ريم مصطفي : شخصيات عشم إبليس وكلبش واللهم إني صائم أرهقتني..والفصل بينها كان صعبا
نجحت الفنانة ريم مصطفي في أن تحقق نجاحا كبيرا هذا العام من خلال تقديم ثلاثة مسلسلات وهي: كلبش مع أمير كرارة, وعشم إبليس مع عمرو يوسف, واللهم إني صائم مع مصطفي شعبان, وفي حوارها مع الأهرام المسائي تتحدث ريم عن مشاركتها خلال موسم رمضان المنقضي في ثلاثة أعمال دفعة واحدة والصعوبات التي واجهتها, بالإضافة إلي خطواتها المقبلة في البطولة المطلقة, وكذلك فيلمها الأخير التي تري أنه ظلم في العرض, وتفاصيل أخري في هذا الحوار:
ما هي أبرز ردود الأفعال عن دورك في مسلسل عشم إبليس ؟
الحمد لله كانت كلها ردود أفعال جيدة عن شخصية دينا وهو دور يحمل العديد من الألغاز وظهرت في بداية المسلسل بشخصية شريرة واتضح بمرور الأحداث أنها ليست كذلك, وأكثر شيء جذبني أن شخصيتي ظلت محيرة للجمهور علي مدار كل الحلقات لأنها مزيج بين الشر والخير, كما أن العمل جعل المشاهد يتساءل طوال الوقت من مع من؟ وما علاقة هؤلاء الأشخاص ببعضهم؟ وكل حلقة يكتشف لغزا جديدا يتضح حله بمرور الحلقات وهذا ما حدث معي وأنا اقرأ السيناريو فكنت أريد قراءة الحلقات التالية لأعرف ماذا سيحدث وهو من الأعمال الساسبنس.
هل صعوبة شخصية دينا استغرقت منك وقتا في التحضير؟
للأسف لم أحضر لها تحضيرات كافية لأني وقعت العقد يوم الثلاثاء وبدأت بالتصوير يوم الخميس وبالتالي فترة قصيرة للاستعداد لاي شخصية بالرغم أن هذه الشخصية من أكثر الشخصيات التي أرهقتني كثيرا وكنت قلقة من فكرة عدم التحضير ولكن بحمد لله المخرج إسلام خيري ساعدني في كل مشاهدي التي كانت جميعها ماستر سين ولذلك قبل كل مشهد كانت هناك بروفة ترابيزة ونجلس لمناقشة التفاصيل وكل هذا ساعدني في أداء الشخصية وحققت نجاحا.
أليس غريبا أن ترهقك شخصية واحدة في عشم إبليس, بينما لم يرهقك تقديم أكثر من خمس شخصيات في مسلسل اللهم إني صائم ؟
هذا المسلسل أكثر عمل استمتعت به بمعني بالكلمة وأنا أمثل فيه فبالفعل كنت سعيدة به بكل النواحي وكأنني كنت ألعب لا أمثل وبسبب تلقائيته الشديدة كنت أخشي منه عند التصوير لأنه يجمع بين الكوميديا والدراما والتراجيدي والأكشن فشخصية الفتاة النصابة الكوميدية التي يتطلب تغيير شكلها في شخصية تؤديها تحتاج إلي تركيز كما انني وجدت أن هناك كيمياء بيني وبين مصطفي شعبان بطل العمل فهذه أول مرة أقدم دورا كوميديا متكاملا مثل: هذا, كما أن معظم المشاهد بيننا كانت ارتجالية من ناحية الحركات والأفيهات فمثلا في أحد المشاهد فوجئت بأنه يدفعني بره المشهد فوجدت نفسي أدفعه لأدخل المشهد ثانية وكل فريق العمل كان يضحك خاصة عزت أبو عوف الذي ضحك كثيرا علينا وكل المشاهد كانت علي هذا النمط.
قدمت في مسلسل كلبش نيو لوك مختلفا هل كان هذا بغرض تمييز شخصية فريدة ؟
بالفعل فهذا العام أقدم أكثر من عمل وبالتالي كنت أريد تغيير شكلي في هذا العمل لأميز الشخصية ولذلك جلست مع المخرج بيتر ميمي واتفقنا علي تغيير شكلي وبالتالي ارتديت باروكة حمراء الشعر ولكنها كانت تليق علي ودخلت مزاجي والعمل حقق نجاحا جماهيريا هائلا خاصة أن كرارة أدي شخصية مختلفة عن جميع أعماله السابقة والعمل كاملا أحداثه جديدة.
