كلية «الثروة السمكية»
المصدر الأهرام . بريد الأهرام . ahram.org.eg
من يمن الطالع أننا بدأنا نتخلص من السنوات السبع الصعبة التى أعقبت ثورة يناير 2011 ونحن الآن على موعد مع بشائر سنوات سبع مقبلة تحمل الخير لبلادنا، وكان بدايتها افتتاح مزرعة أسماك بركة غليون بمحافظة كفر الشيخ التى تعتبر أكبر مزرعة سمكية فى الشرق الأوسط, والتى من شأنها سد الفجوة الغذائية فى البروتين السمكى الذى يعتبر أفضل أنواع البروتين من الناحية الصحية, وسيؤدى الى خفض أسعار اللحوم والدواجن, ونتمنى ادراج هذه المزرعة العملاقة فى البرامج السياحية سواء الخارجية أو الداخلية، خاصة بالنسبة لطلبة المدارس والجامعات وأعضاء الأندية المختلفة للوقوف على المشروعات الكبرى التى بدأت تؤتى ثمارها، وتجهيز مطعم عالمى فى الموقع يقدم أشهر الوجبات البحرية بأيدى طهاة متميزين، وتصميمه بحيث يكون تحفة فنية سواء فى الشكل الخارجى أو الداخلى بإعداد بانوراما عن الموقع، بالاضافة الى عرض أفلام مناسبة خاصة بعالم البحار وأسماك الزينة, وأعتقد أن نجاح هذا المشروع وغيره من المزارع السمكية الأخري، سوف يؤدى الى تعزيز مكانة الكليات الجامعية التى تدرس فيها موضوعات الثروة السمكية مثل كليات الثروة السمكية والزراعة، وهى كليات ترقى الى مستوى كليات القمة التقليدية كالطب والهندسة وغيرهما، حيث إن فرص العمل ستكون متاحة ومجزية فى آن واحد.
وبما أن هناك اتجاها لاستكمال مراحل أخرى لهذا المشروع الحيوى فإننى أتمنى استزراع مايلي:
> القشريات ذات القيمة الاقتصادية والغنائية مثل جراد البحر (الاستاكوزا), وكذلك الجندوفلى (المحاريات). حيث إن هذه النوعيات لها عشاقها، وثعابين البحر (الحفشان) وأسماك أعالى البحار، ويمكن إضافة الأنشطة التالية لأهميتها لقطاعات مهمة من المستهلكين: > إنتاج كافيار وبطارخ أسماك البورى بأحدث الأساليب العلمية، وإضافة نشاط تدخين وتمليح الأسماك بأساليب صحية تضمن سلامتها وتعقيمها وإنشاء مصنع ملحق بالمزرعة بغرض الاستفادة: من مخلفات تجهيز الأسماك مثل الخياشيم والزعانف والأحشاء وتدعيمها بالمكملات الغذائية المناسبة لتكون طعاما جافا للقطط, بما يوفر كثيرا من العملات الحرة التى تستخدم فى استيراد مثل هذه الأغذية، وأعتقد أن تمويل المراحل التالية من الاستزراع يمكن ان يتم بمساهمة الشعب مثلما تم ذلك بالنسبة لقناة السويس الفرعية.
محمد فكرى عبد الجليل
من يمن الطالع أننا بدأنا نتخلص من السنوات السبع الصعبة التى أعقبت ثورة يناير 2011 ونحن الآن على موعد مع بشائر سنوات سبع مقبلة تحمل الخير لبلادنا، وكان بدايتها افتتاح مزرعة أسماك بركة غليون بمحافظة كفر الشيخ التى تعتبر أكبر مزرعة سمكية فى الشرق الأوسط, والتى من شأنها سد الفجوة الغذائية فى البروتين السمكى الذى يعتبر أفضل أنواع البروتين من الناحية الصحية, وسيؤدى الى خفض أسعار اللحوم والدواجن, ونتمنى ادراج هذه المزرعة العملاقة فى البرامج السياحية سواء الخارجية أو الداخلية، خاصة بالنسبة لطلبة المدارس والجامعات وأعضاء الأندية المختلفة للوقوف على المشروعات الكبرى التى بدأت تؤتى ثمارها، وتجهيز مطعم عالمى فى الموقع يقدم أشهر الوجبات البحرية بأيدى طهاة متميزين، وتصميمه بحيث يكون تحفة فنية سواء فى الشكل الخارجى أو الداخلى بإعداد بانوراما عن الموقع، بالاضافة الى عرض أفلام مناسبة خاصة بعالم البحار وأسماك الزينة, وأعتقد أن نجاح هذا المشروع وغيره من المزارع السمكية الأخري، سوف يؤدى الى تعزيز مكانة الكليات الجامعية التى تدرس فيها موضوعات الثروة السمكية مثل كليات الثروة السمكية والزراعة، وهى كليات ترقى الى مستوى كليات القمة التقليدية كالطب والهندسة وغيرهما، حيث إن فرص العمل ستكون متاحة ومجزية فى آن واحد.
وبما أن هناك اتجاها لاستكمال مراحل أخرى لهذا المشروع الحيوى فإننى أتمنى استزراع مايلي:
> القشريات ذات القيمة الاقتصادية والغنائية مثل جراد البحر (الاستاكوزا), وكذلك الجندوفلى (المحاريات). حيث إن هذه النوعيات لها عشاقها، وثعابين البحر (الحفشان) وأسماك أعالى البحار، ويمكن إضافة الأنشطة التالية لأهميتها لقطاعات مهمة من المستهلكين: > إنتاج كافيار وبطارخ أسماك البورى بأحدث الأساليب العلمية، وإضافة نشاط تدخين وتمليح الأسماك بأساليب صحية تضمن سلامتها وتعقيمها وإنشاء مصنع ملحق بالمزرعة بغرض الاستفادة: من مخلفات تجهيز الأسماك مثل الخياشيم والزعانف والأحشاء وتدعيمها بالمكملات الغذائية المناسبة لتكون طعاما جافا للقطط, بما يوفر كثيرا من العملات الحرة التى تستخدم فى استيراد مثل هذه الأغذية، وأعتقد أن تمويل المراحل التالية من الاستزراع يمكن ان يتم بمساهمة الشعب مثلما تم ذلك بالنسبة لقناة السويس الفرعية.
محمد فكرى عبد الجليل
تعليقات
إرسال تعليق