شرارة انتفاضة فلسطينية جديدة
المصدر الأهرام . أخبار العرب .ahram.org.eg
اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول القدس بطلب من مصر وسبع دول
الفصائل تعلن النفير العام وتطالب بإلغاء اتفاق أوسلو
الأحزاب المصرية تتهم ترامب بدعم التطرف ..ودعوات لقمة عربية طارئة
تلاحم إسلامى ــ مسيحى لمواجهة القرار
دول العالم ترفض نقل سفاراتها إلى القدس
فنانو مصر يعلنون مقاطعة الأفلام الأمريكية
قوات الاحتلال تطارد الفلسطينيين بقنابل الغاز
سى إن إن : ترامب تلعثم فى خطابه.. و«الفرنسية»: صار معزولا
المصريون وزهرة المدائن قصة عشق لا تنتهى
فجر القرار الأمريكي بالاعترف بالقدس عاصمة للمحتل الإسرائيلي، موجات الغضب العارم والإضراب الشامل بالأراضي الفلسطينية والقدس المحتلة، في بوادر «انتفاضة جديدة»، حيث تم تعطيل الدراسة وشارك الطلاب والمعلمون في مسيرات رافضة للقرار، بدأت من لحظة إلقاء ترامب خطابه المشئوم وتواصلت في مسيرات حاشدة.
بينما عززت قوات الاحتلال انتشارها في المدينة المقدسة والضفة الغربية، تحسبا لردود الأفعال الغاضبة. ضربت أجواء الغضب والاحتقان المدينة المقدسة برمتها، وعبر الشباب الفلسطيني، بالأحياء والبلدات المقدسية، عن ذلك بمواجهات، وخيمت الأحزان علي بيت لحم وساحة كنيسة المهد للروم الأرثوذكس، التي أعلنت يوم حداد عام.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة في الشريط الحدودي في قطاع غزة ، شرق خان يونس، أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، علي شبان فلسطينيين اقتربوا من السياج الفاصل، كما اندلعت مواجهات بين شبان آخرين وجيش الاحتلال شرق مخيم البريج (وسط القطاع)، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع صوبهم. ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية بعدة كتائب، تأهبا لأي تطورات محتملة.
وأكدمحمود العالول نائب رئيس حركة «فتح» أن الأيام المقبلة ستشهد حراكا سياسيا، من جانب منظمة التحرير، لرسم سياسات جديدة، ردا علي القرار الأمريكي، واعتبر أن «الولايات المتحدة شريكة مع الاحتلال بالعدوان علي شعبنا»، أن القدس ستبقي عاصمة الدولة الفلسطينية.
ودعت حركتا «حماس» و»الجهاد» إلي إطلاق انتفاضة فلسطينية شاملة، ضد إسرائيل، وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، في خطاب له في غزة: « إن عملية السلام دفنت للأبد، وإننا نطالب ونعمل علي إطلاق انتفاضة فلسطينية في وجه الاحتلال».
ودعا هنية إلي اعتبار اليوم الجمعة يوم «غضب فلسطيني وعربي وإسلامي»، وبداية تحرك جديد نصرة للقدس ورفضا للقرار الأمريكي.
ومن جانبها طالبت حركة «الجهاد الإسلامي» منظمة التحرير الفلسطينية بسحب اعترافها بإسرائيل وإنهاء مرحلة اتفاق أوسلو. ودعت الحركة «الجماهير الفلسطينية لتصعيد الانتفاضة ضد إسرائيل وانخراط كل فصائل العمل الوطني والإسلامي فيها.
عالميا، طالبت بعض الدول واشنطن بالتراجع عن قرارها، وسيعقد مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماعا طارئا، بناء علي طلب تقدمت به مصر وسبع دول .
وقد أدانت الأحزاب المصرية قرار ترامب بشدة وقالت إنه يدعم حركات التطرف، فى العالم فى السياق نفسه دعت لجنتا الشئون العربية والدفاع والأمن القومى بمجلس النواب إلى عقد قمة عربية طارئة.
تعليقات
إرسال تعليق