أري أن شخصية فريدة مرت بمراحل كثيرة هل هذا صحيح ؟
بالطبع فريدة كانت حبيبة أمير كرارة في بداية حياتهم وعندما أصبح ضابطا تغيرت شخصيته بحكم وظيفته وظلوا يحبان بعضهما حتي بعد انفصالهما بدليل أنه في أحد المشاهد انهارت عندما وجدته مصابا وحاولت إسعافه وسهرت علي راحته بالرغم من أن هذا عرض حياتها للخطر لأنه كان هاربا في هذا الوقت ولكن لم تخشي ذلك وظلت بجانبه حتي اجتمعا ثانية ولذلك مرت بمراحل نتيجة لتغير الأحداث.
كيف استطعت التمييز بين الشخصيات التي أديتيها هذا العام؟
أري أن كل شخصية فيهم مختلفة من ناحية الأداء والماكياج والشعر وطريقة التحدث وكل روح فيهم جديدة وبقدر سعادتي بنجاحهم بقدر أنهم أرهقوني لأن الفصل بين الشخصيات كان صعبا, وأري أن الثلاثة أعمال أولادي فمثلا مسلسل اللهم إني صائم أكثر عمل استمتعت به وسعيدة بكل فريق العمل ومسلسل عشم إبليس أكثر عمل استغرق مني مجهودا كبيرا وكانت هناك متعة فيه لأني تعاونت مع دلال عبد العزيز وعمرو يوسف والمخرج إسلام خيري, وكلبش قريب لي لأن دوري فيه مركب.
_ معظم أعمالك عرضت حصري ألم ترين أن هذا أثر علي نسبة المشاهدة قليلا وتحديدا في أعمال عشم إبليس واللهم إني صائم ؟
بالعكس فالعمل الجيد الجمهور ذهب له وهو ما حدث فلا أجد أي مسلسل منهم ظلم, وكل واحد فيهم حقق نجاحا وأري أن الحصري ميزة فمثلا الزعيم عادل إمام كل أعماله منذ سنوات أصبحت حصرية, وهكذا مصطفي شعبان.
هل ترين أن البطولة النسائية فرضت نفسها هذا العام ؟
بالطبع فهناك النجمات الأساسيات مثل: ياسمين عبد العزيز وغادة عبد الرازق ونيللي كريم وغيرهن الذي حفروا أسماءهم كنجمات, بالإضافة إلي النجمات الشابات مثل: ياسمين صبري ومي عمر, وكذلك دينا الشربيني التي تعتبر أقدم مننا قليلا ولكنها تفرض نفسها دائما بأعمالها منذ العام الماضي وأيضا أمينة خليل وأتمني أن نحقق نجاحا أكثر وأكثر.
ما رأيك في استعانة النجوم الرجال بالفنانات الشباب بعد أن رفضن النجمات أن يكن دورا ثانيا معهم؟
أري أنه كلما تتواجد البطولة الجماعية ويقف نجوم كثيرون في العمل يرفع من مستواه مثل مسلسل اللهم إني صائم وإصرار بطل العمل مصطفي شعبان علي وجود نجمة كبيرة مثل: ماجدة زكي معه هذا يرفع عمله ولا يقلل منه كما أن فكرة الاستعانة بنجوم كبار والشباب يصب في مصلحة العمل وفي عشم إبليس عمرو يوسف استعان بدلال عبد العزيز وأحمد بدير وبالوجوه الجديدة والنجوم الشباب مثل: دينا الشربيني ليحدث توازن في العمل, ولا أقتنع بطريقة التفكير التي تقول إن النجوم الشباب سنيدة واعتبرها خاطئة فلا يستطيع أحد النجاح بمفرده فمثلا جراند اوتيل الذي حقق نجاحا جماهيريا العام الماضي لم يحقق ذلك بعمرو يوسف فقط فلولا فريق العمل بأكمله لم يكن ليحقق ربع هذا النجاح.
ما رأيك في خلق مواسم جديدة للعرض بعيدا عن تكدس رمضان ؟
يا رب تزيد حتي لا تنحصر العروض كلها في موسم واحد فنحن نحتاج إلي أعمال فنية جيدة تدخل منازل الجمهور علي مدار العام وليس في رمضان فقط.
ماذا عن تجربتك في المسلسل الإذاعي عزيز قوي؟
تجربة ممتعة كثيرا مع مصطفي شعبان وجديدة بالنسبة لي ومختلفة كثيرا عن التليفزيون وأتمني أن تكون الأعمال كلها سهلة مثل الإذاعة.
