لعنة الزمالك تطارد الأهلى
المصدر الأهرام . ahram.org.eg . أخبار الرياضة
الأسيوطى يفجر المفاجأة ويطيح ببطل الدورى من كأس مصر بـ «ضربة محارب»
تأهل فريق الأسيوطى للدور قبل النهائى لبطولة كأس مصر لكرة القدم، بعدما أطاح بالأهلى من دور الثمانية بعدما تغلب عليه بهدف نظيف فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء أمس. أحرز الهدف عمر كمال فى الدقيقة 63.
قدم الأسيوطى مباراة تكتيكية كبيرة، ونجح على ماهر المدير الفنى فى الخروج بما أراد بعدما نجح فى إنهاء الشوط الأول متعادلا، وفى الثانى باغت الأهلى بهدف نجح فى الحفاظ عليه حتى النهاية.
ومع أن خروج الأهلى -بطل الدوري- من الكأس أمر وارد، إلا أن هذه المباراة بالذات كشفت عمق أزمة الأهلي، خاصة أنها تأتى عب هزيمته أمام الزمالك.. فالفريق أصبح بلا عقل مفكر بعد رحيل السعيد، فيما فشل وليد سليمان فى القيام بدور القائد وصانع اللعب، وهنا تكمن أزمة الأهلى فى المرحلة المقبلة، إذ كيف سيتمكن من الدفاع عن ألقابه وإضافة ألقاب أخرى لرصيده.
شوط تكتيكي
بداية اللقاء جاءت هادئة، وبدا أن الأهلى ليس فى عجلة من أمره، إلا أنه تبين أن الأسيوطى أيضا قرر خوض مباراة تكتيكية خوفا من استفزاز بطل الدوري، فلجأ للتأمين الدفاعى وعمل كثافة دفاعية كبيرة فى نصف ملعبه لتضييق المساحات، مع الالتزام بالتحفظ الهجومى عند امتلاك الكرة.
وقد أدى ضيق المساحات إلى غياب أدوار لاعبين يعتمد أداؤهم على عنصر السرعة مثل أجايى ووليد سليمان وإسلام محارب، فيما وجد مروان محسن نفسه محاصرا وسط غابة من مدافعى الأسيوطي، فغاب هو الآخر.
وبعد فاصل طويل من الكر والفر والتمرير العرضى غير المجدي، جاءت الفرصة التهديفية الأولى فى الدقيقة 17 عندما اخترق صبرى رحيل من الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية قابلها محارب بتسديدة مباشرة مرت بجوار القائم. كان يمكن أن تكون هذه الفرصة فاتحة لتغيير إيقاع اللعب، إلا أن الوضع بقى على ما هو عليه، باستثناء اعتماد الأهلى على مهارات لاعبيه التى مكنتهم من بسط السيطرة الكاملة على مجريات اللعب لكن دون فرص حقيقية، وفى المقابل لم يعتمد دفاع الأسيوطى على التشتيت، بل حاول لاعبوه الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة ونقلها تدريجيا لملعب الأهلي.
فى الدقيقة 32 نزل صلاح محسن بدلا من أجايى الذى غادر الملعب مصابا.
فى الدقيقة 37 جاءت الفرصة الثانية للأهلى من كرة ثابتة رفعها وليد سليمان لتمر من الدفاع لتجد إسلام محارب وهو على مسافة مترين فقط من المرمي، لكنه حولها ضعيفة للغاية فى يد أحمد دعدور حارس الأسيوطى مضيعا هدفا لا يضيع، تبعه صلاح محسن بإضاعة فرصة أخرى عندما قفز عاليا وسدد برأسه بجوار القائم.
