كاتالونيا تتحدى إسبانيا والملك وتعلن الاستقلال خلال يومين
المصدر الاهرام . اخبار الاقتصاد
تصاعدت حدة التوتر فى إسبانيا أمس بعد تحدى كارليس بيجديمونت رئيس حكومة إقليم كاتالونيا، مدريد، حيث قال إن «الإقليم سيعلن استقلاله خلال أيام»، وذلك بعد ساعات من هجوم ملك إسبانيا فيليبى السادس على الاستفتاء باعتباره غير قانونى وغير ديمقراطي.
وردا على سؤال بشأن الخيارات التى سيلجأ إليها إذا تدخلت الحكومة الإسبانية وسيطرت على حكومة كاتالونيا، قال بيجديمونت إن ذلك سيكون «خطأ سيغير كل شيء.»
وأشار إلى أنه لا يوجد حاليا اتصال بين الحكومة فى مدريد وحكومة الإقليم.
جاء ذلك فى الوقت الذى رد فيه جوردى تورول المتحدث باسم حكومة كاتالونيا على هجوم ملك إسبانيا، قائلا إنه «تم فرز جميع الأصوات، وسوف يتم إرسال النتائج إلى البرلمان المحلي، حيث سيتم إعلان الاستقلال خلال يومين.
وكان الملك فيليبى قد تدخل لأول مرة على خط الأزمة، حيث هاجم فى كلمة بثها التلفزيون الرسمى منظمى الاستفتاء، وقال إنهم وضعوا أنفسهم «خارج إطار القانون».
وأوضح فيليبى أن الوضع فى إسبانيا «خطير جدا»، ودعا إلى الحفاظ على الوحدة وضمان «التعايش الديمقراطي»، لكن وفقا للشروط الإسبانية فقط.
واتهم الملك قادة الإقليم بعدم احترام سلطات الدولة وانتهاك المبادئ الديمقراطية لسيادة القانون.
وأضاف : «اليوم المجتمع الكاتالونى منقسم»، محذرا من أن التصويت قد يعرض اقتصاد الإقليم الغنى الواقع وكذلك اقتصاد إسبانيا ككل للخطر، لكنه شدد على أن مدريد «ستتغلب على الأوقات الصعبة».
من جهة أخرى، أعلنت المحكمة الوطنية فى مدريد عن إنطلاق محاكمة جوزيف لويس ترابيرو رئيس شرطة كاتالونيا و٣ آخرين بتهمة التحريض على العنف خلال الاستفتاء.
جاء ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه صحيفة «ديلى إكسبريس» البريطانية على أنه من المتوقع أن يتدخل تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق كوسيط بين حكومتى مدريد وكاتالونيا.
وفى واشنطن، أعربت الخارجية الأمريكية عن حزنها لسقوط عدد كبير من الجرحى خلال محاولة قوات الأمن الإسبانية منع الاستفتاء.وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «نشجع جميع الأطراف على حل خلافاتهم السياسية بدون عنف وبطريقة تتفق مع القانون الإسبانى».
تصاعدت حدة التوتر فى إسبانيا أمس بعد تحدى كارليس بيجديمونت رئيس حكومة إقليم كاتالونيا، مدريد، حيث قال إن «الإقليم سيعلن استقلاله خلال أيام»، وذلك بعد ساعات من هجوم ملك إسبانيا فيليبى السادس على الاستفتاء باعتباره غير قانونى وغير ديمقراطي.
وقال بيجديمونت فى أول مقابلة له منذ الاستفتاء على انفصال كاتالونيا إن حكومته ستعمل خلال أيام، وذلك فى إشارة إلى إعلان كاتالونيا دولة مستقلة.
وردا على سؤال بشأن الخيارات التى سيلجأ إليها إذا تدخلت الحكومة الإسبانية وسيطرت على حكومة كاتالونيا، قال بيجديمونت إن ذلك سيكون «خطأ سيغير كل شيء.»
وأشار إلى أنه لا يوجد حاليا اتصال بين الحكومة فى مدريد وحكومة الإقليم.
جاء ذلك فى الوقت الذى رد فيه جوردى تورول المتحدث باسم حكومة كاتالونيا على هجوم ملك إسبانيا، قائلا إنه «تم فرز جميع الأصوات، وسوف يتم إرسال النتائج إلى البرلمان المحلي، حيث سيتم إعلان الاستقلال خلال يومين.
وكان الملك فيليبى قد تدخل لأول مرة على خط الأزمة، حيث هاجم فى كلمة بثها التلفزيون الرسمى منظمى الاستفتاء، وقال إنهم وضعوا أنفسهم «خارج إطار القانون».
وأوضح فيليبى أن الوضع فى إسبانيا «خطير جدا»، ودعا إلى الحفاظ على الوحدة وضمان «التعايش الديمقراطي»، لكن وفقا للشروط الإسبانية فقط.
واتهم الملك قادة الإقليم بعدم احترام سلطات الدولة وانتهاك المبادئ الديمقراطية لسيادة القانون.
وأضاف : «اليوم المجتمع الكاتالونى منقسم»، محذرا من أن التصويت قد يعرض اقتصاد الإقليم الغنى الواقع وكذلك اقتصاد إسبانيا ككل للخطر، لكنه شدد على أن مدريد «ستتغلب على الأوقات الصعبة».
من جهة أخرى، أعلنت المحكمة الوطنية فى مدريد عن إنطلاق محاكمة جوزيف لويس ترابيرو رئيس شرطة كاتالونيا و٣ آخرين بتهمة التحريض على العنف خلال الاستفتاء.
جاء ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه صحيفة «ديلى إكسبريس» البريطانية على أنه من المتوقع أن يتدخل تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق كوسيط بين حكومتى مدريد وكاتالونيا.
وفى واشنطن، أعربت الخارجية الأمريكية عن حزنها لسقوط عدد كبير من الجرحى خلال محاولة قوات الأمن الإسبانية منع الاستفتاء.وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «نشجع جميع الأطراف على حل خلافاتهم السياسية بدون عنف وبطريقة تتفق مع القانون الإسبانى».
تعليقات
إرسال تعليق