جوجل يحتفل ب عيد ميلاد الرسام "محمد خدة"
قام "جوجل" محرك البحث العالمي «جوجل» اليوم السبت 14 مارس 2020 م بالعمل على تغيير شعاره ووضع صورة مرسومة ل الرسام "محمد خدة" احتفالا بذكرى ميلاده.
الرسام «محمد خدة» توفي في عام 1991 ب الجزائر العاصمة عن عمر 61 عاماً ب سرطان الرئة
ولد «محمد خدة» في 14 مارس 1930 ب مستغانم
بدأ العمل طفلاً بإحدى المطابع لتأمين قوته وقوت والديه المكفوفين ولم يتلقَّ أي تعليم أكاديمي يؤهله لممارسة الفن التشكيلي، فكان "عصاميا" اقتحم الميدان بملكته وحسه الفني.
بدأ العمل طفلاً بإحدى المطابع لتأمين قوته وقوت والديه المكفوفين ولم يتلقَّ أي تعليم أكاديمي يؤهله لممارسة الفن التشكيلي، فكان "عصاميا" اقتحم الميدان بملكته وحسه الفني.
وبعد عمله في المطبعة،
بدأ مع الرسم الواقعي سنة 1947
بدأ يرسم أولى لوحاته وهو في سن السابعة عشر ثم اضطر إلى الهجرة ل فرنسا عام 1952
كان يعمل بالنهار ويرسم بالليل
وفي باريس التقى «محمد خدة»، بشخصيات فنية وثقافية من جنسيات مختلفة أسهمت في تشكيل رؤيته الفنية، وإثراء تجربته بعناصر جديدة، كما أتيح له أن يقيم معرضه الأول في قاعة "الحقائق" بباريس عام 1955
بعد استقلال الجزائر سنة 1962 عاد «محمد خدة» إلى بلده لينظم سنة 1963 أول معرض بعنوان "السلام الضائع"، وقد ساهم في الحركة الثقافية طيلة مشاوره الفني بداية بمشاركته سنة 1964 في تأسيس الاتحاد الوطني للفن التشكيلي، وبتقلده لعدة مسؤوليات في وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة وكذلك المدرسة العليا للفنون الجميلة
كما أسس رفقة فنانين آخرين مجموعة "أوشام" في سبعينيات القرن الماضي، وأقام عدة معارض جماعية وفردية آخرها كان في قاعة "السقيفة" سنة 1990 أي قبل سنة من وفاته.
بدأ مع الرسم الواقعي سنة 1947
بدأ يرسم أولى لوحاته وهو في سن السابعة عشر ثم اضطر إلى الهجرة ل فرنسا عام 1952
كان يعمل بالنهار ويرسم بالليل
وفي باريس التقى «محمد خدة»، بشخصيات فنية وثقافية من جنسيات مختلفة أسهمت في تشكيل رؤيته الفنية، وإثراء تجربته بعناصر جديدة، كما أتيح له أن يقيم معرضه الأول في قاعة "الحقائق" بباريس عام 1955
بعد استقلال الجزائر سنة 1962 عاد «محمد خدة» إلى بلده لينظم سنة 1963 أول معرض بعنوان "السلام الضائع"، وقد ساهم في الحركة الثقافية طيلة مشاوره الفني بداية بمشاركته سنة 1964 في تأسيس الاتحاد الوطني للفن التشكيلي، وبتقلده لعدة مسؤوليات في وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة وكذلك المدرسة العليا للفنون الجميلة
كما أسس رفقة فنانين آخرين مجموعة "أوشام" في سبعينيات القرن الماضي، وأقام عدة معارض جماعية وفردية آخرها كان في قاعة "السقيفة" سنة 1990 أي قبل سنة من وفاته.
طوال مسيرته الفنية الممتدة على مدى أكثر من أربعة عقود رسم «محمد خدة»، العشرات من اللوحات الفنية أغلبها موجود بالمتحف الوطني للفنون الجميلة بالعاصمة، والمتحف الوطني أحمد زبانة بوهران، ولدى الاتحاد الوطني للفنون الثقافية، بالإضافة إلى ذلك استطاع أن يترك بصمته عبر مجموعة من الرسومات الجدارية منها منحوتته «نصب الشهداء» في مدينة المسيلة، وصمم زرابي مثل تلك التي تزين مطار الملك خالد الدولي بالسعودية.
ومن جهة أخرى، قام «محمد خدة»، أيضا عن طريق رسومه بتزيين كتب لأشهر الكتاب مثل ديوان الوردة لجان سيناك سنة 1964، و "من أجل إغلاق نوافذ الحلم" لرشيد بوجدرة سنة 1965، و"العصفور المعدني" لالطاهر جعوط سنة 1982 وأيضا كتب للفرنسي جون ميشال وجورج برنارد.
خدة العديد من المقالات والكتابات النقدية والتنظيرية التي كان ينشرها في الصحف والمجلات المتخصصة، أما في مجال الديكور المسرحي، عُرف «خدّة» بتجربته الطويلة في العمل مع المخرج عبد القادر علولة، حيث صمم ديكورات أبرز مسرحياته، كما أنه أنجز ديكور مسرحية ولد عبد الرحمان كاكي "بني كلبون" سنة 1974.
قام بتصميم ملابس وديكور مسرحية "الشهداء يعودون هذا الأسبوع"
اخراج زياني شريف عياد
عن قصة للطاهر وطّار
تعليقات
إرسال تعليق