قصة انتحار "ناشطة حملة أبو الفتوح" بعد فصلها من "الإخوان" قبل3 سنوات.. زينب مهدى بكت لفراق الجماعة وانضمت لمعارضى "مرسى".. خلعت الحجاب واقتربت من الملحدين.. وبعدها أغلقت صفحتها على "الفيس" وشنقت نفسها
زينب مهدى ترفع إشارة رابعة العدوية بعد خلع الحجاب
3 سنوات بالتمام والكمال فصلت بين إعلان زينب مهدى أن جماعة الإخوان فصلتها وبين الأنباء التى تداولها اليوم نشطاء عبر موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى عن العثور عليها منتحرة فى غرفتها الكائنة بشبرا، تغير خلالها وجه مصر أكثر من مرة وتغيرت معها علاقة زينب بالحياة وتفاصيلها إلى أن قررت مفارقتها بمحض إرادتها.
فى نوفمبر 2011 كانت زينب بدأت تنشط فى حملة عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية آنذاك إلى أن تلقت اتصالاً من مسئولتها داخل جماعة الإخوان دونت ما جرى فيه على صفحتها الشخصية على موقع "فيس بوك": "حدثتنى مسئولتى فى الهاتف وقالت لي: زينب أنتِ لست معنا، جاء أمر معمم على الشعب من مكتب الإرشاد بفصل أى شخص فى الجماعة منتمٍ للحملة" وأضافت: "ثرت بعد أن أغلقت معها الهاتف (..) كيف يحدث هذا؟ كيف يربط شخص ما حياتك الدعوية، جماعتك، لحمك، دمك، روحك، فكرك الإسلامي، مشروعك، بقرار سياسى بمشاركة فى حزب". قالت أيضًا: "جماعتى حبيبتى.. جماعة حسن البنا.. أنا تركتك مرغمة.. أخرجونى منك". وأضافت: "حقا لم أبكِ يومًا على تركى شيئًا كتركى جماعة الإخوان المسلمين" وكانت زينب وقتها أول فتاة يتم فصلها من جماعة الإخوان فانتقلت إلى النشاط بكثافة بين مجموعة التيار المصرى التى كانت تضم قطاعًا كبيرًا من الشباب المنشقين عن الجماعة بالاضافة إلى نشاطها بين المنشقين أيضًا عن الإخوان فى حملة أبو الفتوح.
منسقو حملة أبو الفتوح وصفوها وقتها بأنها أنشط فتاة فى الحملة لكن بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية وفوز محمد مرسى بالرئاسة انتقلت إلى صفوف المعارضين للرئيس الإخوانى إلى أن احتشدت الجماهير ضده فى 30 يونيو وتم عزله وإقرار خارطة الطريق فى 3 يوليو ووقتها كان موقفها مثل أغلب المنشقين عن الإخوان "عين فى رابعة وأخرى فى التحرير" لكن فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر دفعها إلى التعاطف مع الإخوان من جديد".
المقربون منها يروون بعض التطورات التى لحقت بمواقفها خلال الأشهر الأخيرة حيث قررت خلع الحجاب كما بدأت فى الاقتراب من المجموعات الشبابية التى أعلنت إلحادها وبعضهم كان يظهر على شاشات التليفزيون ليناظر حول فكره الإلحادى مثل إسماعيل محمد وأحمد حرقان وسارة حرقان وغيرهم آخرون وتتواتر فى هذا السياق مجموعة من الأنباء غير المؤكدة مثل أنها ألحدت أو أنها تركت منزل أهلها لفترة وأن نوبة شديدة من الاكتئاب صاحبتها بسبب توتر علاقتها مع أهلها لكن الشىء الوحيد الذى أصبح مؤكدًا أنها أغلقت صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" وقررت باختيارها أن تفارق الحياة.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق