الحب على الطريقة الحديثة: هتعملى «أمير».. هعملك «ربانزل»
المصدر الوطن . elwatannews.com
مع اقتراب عيد الحب، تبدأ كل فتاة تحلم ببوكيه الورد الأحمر الذى سيفاجئها به حبيبها قبل أن تطلبه على طريقة هند صبرى «عايزة ورد يا إبراهيم»، لكن يبدو أن هذا العام مختلف، فهدايا عيد الحب بين المرتبطين لم تعد تقف على الهدايا التقليدية.
أحمد عادل، أراد أن يخرج عن الأفكار التقليدية فى الاحتفال بعيد الحب مع خطيبته منة الله عادل، ويوثق هذه الذكرى بفكرة لم تكن تخطر على بالها، حيث اتفق مع الفوتوجراف هاجر التونسى على جلسة تصوير مجنونة، تطل فيها خطيبته بفستان الشخصية الكارتونية الشهيرة «ربانزل»، وشعرها الأشقر الطويل جداً، ويطل هو بزى الأمير، وكأنهما فى فيلم رسوم متحركة. تنفيذ الفكرة لم يستغرق وقتاً طويلاً، كما ذكرت «هاجر»: «كان فى دماغى إنى أعمل فوتوسيشن بطلته تكون روبنزل، بس كنت مش عارفة مين الكابلز اللى هيوافقوا بالفكرة واتبسطت جداً من حماس أحمد للفكرة»، التقطت الصور فى حديقة «أنطونيوس» بالإسكندرية: «فيها مناظر جميلة جداً ومساحة واسعة للحركة وديكور مناسب لشخصيات الكارتون». لم تتكلف ملابس الفوتوسيشن سوى 800 جنيه حسب «هاجر»: «اللبس أنا اللى قدمته هدية للكابلز عشان ممكن أستخدمه فى شغلى مرات تانية». بعد الاتفاق على كافة التفاصيل كان السيشن مفاجأة لمنة «عروس الإسكندرية» كما أطلقوا عليها، حيث وصفت «منة» المفاجأة بأنها أجمل هدية حصلت عليها: «اتبسطت جداً لأنى بحب ربانزل.. وشايفة إن السيشن ده ذكرى هتفضل معانا بكل تفاصيلها هدية بسطتنى على المستوى المعنوى جداً أحسن من الورد والهدايا العادية». لم تقف هاجر موسى، استشارى تربية خاصة، طويلاً أمام الهدية التى تنوى تقديمها لخطيبها فى عيد الحب، فمبكراً وقبل العيد بنحو ثلاثة أيام صنعت تورتة تحمل شعار وألوان «الزمالك»، النادى الذى يعشقه خطيبها، ولا يجد فرصة للتعبير عن هذا العشق بسبب خسائره المتتالية. جاء خطيبها أحمد إمام ليزورها كعادته ليفاجأ بالتورتة البيضاء فى انتظاره، وهو ما سبب له سعادة كبيرة لحبه للزمالك، ولأن الهدية ليست تقليدية.
فرحتها بهديتها المختلفة دفعت «هالة» إلى نشر صورتها على أحد الجروبات الخاصة بالطهى على «الفيس بوك»، مرفقة بمقادير وطريقة الصنع، لتتسبب التورتة فى تشاحن بين الأهلاوية والزملكاوية، ففى حين أشاد البعض بها هاجمها البعض الآخر وسخروا من تشجيعها للزمالك الذى وصفوه بالفريق الخاسر دائماً، وهو الأمر الذى دعا أدمن الجروب إلى إغلاق التعليقات: «فيه كومنتات على الجروب أسعدتنى، وفيه كومنتات تانية كان كلها هجوم.. ربنا يهدى نفوس أصحابها، كل واحد طبعاً اتكلم بناءً على النادى اللى بيشجعه».
تعليقات
إرسال تعليق