تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
المصدر الوطن . elwatannews.com. أخبار عربية
ذكرت قناة "الحدث" أنّ مصادر إعلامية أكدت تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، بينما أعلنت تلّ أبيب أنّ نحو 250 صاروخاً أُطلِقت من غزّة السبت، باتّجاه إسرائيل التي اعترضت دفاعاتها الجوّية عشرات منها.
وأكّدت مصادر فلسطينيّة من جهتها حصول القصف، بينما أفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بإصابة امرأة إسرائيليّة ثمانينيّة بجروح خطرة جرّاء سقوط قذيفة في مدينة كريات جات، على بُعد عشرين كيلومترا من حدود غزّة.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه ردّ عبر استهداف دبّاباته وطائراته نحو 120 موقعا عسكريّا تابعا لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي. ومن المواقع المستهدفة، نفق مخصّص للهجمات تابع للجهاد الإسلامي يمتدّ من جنوب القطاع حتّى الأراضي الإسرائيلية، حسب ما أكد المتحدّث باسم جيش الاحتلال جوناثان كونريكوس.
من جهته، أفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس في غزة، باستشهاد شاب يبلغ من العمر 22 عاما، وطفلة تبلغ أربعة عشر شهرا، إضافة إلى والدتها الحامل وإصابة 40 آخرين، وكذلك استشهد الشاب الفلسطيني خالد محمد أبو قليق (25 عاما) في غارة جوّية إسرائيليّة مساء السبت في بلدة بيت لاهيا في شمال غزّة، على ما أعلنت وزارة الصحّة في القطاع.
ولاحقا غرّد المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "تويتر": "مزيد من المؤشّرات تأتي من قطاع غزة وتشكّك في مصداقية بيان وزارة الصحة التابعة لحماس بشأن ملابسات وفاة الرضيعة صبا محمود أبو عرار ووالدتها فلسطين صالح أبو عرار". وأضاف: "حسب المؤشرات، فإنّ الرضيعة ووالدتها قتلتا نتيجة نشاطات إرهابية لمخربين فلسطينيين وليس نتيجة غارة إسرائيلية".
ولفتت مصادر أمنيّة في غزة إلى أنّ 3 "مقاومين" أصيبوا بجروح، وأنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت على الأقلّ ثلاث مناطق في القطاع، ومواقع عسكرية وأراض زراعية ومنزلين.
وقال سكان إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي دمّر مبنيَين من طبقات عدة في مدينة غزة. وأشار الجيش إلى أنّ أحدهما كان مقرّا لأجهزة الاستخبارات العسكرية وأجهزة أمنية تابعة لحماس.
وفي وقت تواصل تبادل إطلاق النار، أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مشاورات مع قادة أمنيّين، بينما أصدرت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية بيانا أشارت فيه إلى "استهداف عسقلان وأوفاكيم وكريات جات برشقات صاروخيّة، ردّا على استهداف الاحتلال للبنايات السكنيّة"، مضيفة: "حال تمادي العدو سنوسّع ردّنا إلى أشدود وبئر السبع".
وشدّدت حركة الجهاد الإسلامي على أنّ "المقاومة تقوم بواجبها ودورها في حماية الشعب الفلسطيني والذود عنه ومستعدّة للاستمرار في الردّ والتصدّي للعدوان إلى أبعد مدى (مكانا وزمانا)".
كذلك، قال الناطق باسم حماس حازم قاسم إنّ "هذا ليس فقط حقّ المقاومة في الدّفاع عن شعبها، هذا واجبها المقدّس في مقابل جرائم الاحتلال وحصاره".
ووزّع الجناح العسكري للجهاد الإسلامي شريطا مصورا يظهر فيه مقاتلون يحملون قذائف ويهدّدون مواقع إسرائيليّة رئيسيّة، بينها مطار بن غوريون الدولي قرب تلّ أبيب.
وقال مصدر في الحركة إنّ مصر تبذل مساعي لتهدئة الوضع، مثلما فعلت في الماضي.
تعليقات
إرسال تعليق