وعلى الرغم من هذه الفرص الضائعة، إلا أن قمة الإثارة جاءت فى الدقيقة 44 عندما انفرد صلاح محسن وراوغ الحارس وسدد إلا أن الدفاع شتت الكرة لترتد وتصطدم بيد دونجا وهو على خط المرمي، ليرفض الحكم احتساب ضربة جزاء معتبرا أن اللاعب لم يتعمد لمس الكرة بيده، بينما ثارت ثائرة الجهاز الفنى للأهلى ولاعبيه دون جدوي، لينتهى الشوط بالتعادل السلبي.
الضربة القاضية
لم يطرأ أى تغيير على طريقة لعب الفريقين فى الشوط الثاني، بل كانت الفرص أقل من حيث عددها وخطورتها، فاقتصرت على تسديدة وليد العالية، وتسديدة صلاح التى مررها لدعدور. فى المقابل، استغرق الأسيوطى ربع ساعة حتى يتجرأ ويتقدم لنصف ملعب الأهلي، فبدأ يستحوذ قليلا ويبحث عن فرصة تهديف، إلا أن الفرصة الوحيدة التى حصل عليها نجح عمر كمال فى تحويلها لهدف فى الدقيقة 63، عندما تلقى هدية من إسلام محارب بتمريرة خاطئة انفرد بها من منتصف الملعب، فانطلق دون رقابة حتى دخل منطقة الجزاء وسدد فى الشباك.
حسام البدرى رد على تأخر فريقه بزيادة المهاجمين من خلال الدفع بباكا على حساب حسام عاشور، لكنه تبديل تشوبه نسبة عالية من المخاطرة بفقدان السيطرة على وسط الملعب،لكن فى الواقع فإن نزول باكا زاد كثيرا من خطورة الأهلى التى تحولت لحصار تام للاعبى الأسيوطى فى منطقة جزائهم، وتعددت الاختراقات والكرات العرضية، لكنها ظلت تبحث عمن يحولها إلى الشباك فلم تجد.
ووسط طوفان الهجوم الأحمر، كاد الأسيوطى يحرز الهدف الثانى فى بداية الوقت بدل الضائع من مرتدة انفرد بها بالشناوى لكنه سدد فى جسد الحارس الأحمر، مضيعا فرصة إنهاء اللقاء، إلا أن النهاية كانت سعيدة للأسيوطى بانتهاء اللقاء بتأهلهم للدور قبل النهائي.
قدم الأسيوطى مباراة تكتيكية كبيرة، ونجح على ماهر المدير الفنى فى الخروج بما أراد بعدما نجح فى إنهاء الشوط الأول متعادلا، وفى الثانى باغت الأهلى بهدف نجح فى الحفاظ عليه حتى النهاية.
ومع أن خروج الأهلى -بطل الدوري- من الكأس أمر وارد، إلا أن هذه المباراة بالذات كشفت عمق أزمة الأهلي، خاصة أنها تأتى عب هزيمته أمام الزمالك.. فالفريق أصبح بلا عقل مفكر بعد رحيل السعيد، فيما فشل وليد سليمان فى القيام بدور القائد وصانع اللعب، وهنا تكمن أزمة الأهلى فى المرحلة المقبلة، إذ كيف سيتمكن من الدفاع عن ألقابه وإضافة ألقاب أخرى لرصيده.
شوط تكتيكي
بداية اللقاء جاءت هادئة، وبدا أن الأهلى ليس فى عجلة من أمره، إلا أنه تبين أن الأسيوطى أيضا قرر خوض مباراة تكتيكية خوفا من استفزاز بطل الدوري، فلجأ للتأمين الدفاعى وعمل كثافة دفاعية كبيرة فى نصف ملعبه لتضييق المساحات، مع الالتزام بالتحفظ الهجومى عند امتلاك الكرة.
وقد أدى ضيق المساحات إلى غياب أدوار لاعبين يعتمد أداؤهم على عنصر السرعة مثل أجايى ووليد سليمان وإسلام محارب، فيما وجد مروان محسن نفسه محاصرا وسط غابة من مدافعى الأسيوطي، فغاب هو الآخر.
