حملة "انتى الأهم "تكرم شيماء أبو اليزيد وجيانا فاروق
سوف تقوم حملة "انتى الأهم "بتكريم اللاعبتان شيماء أبو اليزيد وجيانا فاروق وذلك لأحرازهما ذهبيتا منافسات وزن 67 و68 كجم ببطولة العالم للكاراتيه، التى تقام بألمانيا وياتى هذا فى الدور الريادى الذى تقوم به حملة انتى الأهم لأبراز نماذج نسائية تعد إعداداً صحيحاً لمقابلة احتياجات المستقبل في المجتمع الحديث , وخاصة أهمية الرياضة التى تساعد على تحسين قدرات الأفراد على مقاومة الأمراض، و تساهم أيضا في مساعدة الجيل الطالع ليحيا حياة صحيحة سليمة.ولا ننسى أن المهمة الكبرى للتربية الرياضية في مجتمعنا، هي أن تقوم بدورها في تنمية الشخصية المتكاملة من خلال النهوض بالمستوى البدني، والرياضي للنشء . وأوضحت "أنتي الأهم" لنصف الدنيا أهداف الحملة: 1 استثمار كافة وسائل الإعلام لخدمة المرأة وقضاياها. 2 إبراز نماذج نسائية قدمت خدمات جليلة للمجتمعات. 3 محاربة العنف الأسري. 4 التركيز على حقوق المرأة وقضاياها. 5 التركيز على قضايا المراهقات 6 رفع مستوي الثقافة الطبية للنساء و لقد بادر د عمرو حسن مدرس و استشاري النساء و التوليد و العقم بجامعة القاهرة و المدير الطبي لمؤسسة مصر للصحة و التنمية المستدامة إلى إطلاق أكبر حملة لنصرة المرأة تحت عنوان " انتي الاهم " , هذه المبادرة هي حلقة رائدة في سلسلة حلقات النهوض بالمرأة من خلال إبراز قضاياها، وتسليط الضوء على الأنشطة والفعاليات والجهود المبذولة لمعالجة تلك القضايا والنهوض بدور المرأة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا، وصولا إلى نيل حقها الطبيعي في أن تكون شريكا كاملا في المجتمع وفي كافة المجالات . و لقد صرح د عمرو حسن ان دور المرأة ومساهمتها كشريك أساسي وفاعل في بناء وتنمية المجتمعات حاضر باستمرار ويشكل هاجسا كبيرا يتناسب وحجم وكم العوائق التي تعترض هذا الدور وتقلل من فاعليته، خاصة في المجتمعات العربية. ولابد هنا من التنويه بأن كثير من تلك الدول تحاول عبر انتهاج سياسات مشجعة أسهمت بنسبة أو بأخرى في توفير فرص التعليم والعمل للمرأة، وكذلك فرص المشاركة السياسية والثقافية من خلال سن القوانين والتشريعات، لكن ذلك لميتناسب وحجم التحديات ولا الطموحات التي تتوق لها المرأة لتوظيف قدراتها في خدمة المجتمعات التي باتت تشكل أكثر من النصف فيها.. فما زالت المرأة ترى أن الكثير من قدراتها معطل، وأن هذا التعطيل يلحق ضررا في مسيرة التنمية والتقدم التي تطمح لتحقيقها مجتمعاتها ، حيث تتعرض لمختلف أشكال العنف وتحرم من كثير من الحقوق المتعلقة بالتعليم والعمل، وكمثال على ذلك أشار تقرير يوم المرأة العالمي الصادر عن الأمم المتحدة إلى أن المرأة لا تزال تتعرض لمختلف أشكال العنف، وأن أكثر من 500 ألف امرأة يمتن كل عام بسبب ذلك، إضافة إلى أن الملايين منهن ما زلن يعشن تحت خط الفقر ولا يحصلن على خدمات الرعاية الصحية ووسائل تنظيم الأسرة المناسبة.. مشددا على وجوب أن يكون الاستثمار في صحة وتعليم المرأة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، أولوية أساسية للتطور وتحقيق الأهداف الإنمائية. المرأة عدديا نصف المجتمع و لكنها فعليا تربي و تتحكم في نصف المجتمع و يقول الفلاسفة اذا علمت رجل فلقد علمت فردا و لكن اذا علمت امرأة فلقد علمت اسرة كاملة المرأة حلقة متصلة من العطاء و الحب و الحنان , فالجنين و هو داخل بطن امه تغذيه الام من دمها و عندما تلده تغذيه من صدرها و عندما يكبر تجري وراه بالطبق و المعلقة المرأة في بلدنا حكم عليها بالختان دوا ان تختار ثم التمييز في المعاملة بين الذكور و الاناث سواء علي مستوي التعليم و الغذاء ثم حكم عليها بالزواج المبكر الذي يؤدي الي ولادة متكررة و بالتالي يؤدي الي انهاك المراة جسديا و نفسيا و داءما اتذكر اني قابلت مريضة في القصر العيني و كانت حامل في جنينها الخامس و لما سالتها عن سنها مكنتش عارفة و لما بصيت في البطاقة اكتشفت انها عندها 20 سنة مع ان شكلها يوحي بانها في الاربعينات فالحمل و الولادة المتكررة يؤدي الي انهاك السيدةفإن ما يحمي المرأة في مجتمعاتنا التي تدعي الإسلام وهو برئ منها ، يحمي المرأة واحدة من ثلاث أوأكثر، تجعل الرجل أكثر التزاما بالكلمة والشرف.عائلة متماسكة للزوجة يعلم أنها تقف وراء حق ابنتها ،أو ثروة مع الزوجة تجعلها قادرة علي الاستقلال عند اللزوم، أو مكانة ووظيفة وحاضر ومستقبل في عمل يتيح للمرأة حرية اتخاذ القرار بدون الخوف من المذلة والاحتياج. والثالثة هي أهمهم فلا يجب ان تتخلي المرأة عن عملها ولا مستقبلها المهني والوظيفي مهما كانت الظروف. وطريق المرأة لبناء مستقبلها وضمان حريتها والحفاظ علي كرامتها هو التعليم المحترم. فيا كل ام وكل اب وكل راعي لاسرتة تعليم ابنتك قد يكون هو الفرصة الأكيدة لحمايتها في المستقبل
المصدر نصف الدنيا
تعليقات
إرسال تعليق