علماء يحذرون: عاصفة شمسية تتسبب فى أضرار بـ20 تريليون دولار خلال 150 عاما
المصدر اليوم السابع . اخبار الفضاء
حذر علماء بريطانيون من أن الظواهر الفضائية المتطرفة وعلى رأسها العواصف الشمسية، قد تسبب يوما ما فى ضرر أكبر بكثير من المتوقع، إذ يمكنها القضاء على الشبكة الكهربائية والتسبب فى أضرارا تكنولوجية عالمية. ولمنع مثل هذه الكارثة، اقترح العلماء خطة لبناء "منحرف مغناطيسي" ضخم من شأنه أن يعمل كدرع بين الأرض والشمس، ويحول الانبعاثات الضارة بعيدا عن كوكبنا. فرغم أن العواصف الشمسية غالبا ما تأتى وتذهب دون علم معظم الناس، فلا نسمع سوى عن انقطاع طفيف لتيار الراديو أو اضطرابات الأقمار الصناعية، إلا أن فى عام 1859، أرسلت العاصفة فائقة المغناطيسية واسعة النطاق والمعروفة باسم حدث كارينجتون كتلة إكليل قوية واسعة نحو الأرض، مما تسبب فى تعطيل الاتصالات على الأرض، وإذا حدث مثل هذا الأمر فى العالم اليوم، فإن الأثار ستكون كارثية، إذ كشف الباحثون بمركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية فى دراسة نشرت فى أركسيف، أنه فى حالة حدوث كارينجتون الآن، فإنه من شأنه أن يلحق أضرارا كبيرة لشبكات الطاقة الكهربائية وسلاسل التوريد العالمية واتصالات الأقمار الصناعية. وووفقا للتقرير الذى نشره الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وقال الباحثون: "الخسائر الاقتصادية العالمية المتراكمة يمكن أن تصل إلى 10 تريليونات دولار، ومن المتوقع أن يستغرق الانتعاش الكامل مرة أخرى عدة سنوات"، وهناك احتمال بنسبة 10% تقريبا لحدوث مثل هذا النوع من العواصف خلال العقد المقبل، وفقا للباحثين. وقال أفى لوب، أحد واضعى الدراسة، لموقع Gizmodo إنه إذا نظرنا إلى أبعد من ذلك، على مدى السنوات الـ 150 المقبلة، سيكون هناك حدث قادر على التسبب فى ضرر بقيمة 20 تريليون دولار. ومع مرور الوقت، يلاحظ الخبير أن الضرر سيزداد أضعافا مضاعفة ما دام التطور التكنولوجى يحدث، لذا فالدرع المقترح هو الأمل الوحيد، إذ سيتكون من لفائف نحاسية 100 ألف طن تعتمد على المجالات المغناطيسية، لتحويل الجسيمات الضارة من الشمس بعيدا عن الأرض. وسيتم وضع الدرع على مسافة 329 ألف كم من الأرض، وسيتطلب انحرافا صغيرا نسبيا لحماية الكوكب، ورغم أن مثل هذا المشروع لن يكون رخيصا، ولكنه سيكلف أقل بكثير من الأضرار الناجمة عن العاصفة الشمسية الكارثية. وأضاف الباحثون: "أن التكلفة الإجمالية التى ينطوى عليها رفع كائن 100 ألف طن فى الفضاء ستكون حوالى 100 مليار دولار، على افتراض أن ثمن الحمولة لكل كيلوجرام هو 1000 دولار، وهذه القيمة هى مماثلة للتكلفة الإجمالية للمحطة الفضائية الدولية".
حذر علماء بريطانيون من أن الظواهر الفضائية المتطرفة وعلى رأسها العواصف الشمسية، قد تسبب يوما ما فى ضرر أكبر بكثير من المتوقع، إذ يمكنها القضاء على الشبكة الكهربائية والتسبب فى أضرارا تكنولوجية عالمية. ولمنع مثل هذه الكارثة، اقترح العلماء خطة لبناء "منحرف مغناطيسي" ضخم من شأنه أن يعمل كدرع بين الأرض والشمس، ويحول الانبعاثات الضارة بعيدا عن كوكبنا. فرغم أن العواصف الشمسية غالبا ما تأتى وتذهب دون علم معظم الناس، فلا نسمع سوى عن انقطاع طفيف لتيار الراديو أو اضطرابات الأقمار الصناعية، إلا أن فى عام 1859، أرسلت العاصفة فائقة المغناطيسية واسعة النطاق والمعروفة باسم حدث كارينجتون كتلة إكليل قوية واسعة نحو الأرض، مما تسبب فى تعطيل الاتصالات على الأرض، وإذا حدث مثل هذا الأمر فى العالم اليوم، فإن الأثار ستكون كارثية، إذ كشف الباحثون بمركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية فى دراسة نشرت فى أركسيف، أنه فى حالة حدوث كارينجتون الآن، فإنه من شأنه أن يلحق أضرارا كبيرة لشبكات الطاقة الكهربائية وسلاسل التوريد العالمية واتصالات الأقمار الصناعية. وووفقا للتقرير الذى نشره الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وقال الباحثون: "الخسائر الاقتصادية العالمية المتراكمة يمكن أن تصل إلى 10 تريليونات دولار، ومن المتوقع أن يستغرق الانتعاش الكامل مرة أخرى عدة سنوات"، وهناك احتمال بنسبة 10% تقريبا لحدوث مثل هذا النوع من العواصف خلال العقد المقبل، وفقا للباحثين. وقال أفى لوب، أحد واضعى الدراسة، لموقع Gizmodo إنه إذا نظرنا إلى أبعد من ذلك، على مدى السنوات الـ 150 المقبلة، سيكون هناك حدث قادر على التسبب فى ضرر بقيمة 20 تريليون دولار. ومع مرور الوقت، يلاحظ الخبير أن الضرر سيزداد أضعافا مضاعفة ما دام التطور التكنولوجى يحدث، لذا فالدرع المقترح هو الأمل الوحيد، إذ سيتكون من لفائف نحاسية 100 ألف طن تعتمد على المجالات المغناطيسية، لتحويل الجسيمات الضارة من الشمس بعيدا عن الأرض. وسيتم وضع الدرع على مسافة 329 ألف كم من الأرض، وسيتطلب انحرافا صغيرا نسبيا لحماية الكوكب، ورغم أن مثل هذا المشروع لن يكون رخيصا، ولكنه سيكلف أقل بكثير من الأضرار الناجمة عن العاصفة الشمسية الكارثية. وأضاف الباحثون: "أن التكلفة الإجمالية التى ينطوى عليها رفع كائن 100 ألف طن فى الفضاء ستكون حوالى 100 مليار دولار، على افتراض أن ثمن الحمولة لكل كيلوجرام هو 1000 دولار، وهذه القيمة هى مماثلة للتكلفة الإجمالية للمحطة الفضائية الدولية".
تعليقات
إرسال تعليق