"قتلهما بدم بارد".. 7 مشاهد تلخص جريمة قاتل طفليه بـ"ميت سلسيل"
المصدر الوطن . www.elwatannews.com . أخبار الحوادث
على مدار الـ96 ساعة الماضية، أثارت قضية مقتل طفلي ميت سلسيل بالدقهلية "ريان ومحمد"، جدلاً واسعًا بعد أن تصدرت عناوين الأخبار، خاصة بعد أن كشفت التحقيقات مفاجأة كبرى، إذ اعترف والدهم، اليوم، أمام فريق البحث بمديرية أمن الدقهلية بارتكاب الجريمة، وأنه ألقاهما من أعلى سور كوبري فارسكور، والذي يبعد 30 دقيقة عن ميت سلسيل.
"الوطن" ترصد في السطور التالية 7 مشاهد وتحركات لوالد الطفلين محمود نظمي خلال 4 أيام منذ وقوع الجريمة التي جرت بدم بارد حتى اليوم الجمعة.
- الخروج من المنزل
أكد الجيران أن الطفلين اشتروا حلوي من بقال بجوار بيتهم وخرجوا مع أبيهم بعدها يرتدون ملابس العيد الجديدة متجهين إلي الملاهي الموجود في العيد للاحتفال واللعب.
- اختفاء الطفلين
صرخ أبوهم الطفلين اختفوا، أين أهم، لقد أوقفني شخص لا أعرفه وظل يذكرني بذكريات الطفولة معا ونحن في المدرسة إلا أنني لم أتذكره، بعدها اختفى الطفلين ولا أعرف أين اختفوا، وخرجت بعدها أبناء المدينة للبخث عن الطفلين بالطرق الرئيسية والفرعية ولم يتم العثور عليهم، بحسب شهادات الأهل ومحضر القضية واعترافات النيابة.
- عرض مكافأة
بادر الوالد برصد مكافأة قدرها 50 ألف جنية لمن يرشد عن مكان طفليه، وتحركت مباحث الدقهلية بكل قوتها للبحث عن الطفلين وتتبع كاميرات المراقبة في المنطقة، واكتشفوا أن الملاهي التي كان بها الطفلين لا يوجد بها كاميرات مراقبة، كما جاء بالمحضر الرسمي.
- ظهور الطفلين
وتلقت مديرية أمن الدقهلية إشارة من مباحث فارسكور بالعثور على طفلين تحمل أوصافهما نفس بيان الطفلين الجاري البحث عنهما، وانتقل الأب والأم إلى مشرحة مستشفى فارسكور المركزي ليفاجئا بأن الجثتين لطفليهما، وأنهما جرى العثور عليهما في نهر النيل.
- تشييع الجنازة
أمرت نيابة فارسكور بالتصريح بدفن الجثتين بعد مناقشة لأم الطفلين والتي لم تتمالك أعصابها من المفاجئة، ومناقشة أبوهم والذي ظل يهذي بعدة أشياء ووجه اتهامات لنساء له علاقة بهم ثم لتجار أثار نصب عليهم، وبعدها صرفتهما النيابة وحضروا تشييع الجنازة والتي انتظرتهم المدينة بالكامل طوال الليل ليتم تشيعها بعد الفجر وسط هتافات "لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله" و " لا إله إلا الله والأطفال أحباب الله" وانهار الأب من البكاء الهستيري خلال الجنازة.
- اختفاء الأب
مرت ساعات من تشييع الجنازة وبالتحديد في الساعة 9 صباح أمس الخميس اختفى الأب بعد أن ترك رسالة عثرت عليها المباحث أثناء البحث عنه كتب فيها "إما نموت زيهم أو أجيب حقهم" وظل مختفيا حتى الساعة الثانية من صباح اليوم، وسلم نفسه في مركز شرطة ميت سلسيل ليتم البدء في التحقيق معه من قبل مباحث مديرية الأمن وفريق البحث الجنائي.
- اعتراف الأب للمباحث
مرت ساعات من وجود الأب في مركز شرطة ميت سلسيل وبدأت بعد المصادر تؤكد اعتراف الأب بقتل طفليه وبأشياء أخرى وأنه يعاني من اضطرابات نفسيه، وأنه يتعاطى مواد مخدرة، وفي انتظار عرضه على النيابة العامة لتسجيل اعترافاته في محضر تحقيق رسمي.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمركز شرطة ميت سلسيل من محمود نظمي السيد ومقيم منطقة البحر الجديد في المدينة باختطاف طفليه محمود وريان في أثناء وجودهما معه بالملاهي الكائنة في المنطقة، في أول أيام عيد الأضحى.
وانتقلت المباحث بقيادة الرائد محمد فتحي صالح رئيس مباحث المركز، إلى مكان البلاغ، وتبين أن الطفلين كانا مع والدهما للاحتفال بالعيد، إلا أن الوالد تفاجأ بشخص يأخذه بالأحضان، ويدعي أنه زميله في المدرسة في المرحلة الابتدائية، وظل يتحدث معه، وعندما تركه وذهب لم يجد نجليه.
وأوضح شهود عيان أنهم رأوا الطفلين بصحبة سيدة منتقبة، استقلت "توك توك"، وسارت بهما عبر طريق السرو، وبعد 18 ساعة من البحث عثر على جثتي الطفلين في نهر النيل بفارسكور. وخلال الساعات الأخيرة الماضية، أختفى والد الطفلين تمامًا، بعد تشييع الجنازة، في ظروف غامضة، وأغلق هاتفه المحمول، ثم عاد للظهور، واتجه إلى قسم الشرطة، قبل أن يفجر مفاجئة أنه قاتل طفليه.
تعليقات
إرسال تعليق