"هجوم ناصري" على "تراب الماس" بسبب محمد نجيب واليهود
أخبار السينما المصرية . تراب الماس . المصدر الوطن
انتقادات لاذعة، من قِبل بعض النقاد الفنيين والناصريين، لصُنّاع فيلم "تراب الماس" للكاتب أحمد مراد، والذي يُشارك في موسم عيد الأضحى، زاعمين بأن الكاتب قد تعّمد إساءة الرئيس جمال عبد الناصر في الفيلم والضباط الأحرار، على حساب الرئيس محمد نجيب وكذلك اليهود، معتبرين أن الفيلم بمثابة عمل فني خبيث. ترصد "الوطن" أبرز الانتقادات التي وجهت لفريق عمل "تراب الماس"، وهم كالتالي: الناقد الفني مجدي الطيب، قال عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "تراب الماس" به "سم قاتل"، حيث إنه تبنى موقفًا مناهضًا لثورة 23 يوليو 1952، وضباطها الأحرار، وأظهر تعاطفًا صارخًا مع اليهود. وتابع: "الفيلم وجه اتهامًا لثورة يوليو، والضباط الأحرار، بأنهم (شالوا ملك وجابوا مليون ملك) و(غدروا بقائدهم محمد نجيب ونصبوا جمال عبد الناصر بدلاً منه)، و(ورطوا البلاد في العدوان الثلاثي وهزيمة ٦٧) وهم سبب الفساد الذي انتشر في ربوع الوطن، وهم من أنجبوا الطفيليين أمثال محروس برجاس!!".
ووصف الكاتب الصحفي محمد بدر الدين، الفيلم بـ"الخبيث"، إذ أنه ينقل السب المتواصل لجمال عبد الناصر وثورته في الحملة الراهنة المستعرة إلى شاشة السينما، متابعًا: "الفيلم يردد نفس المقولة الفاسدة للحملة: لقد بدأت كل مشاكلنا ومآسي حياتنا منذ 65 سنة، منذ جاء البكباشي عبد الناصر وقام بـ"انقلابه العسكري" كما يحلو للفيلم أن يكرر التعبير مرات". وكتب "بدر الدين" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الفيلم اتهم عبد الناصر بأنه غيّر مصر إلى الأسوأ وطفش اليهود والأجانب من البلاد ضمن أخطائه وكوارثه وهزائمه مثل يونيو"، متابعًا: "الفيلم يمتدح مرارًا وكثيرًا اللواء محمد نجيب، ويذكر حوار الفيلم كتابا وحيدا هو مذكراته.. ويشير إلي أنه من قام بالحركة "بمساعدة ضباط شبان "!!!.. لكن الفيلم يأسف: لأن هؤلاء الضباط غدروا به.. ولو أنه انتصر في أزمة 1954 لتحقق ما كان يريده نجيب.. من بناء مصر ديمقراطية مدنية.. إلي آخر كل هذا الهراء والأكاذيب والسموم!!!. واللافت أن كلمة (تراب الماس) في الفيلم تعني نوعًا من السموم.. ولايوجد سم أحط من هذا الذي يحاول أن يبثه وينشره هذا الفيلم الذي كتبه أحد كتاب أدب الخزعبلات والإرعاب أحمد مراد، وأخرجه مروان وحيد حامد". وقال خلدون عبيد،: "لقد أظهر فيلم تراب الماس الساقط والمكشوف إن جميع مشاكل ومآسي مصر قد بدأت منذ 65 سنة، منذ أن جاء البكباشي جمال عبد الناصر، وقام بانقلابهِ العسكري كما يزعم الفيلم، وأنهُ يُكرّر نفس التعبير مرات، متابعًا: "ويؤكد أن هذا البكباشي قد غيّر مصر إلى الأسوأ، وإنهُ "طفش" اليهود والأجانب وأجبرهم من مغادرت البلاد، وقد نسى أو تناسى القائمين على الفيلم بأن المخابرات البريطانية والصهيونية قد إعترفتا فيما بعد بأنهم جنّدوا التنظيم الإخوانجي في مصر لضرب مصالح اليهود والأجانب في مصر لكي يتركوا مصر ويُغادروها إلى فلسطين المحتلة، وهذا ما حصل فعلاً وعملاً، حيث اعترف بهذه الأعمال بعض قادة التنظيم الإخوانجي والذين تركوا التنظيم وإستقالوا من صفوفه".
