الأهلى والزمالك على «موعد مع السعادة» مع بطلى زامبيا وزيمبابوى
المصدر الاهرام - الجمعة الرياضى
الجماهير تنتظر تأهل الأحمر والأبيض وسموحة للأدوار النهائية
مع دقات الساعات الاولى لانطلاق مرحلة دورى المجموعات لابطال افريقيا لكرة القدم , ودخول ثنائى مصر الاهلى الزمالك كادر المنافسة على التأهل لدور الثمانية , حيث يلتقى الاول مع زاناكو الزامبى , والثانى مع كابس يوناتيد من زيمبابوى.. تسود حالة من التفاؤل داخل الوسط الكروى حول فرص الفريقين لتحقيق فوز مريح من جانب بل وايضا الانطلاق الى الادوار النهائية لانه من مصادفات القدر ان اندية زامبيا وزيمبابوى كتبت فى النهاية كلمة السعادة والفرحة لابناء الفراعنة.وتشير لغة الإحصائيات الى ان الأهلى التقى مع أندية زامبيا 14 مرة، حقق خلالها ستة إنتصارات مقابل 5 خمسة لأندية المنافس ،وحسم التعادل نتيجة 3 مواجهات، سجل الأحمر 15 هدفا واستقبلت شباكه 10 أهداف.. ولكن خلال هذه المحطات نجح فى تتويج نفسه بطلا سواء لدورى الابطال اكثر من مرة او حتى المرة الوحيدة التى حصل فيها على لقب الكونفيدرالية عام 2014.
حقق الأهلى أول ألقابه من مسابقة دورى أبطال أفريقيا فى عام 1982 حين تفوق على كوتوكو من غانا فى المباراة النهائية بنتيجة 4-1 فى مجموع المبارتين. . وشهدت نفس النسخة مواجهة بين الأهلى وجرين بافالوز من زامبيا فى ربع النهائي، وكانت أول مواجهة للشياطين الحمر مع أندية زامبيا.
تفوق الأهلى ذهابا على ملعب القاهرة بنتيجة 3-1، بأهداف محمود الخطيب وطاهر أبو زيد وعلاء ميهوب، ثم تلقى الهزيمة إيابا فى زامبيا بهدف نظيف لم يكن كافيا لاقصائه من البطولة.
فى العام التالي، وصل الأهلى إلى النهائى من جديد وأمام نفس المنافس، ولكن فى هذه المرة رد كوتوكو اعتباره وتوج بالبطولة بهدف نظيف فى مجموع المباراتين النهائيتين. . فى نصف النهائي، التقى الأهلى فريق نكانا ريد ديفلز الزامبي. . حيث انتهى الذهاب فى زامبيا بالتعادل السلبي، وتمكن الأهلى من الفوز إيابا فى القاهرة بهدفين نظيفين لمحمود الخطيب وطاهر أبو زيد.
وفى 1986، حقق الأهلى لقب كأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس بعدما تفوق فى النهائى على سوجارا من الجابون. . وفى دور الثمانية التقى الشياطين الحمر فريق باور ديناموز، حيث تفوقوا عليه ذهابا بهدفين نظيفين فى القاهرة، ولم يكن فوز المنافس الزامبى إيابا بهدف نظيف كافيا.
وفى 1992، خرج الأهلى من دور الثمانية من نفس البطولة بعد هزيمة أمام أسيك أبيدجان. . ولكنه كان قبلها، تفوق بصعوبة على فريق كابوى واريورز الزامبى بركلات الجزاء فى القاهرة، بعدما انتهى الذهاب والإياب بتفوق كل فريق على الآخر 1-0.
توقفت المواجهات بين الأهلى وأندية زامبيا حتى عام 2014، حين شارك الأهلى فى بطولة كأس الكونفدرالية والتى كان يحمل لقبها. . ففى دور المجموعات، التقى الأهلى مع نكانا ريد ديفلز. تفوق الأهلى ذهابا فى القاهرة بهدفين نظيفين لعمرو جمال ومحمد ناجى جدو. . وفى الإياب، حقق نكانا الفوز على الأهلى بهدف نظيف.
ومن الأمور التى يستبشر بها أنصار الأهلى قبل مواجهة بطل زامبيا، هو أن المدير الفنى حسام البدرى لم يخسر أى لقاء افتتاحى مع الأحمر فى دور المجموعات الأفريقي.. فقد فاز على مازيمبى بهدفين مقابل هدف بافتتاح دور المجموعات نسخة 2012، وتعادل أمام هارتلاند النيجيرى بملعبه إيجابياً بمستهل المشوار بدور المجموعات لدورى 2013.
ولا يختلف الوضع كثيرا للزمالك، فعلى الرغم من أن الابيض لم يلتق مع اندية زيمبابوى سوى مرتين الا أنه حقق فى احداهما الفوز بلقب افريقيا وذلك عام 1986، وواجه خلال مشواره فريق ديناموز هرارى فى دور ال 16 وفاز بالذهاب 2/1 ثم بهدفين دون رد فى الاياب.
بينما كانت المواجهة الثانية مع نفس الفريق ولكن فى دور المجموعات من بطولة 2008، حيث وقع الفريقان فى المجموعة الأولى بجانب الأهلى وأسيك الإيفواري، وفاز الزمالك فى لقاء القاهرة بهدف نظيف وخسر لقاء هرارى بالنتيجة نفسها، ولم يحالفه التوفيق ليخرج من هذه المرحلة.
فى حين تنتظر الجماهير أيضا بداية مشوار سموحه فى دور الـ 16 فى الكونفدرالية حيث يبدأ أولى خطواته مع زيسكو بطل زامبيا غدا خارج ملعبه حيث يأمل الفريق السكندرى فى تحقيق إنجاز يكتب له للتأهل إلى الأدوار المقبلة و تكرار ما حققه الأهلى عندما فاز بأول لقب للكرة المصرية فى الكونفدرالية عام 2014.
اقرأ أيضاً :
======
تعليقات
إرسال تعليق