وبعد فاصل طويل من الكر والفر والتمرير العرضى غير المجدي، جاءت الفرصة التهديفية الأولى فى الدقيقة 17 عندما اخترق صبرى رحيل من الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية قابلها محارب بتسديدة مباشرة مرت بجوار القائم. كان يمكن أن تكون هذه الفرصة فاتحة لتغيير إيقاع اللعب، إلا أن الوضع بقى على ما هو عليه، باستثناء اعتماد الأهلى على مهارات لاعبيه التى مكنتهم من بسط السيطرة الكاملة على مجريات اللعب لكن دون فرص حقيقية، وفى المقابل لم يعتمد دفاع الأسيوطى على التشتيت، بل حاول لاعبوه الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة ونقلها تدريجيا لملعب الأهلي.
فى الدقيقة 32 نزل صلاح محسن بدلا من أجايى الذى غادر الملعب مصابا.
فى الدقيقة 37 جاءت الفرصة الثانية للأهلى من كرة ثابتة رفعها وليد سليمان لتمر من الدفاع لتجد إسلام محارب وهو على مسافة مترين فقط من المرمي، لكنه حولها ضعيفة للغاية فى يد أحمد دعدور حارس الأسيوطى مضيعا هدفا لا يضيع، تبعه صلاح محسن بإضاعة فرصة أخرى عندما قفز عاليا وسدد برأسه بجوار القائم.
وعلى الرغم من هذه الفرص الضائعة، إلا أن قمة الإثارة جاءت فى الدقيقة 44 عندما انفرد صلاح محسن وراوغ الحارس وسدد إلا أن الدفاع شتت الكرة لترتد وتصطدم بيد دونجا وهو على خط المرمي، ليرفض الحكم احتساب ضربة جزاء معتبرا أن اللاعب لم يتعمد لمس الكرة بيده، بينما ثارت ثائرة الجهاز الفنى للأهلى ولاعبيه دون جدوي، لينتهى الشوط بالتعادل السلبي.
الضربة القاضية
لم يطرأ أى تغيير على طريقة لعب الفريقين فى الشوط الثاني، بل كانت الفرص أقل من حيث عددها وخطورتها، فاقتصرت على تسديدة وليد العالية، وتسديدة صلاح التى مررها لدعدور. فى المقابل، استغرق الأسيوطى ربع ساعة حتى يتجرأ ويتقدم لنصف ملعب الأهلي، فبدأ يستحوذ قليلا ويبحث عن فرصة تهديف، إلا أن الفرصة الوحيدة التى حصل عليها نجح عمر كمال فى تحويلها لهدف فى الدقيقة 63، عندما تلقى هدية من إسلام محارب بتمريرة خاطئة انفرد بها من منتصف الملعب، فانطلق دون رقابة حتى دخل منطقة الجزاء وسدد فى الشباك.
حسام البدرى رد على تأخر فريقه بزيادة المهاجمين من خلال الدفع بباكا على حساب حسام عاشور، لكنه تبديل تشوبه نسبة عالية من المخاطرة بفقدان السيطرة على وسط الملعب،لكن فى الواقع فإن نزول باكا زاد كثيرا من خطورة الأهلى التى تحولت لحصار تام للاعبى الأسيوطى فى منطقة جزائهم، وتعددت الاختراقات والكرات العرضية، لكنها ظلت تبحث عمن يحولها إلى الشباك فلم تجد.
ووسط طوفان الهجوم الأحمر، كاد الأسيوطى يحرز الهدف الثانى فى بداية الوقت بدل الضائع من مرتدة انفرد بها بالشناوى لكنه سدد فى جسد الحارس الأحمر، مضيعا فرصة إنهاء اللقاء، إلا أن النهاية كانت سعيدة للأسيوطى بانتهاء اللقاء بتأهلهم للدور قبل النهائي.
تعليقات
إرسال تعليق