بعيدا عن الدراما هل ترين أن عدم تحقيق فيلمك الأخير مش رايحيين في داهية يعود لتوقيت العرض؟
بالطبع كما أن التوزيع ظلمه لأنه كان يحتاج إلي عرضه في أكثر من قاعة بدل حصره في قاعات محدودة ليحصل علي نسبة مشاهدة عالية لأنه بالفعل فيلم جيد ومتميز ويستحق المشاهدة, وللعلم لم أندم علي هذا العمل وراضية عن دوري فيه واستمتعت بالتعاون مع فريق العمل الذي بذل مجهودا لكي يظهر جيدا فهناك أعمال جيدة لم تحقق إيرادات مرتفعة ومن الممكن إلا يحقق الفيلم نجاحا ولكن هناك أدوار فيه متميزة وهذا ما أراه في دوري أنه نجح.
الحمد لله كانت كلها ردود أفعال جيدة عن شخصية دينا وهو دور يحمل العديد من الألغاز وظهرت في بداية المسلسل بشخصية شريرة واتضح بمرور الأحداث أنها ليست كذلك, وأكثر شيء جذبني أن شخصيتي ظلت محيرة للجمهور علي مدار كل الحلقات لأنها مزيج بين الشر والخير, كما أن العمل جعل المشاهد يتساءل طوال الوقت من مع من؟ وما علاقة هؤلاء الأشخاص ببعضهم؟ وكل حلقة يكتشف لغزا جديدا يتضح حله بمرور الحلقات وهذا ما حدث معي وأنا اقرأ السيناريو فكنت أريد قراءة الحلقات التالية لأعرف ماذا سيحدث وهو من الأعمال الساسبنس.
هل صعوبة شخصية دينا استغرقت منك وقتا في التحضير؟
للأسف لم أحضر لها تحضيرات كافية لأني وقعت العقد يوم الثلاثاء وبدأت بالتصوير يوم الخميس وبالتالي فترة قصيرة للاستعداد لاي شخصية بالرغم أن هذه الشخصية من أكثر الشخصيات التي أرهقتني كثيرا وكنت قلقة من فكرة عدم التحضير ولكن بحمد لله المخرج إسلام خيري ساعدني في كل مشاهدي التي كانت جميعها ماستر سين ولذلك قبل كل مشهد كانت هناك بروفة ترابيزة ونجلس لمناقشة التفاصيل وكل هذا ساعدني في أداء الشخصية وحققت نجاحا.
أليس غريبا أن ترهقك شخصية واحدة في عشم إبليس, بينما لم يرهقك تقديم أكثر من خمس شخصيات في مسلسل اللهم إني صائم ؟
هذا المسلسل أكثر عمل استمتعت به بمعني بالكلمة وأنا أمثل فيه فبالفعل كنت سعيدة به بكل النواحي وكأنني كنت ألعب لا أمثل وبسبب تلقائيته الشديدة كنت أخشي منه عند التصوير لأنه يجمع بين الكوميديا والدراما والتراجيدي والأكشن فشخصية الفتاة النصابة الكوميدية التي يتطلب تغيير شكلها في شخصية تؤديها تحتاج إلي تركيز كما انني وجدت أن هناك كيمياء بيني وبين مصطفي شعبان بطل العمل فهذه أول مرة أقدم دورا كوميديا متكاملا مثل: هذا, كما أن معظم المشاهد بيننا كانت ارتجالية من ناحية الحركات والأفيهات فمثلا في أحد المشاهد فوجئت بأنه يدفعني بره المشهد فوجدت نفسي أدفعه لأدخل المشهد ثانية وكل فريق العمل كان يضحك خاصة عزت أبو عوف الذي ضحك كثيرا علينا وكل المشاهد كانت علي هذا النمط.
قدمت في مسلسل كلبش نيو لوك مختلفا هل كان هذا بغرض تمييز شخصية فريدة ؟
بالفعل فهذا العام أقدم أكثر من عمل وبالتالي كنت أريد تغيير شكلي في هذا العمل لأميز الشخصية ولذلك جلست مع المخرج بيتر ميمي واتفقنا علي تغيير شكلي وبالتالي ارتديت باروكة حمراء الشعر ولكنها كانت تليق علي ودخلت مزاجي والعمل حقق نجاحا جماهيريا هائلا خاصة أن كرارة أدي شخصية مختلفة عن جميع أعماله السابقة والعمل كاملا أحداثه جديدة.
أري أن شخصية فريدة مرت بمراحل كثيرة هل هذا صحيح ؟
بالطبع فريدة كانت حبيبة أمير كرارة في بداية حياتهم وعندما أصبح ضابطا تغيرت شخصيته بحكم وظيفته وظلوا يحبان بعضهما حتي بعد انفصالهما بدليل أنه في أحد المشاهد انهارت عندما وجدته مصابا وحاولت إسعافه وسهرت علي راحته بالرغم من أن هذا عرض حياتها للخطر لأنه كان هاربا في هذا الوقت ولكن لم تخشي ذلك وظلت بجانبه حتي اجتمعا ثانية ولذلك مرت بمراحل نتيجة لتغير الأحداث.
