قبل جفاف البحر الميت .. هل سمعت عن بحر آرال وما جرى؟
المصدر اليوم السابع . youm7.com . أخبار البحر الميت
ملحوظة .. حقوق الخبر محفوظة ل موقع "اليوم السابع" و له فائق التحية و الاحترام
ما يعانيه البحر الميت حاليا من تهديد بالجفاف بعدما حذر الخبراء من خطورة انخفاض مستوى المياه إلى 34 مترا، دون مستوى سطح البحر، ليس جديدا على الحياة الطبيعية فى العالم فبحر "آرال" يعانى أيضا.
وبحر آرال بحر داخلى يقع فى آسيا الوسطى بين أوزبكستان جنوبا وكازاخستان شمالا ويحتل أخفض أجزاء حوض طوران الواسع، عرفه جغرافيو العرب ببحر خوارزم وأطلق عليه الروس فى القرن السابع عشر اسم البحر الأزرق.
وانكماش بحر آرال سبب تغيرات مناخية فى المنطقة أيضًا، حيث أصبح الصيف أشد حرارةً وجفافًا، وأصبح الشتاء أطول وأكثر برودةً.
ملحوظة .. حقوق الخبر محفوظة ل موقع "اليوم السابع" و له فائق التحية و الاحترام
ما يعانيه البحر الميت حاليا من تهديد بالجفاف بعدما حذر الخبراء من خطورة انخفاض مستوى المياه إلى 34 مترا، دون مستوى سطح البحر، ليس جديدا على الحياة الطبيعية فى العالم فبحر "آرال" يعانى أيضا.
وبحر آرال بحر داخلى يقع فى آسيا الوسطى بين أوزبكستان جنوبا وكازاخستان شمالا ويحتل أخفض أجزاء حوض طوران الواسع، عرفه جغرافيو العرب ببحر خوارزم وأطلق عليه الروس فى القرن السابع عشر اسم البحر الأزرق.
كانت مساحة بحر آرال تغطى 68 ألف كم2، وأقصى عمق فيه 68 م ويبلغ طوله من الشمال الشرقى إلى الجنوب الغربى 428 كم وعرضه الموازى لخط العرض الشمالى 45 درجة يبلغ 284 كم.
ويعد آرال رابع أكبر بحر فى العالم تفصله هضبة أوست أورت وتتصل به صحارى قيزيل قوم وقره قوم الرملية، يصب فيه نهران سيردريا (سيحون) وأمودريا (جيحون) وفيه جزر كثيرة، ويسكن بجوارة بعض رعاة الماشية، كما يوجد فيه مرفأ أورال يستخرج الملح منه وفيه مصائد للسمك لإنتاج الكافيار.
قررت الحكومة الروسية فى مطلع الخمسينات من العقد الماضى تحت قيادة نيكيتا خروتشوف، تحويل اثنين من الأنهار التى تغذى بحر الآرال، فى شمال شرقى البلاد، ليتم محاولة رى الصحارى، من أجل زراعة الأرز، البطيخ، والحبوب، وأيضا، القطن، فبدأ البحر بالجفاف اعتبارا من 1970 وقد بدأت تنقص مساحته تدريجيا إلى أن أصبح عام 2008 يغطى حوالى 10% من مساحته الأصلية وإذا استمرت الحال بما هو عليه فسوف يجف فى 2050.
ويُعتبر انكماش بحر آرال "أحد أسوأ الكوارث البيئية على الكوكب"، بسببه انهارت صناعة الصيد التى كانت مزدهرة فى المنطقة، مسببةً البطالة والركود الاقتصادى، كما ان المنطقة أصبحت ملوثة بيئيا بشدة ، مما سبب عواقب خطيرة على الصحة العامة للسكان.
تعليقات
إرسال تعليق