بالفيديو.. ضابط العمليات الخاصة المصاب يروى لـ "بوابة الأهرام" كواليس انفجار المرج وسر خطاب "مرسي"
قال النقيب محمد هاشم من قوات العمليات الخاصة بالأمن المركزى، الذى أصيب صباح اليوم إثر انفجار المرج لـ "بوابة الأهرام" إنه قد وردت معلومة للأمن الوطنى أن شخصا من جماعة تكفيرية يدعى "سعيد الشحات محمد"، والذى اشترك فى قتل أمناء الشرطة التابعين لقسم النزهة والذى شارك فى عملية مقتل الشهيد محمد مبروك قد أستأجر شقه فى المرج، وعندما اطمأن أن لا أحد يعلم بمكان إقامته بتلك الشقه أرسل لزوجته وابنه وابنته ليعيشوا معه.
وأضاف النقيب أن قوات الأمن الوطنى كانت قد حاصرت المكان المتواجد به كله وقد علموا بوجوده داخل مسكنه، وكانت نقطة التجمع قسم عين شمس وقد اشترك بتلك المأمورية 16 ضابطا ومدرعتين، فقد قمنا بالتحرك الساعه 2 ونصف وبدأنا التنفيذ الساعة 3 صباحا.
وتابع أنهم أخطأوا المدخل واقتحموا العمارة المجاورة لعمارة المتهم وقمنا بتفتيش المنزل ولم نجده وأثناء وجودنا فى تلك العمارة المجاورة شاهدنا المتهم من الدور الخامس بعمارته وحاول الفرار من الشباك إلى الدور الثالث فى العمارة الأخرى المجاورة له.
وأكد النقيب محمد هاشم فى روايته أنه عندما صعدت القوة إلى منزله لم نجده ووجدنا زوجته وابنه وبنته، وكان قد ترك لهم وصيته وترك معها رسالة إلى محمد مرسى الرئيس المعزول كاتب فيها إلى رئيس المسلمين أو أمير المسلمين وكان بحوزته ورقة مدون فيها قائمة اغتيالات يريد تنفيذها وهى الآن بحوزة الأمن الوطنى وكان معه أيضا ورقه بالأدوات التى سيستخدمها فى تلك الأغتيالات منها 7 أنابيب بوتوجاز.
واستطرد: عند تفتيش المنزل وجدنا حذاءه أسفل الشباك بالغرفة واتضح لنا أن المسافة قريبة إلى سطح العمارة المجاورة حيث قام الأمن الوطنى والمباحث بتفتيش باقى الشقة وتوجهت وبصحبتى ثلاثة ضباط آخرون إلى العمارة المجاورة من الباب واتضح لنا أن المتهم كان يرصد تحركاتنا من أعلى.
وأكمل: "عندما صعدنا إلى السطح وتوجهت ناحية اليسار وبصحبتى ضابط آخر توجه ناحية اليمين اثنان آخران، وكان المتهم جالسا وراء حائط وعندما رأيته حاولت تثبيته، إلا أنه كان بحوزته طبنجة حلوان ملك أمين الشرطة الذى قام باغتياله من قبل، وقام بتوجيه طلقتين إلينا، فقمت بالتعامل معه بإطلاق النار، فقام بفتح حزام ناسف كان يرتديه، فانفجر على مسافة قريبة منى حيث أننى كنت من أقرب الضباط إليه فتمت إصابتى بعض الإصابات فى الرأس واليد.
وأضاف النقيب أن قوات الأمن الوطنى كانت قد حاصرت المكان المتواجد به كله وقد علموا بوجوده داخل مسكنه، وكانت نقطة التجمع قسم عين شمس وقد اشترك بتلك المأمورية 16 ضابطا ومدرعتين، فقد قمنا بالتحرك الساعه 2 ونصف وبدأنا التنفيذ الساعة 3 صباحا.
وتابع أنهم أخطأوا المدخل واقتحموا العمارة المجاورة لعمارة المتهم وقمنا بتفتيش المنزل ولم نجده وأثناء وجودنا فى تلك العمارة المجاورة شاهدنا المتهم من الدور الخامس بعمارته وحاول الفرار من الشباك إلى الدور الثالث فى العمارة الأخرى المجاورة له.
وأكد النقيب محمد هاشم فى روايته أنه عندما صعدت القوة إلى منزله لم نجده ووجدنا زوجته وابنه وبنته، وكان قد ترك لهم وصيته وترك معها رسالة إلى محمد مرسى الرئيس المعزول كاتب فيها إلى رئيس المسلمين أو أمير المسلمين وكان بحوزته ورقة مدون فيها قائمة اغتيالات يريد تنفيذها وهى الآن بحوزة الأمن الوطنى وكان معه أيضا ورقه بالأدوات التى سيستخدمها فى تلك الأغتيالات منها 7 أنابيب بوتوجاز.
واستطرد: عند تفتيش المنزل وجدنا حذاءه أسفل الشباك بالغرفة واتضح لنا أن المسافة قريبة إلى سطح العمارة المجاورة حيث قام الأمن الوطنى والمباحث بتفتيش باقى الشقة وتوجهت وبصحبتى ثلاثة ضباط آخرون إلى العمارة المجاورة من الباب واتضح لنا أن المتهم كان يرصد تحركاتنا من أعلى.
وأكمل: "عندما صعدنا إلى السطح وتوجهت ناحية اليسار وبصحبتى ضابط آخر توجه ناحية اليمين اثنان آخران، وكان المتهم جالسا وراء حائط وعندما رأيته حاولت تثبيته، إلا أنه كان بحوزته طبنجة حلوان ملك أمين الشرطة الذى قام باغتياله من قبل، وقام بتوجيه طلقتين إلينا، فقمت بالتعامل معه بإطلاق النار، فقام بفتح حزام ناسف كان يرتديه، فانفجر على مسافة قريبة منى حيث أننى كنت من أقرب الضباط إليه فتمت إصابتى بعض الإصابات فى الرأس واليد.
والدة الضابط المصاب في انفجار المرج تتمنى شفائه
تعليقات
إرسال تعليق