كيف استطعت التمييز بين الشخصيات التي أديتيها هذا العام؟
أري أن كل شخصية فيهم مختلفة من ناحية الأداء والماكياج والشعر وطريقة التحدث وكل روح فيهم جديدة وبقدر سعادتي بنجاحهم بقدر أنهم أرهقوني لأن الفصل بين الشخصيات كان صعبا, وأري أن الثلاثة أعمال أولادي فمثلا مسلسل اللهم إني صائم أكثر عمل استمتعت به وسعيدة بكل فريق العمل ومسلسل عشم إبليس أكثر عمل استغرق مني مجهودا كبيرا وكانت هناك متعة فيه لأني تعاونت مع دلال عبد العزيز وعمرو يوسف والمخرج إسلام خيري, وكلبش قريب لي لأن دوري فيه مركب.
_ معظم أعمالك عرضت حصري ألم ترين أن هذا أثر علي نسبة المشاهدة قليلا وتحديدا في أعمال عشم إبليس واللهم إني صائم ؟
بالعكس فالعمل الجيد الجمهور ذهب له وهو ما حدث فلا أجد أي مسلسل منهم ظلم, وكل واحد فيهم حقق نجاحا وأري أن الحصري ميزة فمثلا الزعيم عادل إمام كل أعماله منذ سنوات أصبحت حصرية, وهكذا مصطفي شعبان.
هل ترين أن البطولة النسائية فرضت نفسها هذا العام ؟
بالطبع فهناك النجمات الأساسيات مثل: ياسمين عبد العزيز وغادة عبد الرازق ونيللي كريم وغيرهن الذي حفروا أسماءهم كنجمات, بالإضافة إلي النجمات الشابات مثل: ياسمين صبري ومي عمر, وكذلك دينا الشربيني التي تعتبر أقدم مننا قليلا ولكنها تفرض نفسها دائما بأعمالها منذ العام الماضي وأيضا أمينة خليل وأتمني أن نحقق نجاحا أكثر وأكثر.
ما رأيك في استعانة النجوم الرجال بالفنانات الشباب بعد أن رفضن النجمات أن يكن دورا ثانيا معهم؟
أري أنه كلما تتواجد البطولة الجماعية ويقف نجوم كثيرون في العمل يرفع من مستواه مثل مسلسل اللهم إني صائم وإصرار بطل العمل مصطفي شعبان علي وجود نجمة كبيرة مثل: ماجدة زكي معه هذا يرفع عمله ولا يقلل منه كما أن فكرة الاستعانة بنجوم كبار والشباب يصب في مصلحة العمل وفي عشم إبليس عمرو يوسف استعان بدلال عبد العزيز وأحمد بدير وبالوجوه الجديدة والنجوم الشباب مثل: دينا الشربيني ليحدث توازن في العمل, ولا أقتنع بطريقة التفكير التي تقول إن النجوم الشباب سنيدة واعتبرها خاطئة فلا يستطيع أحد النجاح بمفرده فمثلا جراند اوتيل الذي حقق نجاحا جماهيريا العام الماضي لم يحقق ذلك بعمرو يوسف فقط فلولا فريق العمل بأكمله لم يكن ليحقق ربع هذا النجاح.
ما رأيك في خلق مواسم جديدة للعرض بعيدا عن تكدس رمضان ؟
يا رب تزيد حتي لا تنحصر العروض كلها في موسم واحد فنحن نحتاج إلي أعمال فنية جيدة تدخل منازل الجمهور علي مدار العام وليس في رمضان فقط.
ماذا عن تجربتك في المسلسل الإذاعي عزيز قوي؟
تجربة ممتعة كثيرا مع مصطفي شعبان وجديدة بالنسبة لي ومختلفة كثيرا عن التليفزيون وأتمني أن تكون الأعمال كلها سهلة مثل الإذاعة.
بعيدا عن الدراما هل ترين أن عدم تحقيق فيلمك الأخير مش رايحيين في داهية يعود لتوقيت العرض؟
بالطبع كما أن التوزيع ظلمه لأنه كان يحتاج إلي عرضه في أكثر من قاعة بدل حصره في قاعات محدودة ليحصل علي نسبة مشاهدة عالية لأنه بالفعل فيلم جيد ومتميز ويستحق المشاهدة, وللعلم لم أندم علي هذا العمل وراضية عن دوري فيه واستمتعت بالتعاون مع فريق العمل الذي بذل مجهودا لكي يظهر جيدا فهناك أعمال جيدة لم تحقق إيرادات مرتفعة ومن الممكن إلا يحقق الفيلم نجاحا ولكن هناك أدوار فيه متميزة وهذا ما أراه في دوري أنه نجح.
تعليقات
إرسال تعليق