بوابة الوفد - اخبار الصحة و الطب - العمود الفقرى - الرقبة - الطقطقة
قال الدكتور محمد صديق هويدي أستاذ جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري، إن 80 % من المصابين بالغضروف يمكن علاجهم بدون تدخل جراحي، شرط أن يتم العلاج مبكرا.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية نهلة صلاح عبر برنامج "أنا والدكتور" على قناة "أزهري "، أن الانزلاق الغضروفي سواء في الرقبة أو الظهر، تظهر آلامه في الأطراف سواء اليدين أو الرجلين، وتكون في هيئة "تنميل وخدلان أو إحساس بالحرقان"، مشيرا إلى أن علاجه يستغرق من شهرين إلى ستة أشهر .وتابع قائلا:" إن علاج غضروف الرقبة أو الظهر يحتاج لراحة من أسبوع إلى شهرين، عن طريق النوم على الظهر، وليس الجلوس على كرسي، وفي حالة نزوله إلى العمل يقوم بلبس الحزام أو الرقبة حسب مكان الانزلاق الغضروفي، ثم تبدأ جلسات العلاج الطبيعي، وهو جزء مكمل للعلاج الدوائي مع وضع قيود وشروط ، من قبل الطبيب المختص وتختلف المدة وعدد الجلسات من شخص لآخر حسب الحالة المرضية ".وأشار إلى أن 20 % من المصابين بالغضروف، قد يستمر معهم الألم حتى بعد الراحة وجلسات العلاج الطبيعي، في تلك الحالة ننتقل إلى مرحلة التدخل الجراحي ".وأكد أن جراحات العمود الفقري ، شهدت طفرة كبيرة في العشر سنوات الأخيرة من حيث النتائج ومدة العملية، وأصبح الاحتياج لوقت أقل للراحة وللتأهيل، ولفت إلى أن الجراحات الميكروسكوبية هي أحدث طرق علاج مشكلات العمود الفقري والفقرات العنقية، ونسب النجاح تصل إلى 95% .ونصح أستاذ جراحة المخ والأعصاب بضرورة أن يقوم المريض صاحب الوزن الزائد، بإنقاص وزنه بعد العملية، ويتجنب العمل الشاق، مع علاج هشاشة العظام إذا كان يعاني منها، وتناول أدوية لتقوية العمود الفقري، عن طريق ترسيب الكالسيوم فيه.وحول خشونة الرقبة أوخشونة فقرات الظهر، أوضح"أن الخشونة هي الأب الشرعي للغضروف، وبدايات الانزلاق الغضروفي هي "الخشونة "، و لها علاج عكس ما يشاع".وأضاف أن من أعراض الخشونة الشعور بآلام في الرقبة أو في الظهر عند الاستيقاظ من النوم، مع "طقطقة" الرقبة، وفقرات الظهر، وهذه بدايات الخشونة".ونصح هويدي بالراحة ولبس الرقبة أوالحزام مع جلسات العلاج الطبيعي، والتدليك باستخدام زيت الزيتون الذي يحتوي على مادة مضادة للأكسدة تخترق المسام وتعالج الخشونة، مشيرًا إلى أن العلاج يستغرق 6 شهور، ثم يجد أن الخشونة اختفت تماما .
المصدر الوفد
تعليقات
إرسال تعليق