الوفد : شاهد.. حكاية فتاة تتنبأ بضرب السد العالي بصاروخ بعد تحذيرها من تفجير مسجد الروضة

المصدر الوفد . alwafd.org
"بدأت أشوف حاجات غريبة بتظهر ليا"، هكذا بدأت حكاية "هدير أحمد مصطفى"، التى أصبحت فى يوم و ليلة حديث مواقع التواصل الاجتماعى، بعد كتابتها لمنشور تعلن فيه عن موعد تفجير مسجد الروضة بسيناء قبل الحادث بـ5 أيام.
أثار المنشور التي كتبته هدير، فى مطلع الشهر الجارى، على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن موعد تفجير مسجد الروضة، ذهول ودهشة متابعيها، وبدى عليهم استغراب الأمر للوهلة الأولى، فكيف لها أن تعرف أو تتنبأ بمثل هذا الأمر، ما دفع المتابعون إلى فحص منشوراتها السابقة، لمعرفة ماذا يدور فى حياة هذه الفتاة.
وأبرز ما علق عليه المتابعين، هو منشوراتها بأنها ترى شيئًا غريبًا فى هيئة إنسان، ينبئها بما سيحدث، وتتفاجئ بحدوثه بالفعل وفى المعاد الذى أبلغها به، وأنه يتحدث إليها، معبرة عن خوفها من الأمر، ووجد بعض النشطاء تعليقات لها عن أنها لا تحب القرآن ولا قراءته أو الاستماع إليه،
فذهببوا فى بادئ الأمر لتهدئتها وإعطائها بعض الإرشادات للتخلص ما يصيبها.
وفى خضم هذا اللغط على صفحتها، ارتفع سقف توقعات هاتفها المجهول، ليخبرها بأنه سيتم ضرب السد العالى بصاروخ من جهة غير معلومة، وهنا استشعر النشطاء بأن هناك شئ خطأ يحدث، حتى استطاعوا كشف حيلتها غير الاحترافية، لجذب الأضواء إليها، وتحقيق شهرة بأى وسيلة.
ووضع العديد من النشطاء على صفحتها، صور تؤكد أنها تعدل منشوراتها القديمة بالحدث الجديد، وعندما يراه الشخص ويرى التاريخ القديم، يجد أنها تنبأت بالحدث المستقبلى، وبالطبع هذا ما يحدث وسط جو الإثارة والتشويق بكتابة منشورات عن رؤيتها لأشياء غريبة، وبالتالى ليس من الناشط أو الزائر لصفحتها سوى أن ينخدع فى بادئ الأمر، بينما سرعان ما سقط قناعها، وانكشفت حيلتها الباحثة عن الأضواء والشهرة.
وبعدما كانت التعليقات تأتى لتهدئتها محاولة إرشادها لكيفية التخلص مما يصيبها، باتت كلها تعليقات ساخرة، مما فعلته، والذى لابد أن يثير الشك والريبة في أمرها.








تعليقات

المشاركات الشائعة