سنة أولى صيام
تواجه الأم صعوبات كثيرة عندما يصوم طفلها للمرة الأولى فى تقديم الطعام المناسب له من حيث كميته ومدى كفايته من الناحية الغذائية..
يقول د. على رشاد عبد المؤمن أستاذ علوم الأطعمة بكلية الاقتصاد المنزلى جامعة حلوان ان السن المناسب للطفل للصيام هو عندما يبلغ العاشرة من عمره، ومن الممكن تعويده قبل ذلك تدريجيا ولكن ذلك يتوقف على الحالة الصحية للطفل والتى يحددها الطبيب بناء على تعيين مؤشر كتلة الجسم لديه وهل يتناسب مع عملية الصيام وما يتبعه من مشقة أم انه مناسب وصحى كما يرجع الى استعداد الطفل الشخصى ومدى سعادته وتقبله لفكرة الصيام ذاتها.
ويضيف الدكتور علي: الأم لابد أن تحرص على تقديم التمر للطفل عند الإفطار وتعويده على أن يتناول باقى طعامه بعد فترة وجيزة بعد صلا ة المغرب مثلا، أما طعام الإفطار الذى يجب أن يقدم للطفل فى سنة أولى صيام فلابد أن يحتوى على «البروتين» الذى يساعد على نمو جسمه وتجديد أنسجته، ولابد أن يشتمل على مواد «كربوهيدراتية» لأن جسم الطفل بحاجة الى الطاقة التى تساعد على النمو وتعمل على استفادة الجسم من البروتين، لأنه إذا لم يحصل على احتياجاته من الكربوهيدرات يلجأ الى حرق البروتين كمصدر للطاقة.
كما ينبغى أن تضع الأم فى اعتبارها أن الطفل فى سن العاشرة يتميز بكثرة الحركة والنشاط لذلك فهو فى حاجة شديدة الى المواد «الكربوهيدراتية» التى تساعده عل ذلك وهى موجودة بوفرة فى الأرز والبطاطس والمكرونة وفى الفواكه مثل العنب والتين والجوافة والخوخ والمشمش والبطيخ.
وينصح الأم بضرورة أن يشتمل طعام الإفطار على الخضراوات سواء كانت طازجة او مطهوة وأن تحرص على ان تقدمها للطفل بطريقة محببة وجاذبة له لكى يقبل على تناولها. ويرفض الدكتورعلى تناول المياه الغازية على مائدة الإفطار لأنها تعطى طاقة فقط للجسم ويمكن استبدالها بعصير الفواكه الطازجة التى تمد الطفل بالطاقة من الكربوهيدرات كما تمده بالفيتامينات والأملاح المعدنية لأنها تحتوى على 150 مركبا «فيتوكيماويا» تصنعه النبات لحمايته من الفيروس والبكتيريا واشعة الشمس.
ويحذر الأم من وضع القيود على الطفل فيما يتعلق بشرب الماء سواء أثناء الطعام اوبعده اوقبله فلا توجد حتى الآن أبحاث علمية تؤكد تأثير توقيت شرب الماء على عملية الهضم، ولكن الأكيد أن من يتبع نظاما غذائيا عليه أن يشرب كوبين من الماء قبل تناول الطعام، حتى يشعر بالشبع فلا يلتهم كميات كبيرة، وهذا طبعا لا ينطبق على الأطفال الصغار.
ويضيف، أنه فى سنة أولى صيام غير مسموح للطفل بتناول وجبة كبيرة تتسبب فى شعوره بالكسل وعدم الرغبة فى الحركة واللعب كما ينبغى على الأم، ألا تمارس ضغوطا على الطفل حتى يتناول وجبات كبيرة بل عليها ان تتركه يأكل الكمية التى تناسب شهيته وأن تتأكد أنه بعد أدائه لصلاة التراويح واللعب لبعض الوقت سيشعر ببعض الجوع فيتناول وجبة أخرى مع الحرص على الإقلال من الحلويات بقدر الإمكان لأن كثرتها تؤدى الى تخزين الطاقة فى الجسم فتتحول الى بدانة.
أما السحور، فينصح بتأخير تناوله وأن يحتوى على أطعمة غنية غذائيا مثل الفول المدمس والزبادى قليل الدسم والخبز البلدى مع الحرص على تناول الطفل لثمرة فاكهة وشرب كمية كافية من الماء.
