يومى 7 و 8 مايو، بينما سيتحدد بطل أوروبا فى الأول من يونيو المقبل عندما تقام المباراة النهائية على ملعب واند ميتروبوليتانو الخاص بفريق أتلتيكو مدريد الإسباني.
واكتمل مساء أمس الأول عقد الفرق المتأهلة إلى دور الثمانية، بعدما ضمن فريقا ليفربول الإنجليزى وبرشلونة الإسبانى مقعديهما، بتغلب الأول على بايرن ميونيخ الألمانى فى عقر داره 3-1، فيما اكتسح الثانى فريق ليون الفرنسى بخماسية مقابل هدف واحد.
وانضم بذلك ليفربول وبرشلونة إلى ستة فرق أخرى حجزت مقعدها فى دور الثمانية، وهي: يوفنتوس الإيطالى وأياكس أمستردام الهولندى وبورتو البرتغالي، إضافة لثلاثة أندية إنجليزية هي: توتنهام هوتسبير ومانشستر سيتى ومانشستر يونايتد، ليصبح العدد الإجمالى للأندية الإنجليزية فى هذا الدور هو أربعة.
ومهما كانت نتيجة القرعة، فإنه من المؤكد أن يشهد دور الثمانية مواجهات نارية من العيار الثقيل، كما أنه من غير المستبعد أن يشهد مواجهات إنجليزية-إنجليزية، غير أن أسوأ الاحتمالات هو أن تسفر القرعة عن مواجهة بين مانشستر يوناتيد مع غريمه اللدود ليفربول فى «ديربى الكراهية».
وبطبيعة الحال، فإن الجميع ينظر إلى فريق بورتو البرتغالى على أنه الطرف الأضعف فى هذه الكوكبة من عمالقة أوروبا، وذلك على الرغم من أن الفريق البرتغالى تمكن من الإطاحة بروما الإيطالى من دور الـ16 فى طريقه لدور الثمانية، لكن فى المقابل لا يوجد خلاف على أن مواجهة فريق مثل أياكس أمستردام غير مأمونة العواقب بعدما أظهر الفريق الهولندى قدرات غير عادية خاصة من جانب نجومه الشباب عندما أطاح بريال مدريد حامل اللقب من البطولة فى فضيحة مدوية تسببت فى إقالة الأرجنتينى سانتياجو سولارى من منصبه كمدير فنى للفريق والتعاقد مع الفرنسى زين الدين زيدان.
كما لا يمكن إغفال قوة يوفنتوس الإيطالى الذى فجر نجمه الأول، البرتغالى كريستيانو رونالدو قصارى طاقاته الإبداعية فى مواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني، وبرهن الفريق الإيطالى على قوة شخصيته وقدرته على تحدى أصعب الفرق ومواجهة أصعب المواقف.
أما برشلونة فقوته لا تحتاج إلى تعريف بعدما هيمن على كل منافسيه فى طريقه لدور الثمانية، ويكفيه تفوقه الكاسح على غريمه ريال مدريد فى مباريات «الكلاسيكو» التى جمعت الفريقين أخيرا، ليثبت «البارسا» أنه كبير إسبانيا فى الفترة الحالية.
وفى حالة تأهل يوفنتوس وبرشلونة قد تتجدد المنافسة التاريخية بين رونالدو وميسى بعدما هدأت قليلا برحيل البرتغالى إلى الدورى الإيطالي.
ويدخل مانشستر سيتى دور الثمانية وهو فى أفضل حال بعدما تفوق على الصعيد المحلى باحتلاله قمة الدورى الإنجليزي، ما سهّل له التفرغ للعب بأعصاب هادئة فى الفضاء الأوروبي. ويجيد جوارديولا قيادة لاعبيه إلى تحقيق الانتصار تلو الآخر، لكن المدرب الإسبانى الداهية لايزال يبحث عن إنجاز أوروبى غاب عنه طويلا، حيث لم يفز جوارديولا بلقب دورى أبطال أوروبا سوى مرتين فقط وقتما كان مدربا لبرشلونة فريقه المفصل ومحبوبه الأول، وقد تحقق له هذا الإنجاز مع «البارسا» عامى 2009 و 2011.
ومنذ أن غادر بيب جوارديولا برشلونة، فاز بكل الألقاب الممكنة تقريبا، باستثناء دورى الأبطال، حتى حينما درب بايرن ميونيخ الألمانى فاز بالدورى الألمانى ثلاث مرات، وكأس ألمانيا مرتين، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية. كما فاز مع مانشستر سيتى الإنجليزى بالدورى الإنجليزى مرتين، وكأس الرابطة الإنجليزية مرتين.
أما ليفربول، فقد تمكن الفريق من استعادة توازنه سريعا بعد سلسلة من الهزات سواء على الصعيد الفردى لنجومه، أو الجماعى للفريق بأسره، لتصبح مواجهة الفريق الأحمر فى دور الثمانية واحدة من المهام الصعبة لأى فريق مهما كان اسمه أو تاريخه.
وعاد مانشستر يونايتد من بعيد ليتألق أوروبيا تحت قيادة مدربه النرويجى أولى جونار سولسكاير، ليصبح هو الآخر رقما صعبا فيما تبقى من مشوار البطولة هذا الموسم.
وبهدوء شديد يواصل توتنهام التقدم دون ضجيج بوصوله إلى دور الثمانية مطيحا بكبير ألمانيا بروسيا دورتموند. وبكل تأكيد سيبقى توتنهام أحد الفرق المرشحة بقوة للتأهل إلى نصف النهائي.
تعليقات
إرسال تعليق