وأضاف "خلدون" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هذا الفيلم الساقط والحاقد يُعتبر كأفلام الهُجوم على الزعيم جمال عبدالناصر وثورته المجيدة.
وقال الروائي محمود علام: "الفيلم يرصد حوالي 70 عامًا من تاريخ مصر حتى العام الحالي، وده أول اختلاف جوهري للرواية، لإن الفيلم في العصر الحالي بينما الرواية كانت تدور أحداثها من فترة طويلة مش فاكر إمتى في السنين بالظبط". وتابع "علام" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الفيلم قدّم نقاط سياسية خفية قوية جدًا.. زي الدخول في عمق الفساد السياسي بعد الثورة، وفساد رجال الأعمال وظباط الشرطة، والوزراء نفسهم"، مضيفًا: "الفيلم -ودي لأول مرة أشوفها في فيلم مصري ومظنش اتعملت قبل كده بالبجاحة والوضوح ده- بيورينا فساد الظباط الأحرار، وأزمة مصر السياسية اللي بدأت من (ثورة أو إنقلاب) سنة 1952، واللي تم بعدها عزل الملق فاروق وتولي الجيش للحكم، تحت قيادة قائد الظباط الأحرار محمد نجيب، اللي بقى أول رئيس جمهوري في تاريخ مصر، وبعدها على طول تم عزله من قِبَل جمال عبد الناصر وأعوانه".
ووصف الكاتب الصحفي محمد بدر الدين، الفيلم بـ"الخبيث"، إذ أنه ينقل السب المتواصل لجمال عبد الناصر وثورته في الحملة الراهنة المستعرة إلى شاشة السينما، متابعًا: "الفيلم يردد نفس المقولة الفاسدة للحملة: لقد بدأت كل مشاكلنا ومآسي حياتنا منذ 65 سنة، منذ جاء البكباشي عبد الناصر وقام بـ"انقلابه العسكري" كما يحلو للفيلم أن يكرر التعبير مرات".
وكتب "بدر الدين" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الفيلم اتهم عبد الناصر بأنه غيّر مصر إلى الأسوأ وطفش اليهود والأجانب من البلاد ضمن أخطائه وكوارثه وهزائمه مثل يونيو"، متابعًا: "الفيلم يمتدح مرارًا وكثيرًا اللواء محمد نجيب، ويذكر حوار الفيلم كتابا وحيدا هو مذكراته.. ويشير إلي أنه من قام بالحركة "بمساعدة ضباط شبان "!!!.. لكن الفيلم يأسف: لأن هؤلاء الضباط غدروا به.. ولو أنه انتصر في أزمة 1954 لتحقق ما كان يريده نجيب.. من بناء مصر ديمقراطية مدنية.. إلي آخر كل هذا الهراء والأكاذيب والسموم!!!. واللافت أن كلمة (تراب الماس) في الفيلم تعني نوعًا من السموم.. ولايوجد سم أحط من هذا الذي يحاول أن يبثه وينشره هذا الفيلم الذي كتبه أحد كتاب أدب الخزعبلات والإرعاب أحمد مراد، وأخرجه مروان وحيد حامد".
وقال خلدون عبيد،: "لقد أظهر فيلم تراب الماس الساقط والمكشوف إن جميع مشاكل ومآسي مصر قد بدأت منذ 65 سنة، منذ أن جاء البكباشي جمال عبد الناصر، وقام بانقلابهِ العسكري كما يزعم الفيلم، وأنهُ يُكرّر نفس التعبير مرات، متابعًا: "ويؤكد أن هذا البكباشي قد غيّر مصر إلى الأسوأ، وإنهُ "طفش" اليهود والأجانب وأجبرهم من مغادرت البلاد، وقد نسى أو تناسى القائمين على الفيلم بأن المخابرات البريطانية والصهيونية قد إعترفتا فيما بعد بأنهم جنّدوا التنظيم الإخوانجي في مصر لضرب مصالح اليهود والأجانب في مصر لكي يتركوا مصر ويُغادروها إلى فلسطين المحتلة، وهذا ما حصل فعلاً وعملاً، حيث اعترف بهذه الأعمال بعض قادة التنظيم الإخوانجي والذين تركوا التنظيم وإستقالوا من صفوفه".
وأضاف "خلدون" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هذا الفيلم الساقط والحاقد يُعتبر كأفلام الهُجوم على الزعيم جمال عبدالناصر وثورته المجيدة.
اقرأ أيضا :
===========
تعليقات
إرسال تعليق