علماء الأزهـر والأحزاب يطالبون بمحاكمة القرضاوى بتهمة الخيانة العظمى
مؤكدين أنها دعوة باطلة وغاشمة, وخلط فيها بين انتمائه لجماعة الإخوان ومصلحة الوطن العليا.. وطالبوا بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمي
وفيما يشبه ثورة الغضب عبر الدكتور عباس شومان, وكيل الأزهر الشريف وأمين عام هيئة كبار العلماء عن أسفه لفتاوي وتصريحات القرضاوي, مؤكدا أنها تصريحات متأثرة بانتمائه الإخواني والسياسي, وأصابتها الهيستريا فكيف وهو عالم أزهري ولد وترعرع في مصر وتعلم في أزهرها الشريف أن يطلب الاستعانة بدول العالم للتدخل في شئون الوطن, فهو تجاوز كثيرا وانفلتت منه الأمور, وقد طالبنا باستبعاده من هيئة كبار العلماء ولكن شيخ الأزهر رفض ذلك.
من جانبه أكد الدكتور أحمد عمر هاشم, عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر, أن بيانات وفتاوي القرضاوي تخرج عن نطاق التعاليم الإسلامية, وأن الدين يأمر بالتسامح والصفاء والسلام الاجتماعي وينهي عن العنف والتحريض.
ووصف دعوة الدكتور القرضاوي للتدخل الأجنبي في مصر بأنها دعوة آثمة, ومرفوضة.
وقال الدكتور أحمد كريمة, أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر, إن الشيخ القرضاوي وفتاواه التحريضية تعد في الدساتير والقوانين خيانة عظمي تعرض صاحبها للمحاكمة لسحب الجنسية الوطنية عنه, لأن الدعوة إلي التدخل الأجنبي لا تقل جرما عن التخابر والتجسس ضد الوطن,
ويري الدكتور عبدالله النجار, عضو مجمع البحوث الإسلامية, أنها دعوة ساقطة ولا يصح أن تصدر من عالم دين ضد وطنه الذي ولد فيه وتعلم في أزهره الشريف, ويجب أن يحذر الناس منه, فما يقوله القرضاوي أمر عبثي, وأدعوه أن يتوب إلي الله عز وجل.
ووصف الدكتور حامد أبو طالب, عضو مجمع البحوث الإسلامية, ما صدر عن الشيخ يوسف القرضاوي, بأنه أمر يندي له الجبين ويدين الرجل ويسقطه من مكانته العالية التي كان يتمتع بها في نفوس المصريين.
كما رفض حزبا الوفد والمؤتمر ما ورد في خطب يوسف القرضاوي التي واصل فيها مسلسل هجومه علي الجيش والشرطة.
وأكد أحمد عودة ـ مساعد رئيس حزب الوفد ـ أن القرضاوي واصل في خطبته مسلسل التحريض علي القتل والعنف ضد الجيش والشرطة والشعب أيضا.
ومن جانبه أكد محمد موسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر ـ أن خطبة القرضاوي فيها تحريض علي العنف وتدل علي الاتهامات التي توجه ضده بأنه خائن وعميل ويعمل لمصلحة أجندات عدد من الدول.
كما استنكر عصام شعبان القيادي بتنسيقية30 يونيو ما جاء في خطب الشيخ يوسف القرضاوي, مؤكدا أن كل ما قيل هو أكاذيب وافتراء.
وفيما يشبه ثورة الغضب عبر الدكتور عباس شومان, وكيل الأزهر الشريف وأمين عام هيئة كبار العلماء عن أسفه لفتاوي وتصريحات القرضاوي, مؤكدا أنها تصريحات متأثرة بانتمائه الإخواني والسياسي, وأصابتها الهيستريا فكيف وهو عالم أزهري ولد وترعرع في مصر وتعلم في أزهرها الشريف أن يطلب الاستعانة بدول العالم للتدخل في شئون الوطن, فهو تجاوز كثيرا وانفلتت منه الأمور, وقد طالبنا باستبعاده من هيئة كبار العلماء ولكن شيخ الأزهر رفض ذلك.
من جانبه أكد الدكتور أحمد عمر هاشم, عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر, أن بيانات وفتاوي القرضاوي تخرج عن نطاق التعاليم الإسلامية, وأن الدين يأمر بالتسامح والصفاء والسلام الاجتماعي وينهي عن العنف والتحريض.
ووصف دعوة الدكتور القرضاوي للتدخل الأجنبي في مصر بأنها دعوة آثمة, ومرفوضة.
وقال الدكتور أحمد كريمة, أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر, إن الشيخ القرضاوي وفتاواه التحريضية تعد في الدساتير والقوانين خيانة عظمي تعرض صاحبها للمحاكمة لسحب الجنسية الوطنية عنه, لأن الدعوة إلي التدخل الأجنبي لا تقل جرما عن التخابر والتجسس ضد الوطن,
ويري الدكتور عبدالله النجار, عضو مجمع البحوث الإسلامية, أنها دعوة ساقطة ولا يصح أن تصدر من عالم دين ضد وطنه الذي ولد فيه وتعلم في أزهره الشريف, ويجب أن يحذر الناس منه, فما يقوله القرضاوي أمر عبثي, وأدعوه أن يتوب إلي الله عز وجل.
ووصف الدكتور حامد أبو طالب, عضو مجمع البحوث الإسلامية, ما صدر عن الشيخ يوسف القرضاوي, بأنه أمر يندي له الجبين ويدين الرجل ويسقطه من مكانته العالية التي كان يتمتع بها في نفوس المصريين.
كما رفض حزبا الوفد والمؤتمر ما ورد في خطب يوسف القرضاوي التي واصل فيها مسلسل هجومه علي الجيش والشرطة.
وأكد أحمد عودة ـ مساعد رئيس حزب الوفد ـ أن القرضاوي واصل في خطبته مسلسل التحريض علي القتل والعنف ضد الجيش والشرطة والشعب أيضا.
ومن جانبه أكد محمد موسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر ـ أن خطبة القرضاوي فيها تحريض علي العنف وتدل علي الاتهامات التي توجه ضده بأنه خائن وعميل ويعمل لمصلحة أجندات عدد من الدول.
كما استنكر عصام شعبان القيادي بتنسيقية30 يونيو ما جاء في خطب الشيخ يوسف القرضاوي, مؤكدا أن كل ما قيل هو أكاذيب وافتراء.
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق