طوابير التذاكر تضع اتحاد الكرة فى دائرة الشكوك
المصدر الاهرام . اخبار الرياضة
فى الوقت الذى تلهج فيه ألسنة ملايين المصريين بالدعاء للاعبى المنتخب أملا فى الفوز على منتخب الكونجو للتأهل إلى بطولة كأس العالم فى روسيا 2018، لا يزال الآلاف ينتظرون تحقيق حلم الحصول على تذكرة لمشاهدة المباراة فى الملعب أملا فى حضور حدث تاريخى لا يتحقق كثيرا وهو التأهل للمونديال.
فى الوقت الذى تلهج فيه ألسنة ملايين المصريين بالدعاء للاعبى المنتخب أملا فى الفوز على منتخب الكونجو للتأهل إلى بطولة كأس العالم فى روسيا 2018، لا يزال الآلاف ينتظرون تحقيق حلم الحصول على تذكرة لمشاهدة المباراة فى الملعب أملا فى حضور حدث تاريخى لا يتحقق كثيرا وهو التأهل للمونديال.
وعلى الرغم من الطوابير التى اصطف فيها الآلاف من الحالمين بشراء تذكرة، وعلى الرغم من التقارير الإعلامية التى بدأ تكشف تفاصيل الأزمة وتنقل معاناة الناس، فإن مسئولى اتحاد كرة القدم فضّلوا تجاهل كل ذلك، وكأن الأمر لا يعنيهم على الإطلاق، فلم يخرج مسئول واحد ليفسر للمصريين السر وراء اختفاء التذاكر شبه التام، أو يوضح العدد الحقيقى للتذاكر التى تم طبعها.
هذا التجاهل المطبق والتعتيم التام والصمت الرهيب من جانب الاتحاد، فتح باب التكهنات حول حقيقة الأزمة والأسباب التى تقف خلفها، كما فتح بابا واسعا لـ«الظنون والشكوك»، بعدما بدا الحديث حول بيع التذاكر لشركات السياحة التى حولت الأمر إلى «بيزنس»، إلى جانب انتعاش السوق السوداء، وهى ظاهرة كادت تختفى من قاموس الكرة المصرية. وما بين فرحة أحدهم بامتلاك تذكرة، وحزن ومعاناة الآلاف، يتضاءل الأمل تدريجيا فى الفوز بتذكرة كلما مر يوم دون الفوز بمقعد فى مدرجات استاد برج العرب.. فهل من منقذ لمشجعى المنتخب من فشل اتحاد الكرة فى تنظيم وتسويق المنتج الوحيد الذى يملكه؟!.
تعليقات
إرسال تعليق