أشهرهم رامي شحاتة .. 5 أطفال شاركوا في التصدي لخاطف حافلة ميلانو

المصدر الوطن .  elwatannews.com . أخبار العالم

بعد أن احتفت إيطاليا بالطفل المصري رامي شحاتة "13 عاما" مع تصريحات من وزراء عن منحه الجنسية الإيطالية لمساهمته في إنقاذ 51 طفلا من الموت حرقا، وبعد تكريمه من قبل ماتيو سالفيني، وزير الداخلية، ونائب رئيس الوزراء الإيطالى، كرمت الشرطة الإيطالية الطفل المغربي آدم الحمامي البالغ من العمر 12 سنة، والذي ساعد مع زميله المصري رامي شحاته في إنقاذ الحافلة المدرسية بمدينة ميلانو الإيطالية.

وأوضحت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، أن أعضاء الشرطة احتفوا بالطفل آدم، وزميله المصري رامي شحاتة، بعد أن أنقذا 51 تلميذا من زملائهما في المدرسة، وذلك بعد أن اختطفهم سائق الحافلة وحاول إشعال النار بهم.

وخلال التكريم الذي نقلته قناة "Rai 1" الإيطالية، أشاد أعضاء الشرطة بشجاعة آدم ورامي، حيث عبروا عن شكرهم وامتنناهم على ما فعلاه من أجل تفادي وقوع كارثة حقيقية، وكان وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، قد أشار إلى أن رامي، سيحصل على الجنسية الإيطالية مكافأة له، بينما أكد متحدث باسم الداخلية الإيطالية تصريحات سالفيني في الوقت الذي رفض فيه التعرض لحصول الحمامي هو الآخر على الجنسية الإيطالية.

وتداولت وسائل إعلام إيطالية فيديو لوالدة الطفل المغربي آدم، تطالب فيه بمنحه الجنسية الإيطالية مثل رامي، كما قال والده، خالد الحمامي، إن ابنه يجب أن يمنح الجنسية الإيطالية أسوة بصديقه رامي، وقال "آدم فتى حساس وكان مستاء للغاية لأن الجميع حتى في المدرسة، يتحدثون عن صديقه رامي ولم يتحدث أحد عنه".

ومن جانبها، لم تعلق السلطات الإيطالية على ما إذا كان سيتم منح آدم جواز سفر إيطاليًا أم لا.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن مسؤولين في الحكومة الإيطالية قالوا إن رامي وآدم من بين خمسة أولاد شاركوا في التصدي لمحاولة الاختطاف الفاشلة، وتمت دعوتهم لمقابلة "سالفيني"، ومن بين هؤلاء فابيو، الذي حاول التحدث مع الإرهابي وتهدئته ونيكولو، الذي عرض نفسه كرهينة.

تمت دعوة رامي وآدم، كضيفين خاصين لمشاهدة مباراة إيطاليا مع إمارة ليختنشتاين في مباراة التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020 يوم الثلاثاء الماضي، وذكرت وكالة "أنسا" الإيطالية أن كلا من آدم ورامي قاما بالاتصال بالشرطة، حيث كان رامي يتظاهر بالصلاة باللغة العربية ولكنه في الحقيقة كان يحاول تحذير والده عبر التليفون، وعبر رامي وآدم، خلال لقائهما ببرنامج تليفزيوني عن رغبتهم في الانضمام إلى قوة الشرطة عندما يكبرون.