إليك.. إتيكيت الغداء في العيد
كلام بنات . المصدر نصف الدنيا
خلال أيام العيد يجتمع كلّ أفراد العائلة، يتبادلون الزيارات والتهنئة والدعوات وتعمّ أجواء الفرح، فإذا كنت لا تريدين أن يعكّر صفوها أيّ أمر، فهناك قواعد وإتيكيت ننصحك بأن تتّبعيها ولا سيّما أثناء الجلوس على مائدة الطعام لكي تحافظي على هدوء الجلسات العائلية.
التطرّق إلى مواضيع حساسة
نقصد بذلك المواضيع التي قد تثير الخلافات، لا سيّما في حال اختلاف الآراء التي يتم إبداؤها في إطارها مثل تلك التي تتعلّق بالسياسة، المال، التنوّع الثقافي... فهذه المسائل مهمة لكن عادة ما لا يتّفق المتحادثون بشأنها، الأمر الذي قد يقلب أجواء العيد رأساً على عقب.
المواضيع المثيرة للاشمئزاز
نقصد بذلك بعض النكات والأحاديث التي يتم تناولها على سبيل المزاح أو تذكّر بعض الأخطاء التي ارتكبها بعض الأشخاص في زمن مضى وإطلاق التعليقات بشأنها، الأمر الذي قد يثير الخلافات وخصوصاً بين الأشقاء والأقارب، ومن ذلك سؤال إحداهنّ عن سبب عدم زواجها أو عدم إنجابها حتى اﻵن…
تهدئة الأجواء
يعود هذا إليك في حال كنت أنت صاحبة الدعوة، إذ يتعين عليك في هذه الحالة أن تتولّي مهمة تغيير مجرى المحادثات المتوترة وطرح مواضيع أقلّ سخونة وإثارة للتشنج وإطلاق أفكار تعيد إلى الجلسة حيويّتها وهدوءها. مثلاً، يمكنك أن تطرحي على مدعويك السؤال التالي: ما هو أفضل فيلم شاهدتموه هذا العام. لا شكّ في أنّ هذا سيثير نقاشاً من نوع آخر، لا يؤدي إلى الخلاف، وإن اختلفت الآراء، وسيرطب الأجواء ويضفي عليها نكهة مميزة. وفي هذه الحالة، من المهم أن تشيري، على مسمع من الجميع، إلى أنّ الاختلاف في وجهات النظر أمر طبيعي جداً وأن هذا لا ينفي احترام كل من المتحاورين للآخر. كذلك يمكنك التوجه إلى الخارج وتنشّق هواء جديد ثم العودة إلى المائدة للإمساك بزمام الأمور.
اختاري مكانك بعناية
نعم، احرصي على عدم الجلوس إلى جانب الشخص الذي يثير غضبك أو قبالته. فهذا يجنبك الشعور بالتوتر وعدم الارتياح.
ماذا عن الهاتف؟
إذا أصرّ مدعووك على اصطحاب هواتفهم معهم أثناء جلوسهم إلى مائدة العيد، اقترحي عليهم أن يتركوها في سلّة تخصّصينها لذلك وتضعينها في وسط الطاولة. ربّما قد يثني هذا بعضهم عن الإجابة المستمرة على الرسائل النصية التي تبلغهم بين الحين والآخر، ما قد يؤدي إلى إزعاج بعضهم الآخر والتأثير سلباً على أجواء الجلسة.
تعليقات
إرسال تعليق