ويختتم حديثه، محذرا من ممارسة الطفل للرياضة اولعب الكرة خلال ساعات الصيام لأن جسمه يحتاج الى الحفاظ على مستوى الجلوكوز فى الدم.. واثناء الصيام يقل سكر الدم ويزداد الأمر صعوبة فى حالة ممارسة الرياضة فيصاب الطفل بما يسمى بانخفاض السكر «الفسيولوجي» ويشعر بالهبوط مما يدفع الجسم الى حرق الدهون لقلة «الكربوهيدرات» أو نفادها من الجسم مما قد يتسبب فى الشعور بدوخة شديدة وقد يصاب الطفل بالغيبوبة لذلك فالأفضل هو ممارسة الرياضة بعد الإفطار.
ويضيف الدكتور علي: الأم لابد أن تحرص على تقديم التمر للطفل عند الإفطار وتعويده على أن يتناول باقى طعامه بعد فترة وجيزة بعد صلا ة المغرب مثلا، أما طعام الإفطار الذى يجب أن يقدم للطفل فى سنة أولى صيام فلابد أن يحتوى على «البروتين» الذى يساعد على نمو جسمه وتجديد أنسجته، ولابد أن يشتمل على مواد «كربوهيدراتية» لأن جسم الطفل بحاجة الى الطاقة التى تساعد على النمو وتعمل على استفادة الجسم من البروتين، لأنه إذا لم يحصل على احتياجاته من الكربوهيدرات يلجأ الى حرق البروتين كمصدر للطاقة.
كما ينبغى أن تضع الأم فى اعتبارها أن الطفل فى سن العاشرة يتميز بكثرة الحركة والنشاط لذلك فهو فى حاجة شديدة الى المواد «الكربوهيدراتية» التى تساعده عل ذلك وهى موجودة بوفرة فى الأرز والبطاطس والمكرونة وفى الفواكه مثل العنب والتين والجوافة والخوخ والمشمش والبطيخ.
وينصح الأم بضرورة أن يشتمل طعام الإفطار على الخضراوات سواء كانت طازجة او مطهوة وأن تحرص على ان تقدمها للطفل بطريقة محببة وجاذبة له لكى يقبل على تناولها. ويرفض الدكتورعلى تناول المياه الغازية على مائدة الإفطار لأنها تعطى طاقة فقط للجسم ويمكن استبدالها بعصير الفواكه الطازجة التى تمد الطفل بالطاقة من الكربوهيدرات كما تمده بالفيتامينات والأملاح المعدنية لأنها تحتوى على 150 مركبا «فيتوكيماويا» تصنعه النبات لحمايته من الفيروس والبكتيريا واشعة الشمس.
ويحذر الأم من وضع القيود على الطفل فيما يتعلق بشرب الماء سواء أثناء الطعام اوبعده اوقبله فلا توجد حتى الآن أبحاث علمية تؤكد تأثير توقيت شرب الماء على عملية الهضم، ولكن الأكيد أن من يتبع نظاما غذائيا عليه أن يشرب كوبين من الماء قبل تناول الطعام، حتى يشعر بالشبع فلا يلتهم كميات كبيرة، وهذا طبعا لا ينطبق على الأطفال الصغار.
ويضيف، أنه فى سنة أولى صيام غير مسموح للطفل بتناول وجبة كبيرة تتسبب فى شعوره بالكسل وعدم الرغبة فى الحركة واللعب كما ينبغى على الأم، ألا تمارس ضغوطا على الطفل حتى يتناول وجبات كبيرة بل عليها ان تتركه يأكل الكمية التى تناسب شهيته وأن تتأكد أنه بعد أدائه لصلاة التراويح واللعب لبعض الوقت سيشعر ببعض الجوع فيتناول وجبة أخرى مع الحرص على الإقلال من الحلويات بقدر الإمكان لأن كثرتها تؤدى الى تخزين الطاقة فى الجسم فتتحول الى بدانة.
أما السحور، فينصح بتأخير تناوله وأن يحتوى على أطعمة غنية غذائيا مثل الفول المدمس والزبادى قليل الدسم والخبز البلدى مع الحرص على تناول الطفل لثمرة فاكهة وشرب كمية كافية من الماء.
ويختتم حديثه، محذرا من ممارسة الطفل للرياضة اولعب الكرة خلال ساعات الصيام لأن جسمه يحتاج الى الحفاظ على مستوى الجلوكوز فى الدم.. واثناء الصيام يقل سكر الدم ويزداد الأمر صعوبة فى حالة ممارسة الرياضة فيصاب الطفل بما يسمى بانخفاض السكر «الفسيولوجي» ويشعر بالهبوط مما يدفع الجسم الى حرق الدهون لقلة «الكربوهيدرات» أو نفادها من الجسم مما قد يتسبب فى الشعور بدوخة شديدة وقد يصاب الطفل بالغيبوبة لذلك فالأفضل هو ممارسة الرياضة بعد الإفطار.
تعليقات
إرسال تعليق