بعد تفتيش منزلها ومكتبها الشرطة الإيطالية تصادر كمبيوتر وهاتف و«فلاشة» أستاذة ريجينى
المصدر الأهرام . ahram.org.eg . أخبار عالمية و محلية
بعد طول انتظار، أعلن مكتب ممثل الادعاء فى روما أن محققين إيطاليين, يتحرون ملابسات مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر, صادروا جهاز الكمبيوتر والهاتف المحمول الخاصين بمها عبد الرحمن أستاذته فى جامعة كامبريدج، والتى أثارت العديد من الشكوك حول علاقتها بمقتل الباحث.
وقال ممثلون للادعاء الإيطالى إن مها وافقت فى النهاية على التحدث إلى المحققين الإيطاليين فى كامبريدج يوم الثلاثاء الماضى، بينما قام فريق من روما، تدعمه السلطات البريطانية بتفتيش منزل الأستاذة الجامعية ومكتبها أمس الأول، وصادرت جهاز كمبيوتر وقرصا صلبا ووحدة لنقل البيانات أو «الفلاشة» - يو.إس.بى - وهاتفا محمولا وبعض الوثائق غير المحددة.
وأضاف ممثلو الإدعاء فى بيان «سيكون هذا مفيدا فى الوصول لتوضيح حاسم وبطريقة موضوعية لا لبس فيها لدور الأستاذة فى ضوء التحقيق»، ولكنهم أوضحوا فى الوقت نفسه، أن أستاذة ريجينى تظل شخصا لديه معلومات عن القضية، ولكنها لا تخضع للتحقيق.
من جانبها، أوضحت وكالة أنباء «أنسا» الإيطالية أن مها أخبرت المحققين بأن ريجينى اختار موضوع البحث بنفسه، وقال مصدر إنها بذلك لم تضف جديدا بشأن القضية، وهو أمر مخيب للآمال.
وفى سياق متصل ذكرت صحيفة «لاريبابليكا» الإيطالية أن المحققين يريدون أيضا أن يحصلوا على التسجيلات الهاتفية الخاصة بمها عبد الرحمن فى الفترة من يناير 2015 إلى 28 فبراير 2016 للتعرف على شبكة علاقاتها.
وأضافت الصحيفة فى مقال بعنوان «أكاذيب كامبريدج» أن تلك التطورات الجديدة تعتبر خطوة مهمة فى طريق إزالة الغموض الذى يحيط بمها عبد الرحمن فى إطار التحقيقات الخاصة بمقتل ريجيني.
وتابعت أن المحققين يسعون أيضا إلى استجواب كل طلبة كامبريدج الذين يعملون تحت إشراف مها عبد الرحمن وسافروا إلى القاهرة فى الفترة بين 2012 و2015.
تعليقات
إرسال تعليق