وردة تتحدث عن "بليغ" الزوج: مجنون وكان يحدثني بالأغاني
أخبار مشاهير الزمن الجميل . المصدر الوطن
علاقة رومانسية صافية، استمرت نحو 7 أعوام، انتهت بالانفصال ثم صداقة، فقد وقعت الفنانة "وردة" في غرام بليغ حمدي، فور سماعها لأول مرة، أغنية "حب إيه" للفنانة أم كلثوم، واصفة إياه بـ"العبقري"، وكانت تستغل أي لقاء للحديث عنه وإبداعه في الألحان. "وردة" قالت في حديثٍ لها، إن "بليغ" يُعد أصغر ملحن تعاون مع "أم كلثوم"، ورغم مكانة الأخيرة في عالم الموسيقى، لكنها ليست صاحبة الفضل الأول في المكانة التي وصل إليها، فهي دعمت نجوميته فقط، "هو أضاف لها.. وعمل نفسه بنفسه" وكان رائد التجديد، وظهر جيدًا من خلال "وماله" و"سألوك" حسب قولها. رغم نجاح "وردة" الكبير، لكنها لم تغفل دور "بليغ"، فقد وصفته بـ"الترزي" الذي صنع لها خصيصًا أغاني على مستوى عالٍ من الاحترافية والإبداع، إذ أنه استطاع استغلال المسافات الصوتية والمقامات لديها، وقالت: "أعماله الغنائية كانت بمثابة رسائل خاصة لي في أوقاتٍ كثيرة، كان يُحدثني عبر الأغاني، رغم أننا كنا نعيش في بيت واحد". عام 1973، توجت علاقتهما بالزواج، وامتدت نحو 7 أعوام، وطوال هذه الفترة، كان "بليغ" عندما يذهب إلى مكتبه، صباح كل يوم، يُرسل لها "وردة"، في محاولة منه لتعبير عن حبه لها: "إذا ادخرت هذه الأموال التي تنفقها على الورود؛ لأصبحت تمتلك أبراج سكنية"، حسبما اعترضت له عن ذلك الإنفاق. "شريك حياتي".. هكذا وصفت "وردة" علاقتها بـ"بليغ" في لقاءٍ تليفزيوني، حيث كان يصنع الأغاني حسب حالتها المزاجية، فعندما كانت تشكي من النميمة، تعاون معها في أغنية "ولاد الحلال"، والتي تقول كلماتها: "ناس.. مابتحبش راحتنا ناس.. كل يوم قعدين في بيتنا ويطلعوا يجيبوا في سيرتنا"، معتقدة أن التناغم والتفاهم الواضح بينهما، كان سببًا في نجاح العلاقة.
وفسرت "وردة" سبب تميز أعمال "بليغ" واستمرارها لسنواتٍ طويلة، بأنه كان يبعتد عن الفلسفة في ألحانه، إذ أنه يميل إلى البساطة: "لديه مهارة استخدام الألحان التي تُعلق في أذهان الجمهور، حتى وإن كانت جملة وحيدة.. كل الناس ومنهم الذي لا يستهوي الأغاني أو لا يفهمها، تحب أعمال بليغ" ورفضت الاتهامات التي كانت توجه لـ"بليغ" بأنه يحتكرها في الوسط الفني، حيث قالت إن الإعجاب بالألحان والتوافق في الرؤى بينهما، جعلها تتردد في التعاون مع ملحنين آخرين، واصفة إياه: "كان مجنونًا ولم يحترم مواعيده، وبوهيمي، الفلوس ليست ملكه.. كان كريمًا للغاية". وقالت إن معظم الألحان، كان يصنعها في وقتٍ متأخر خلال نومها، وكان يداعبها حتى تستيقط، عندما يجد جملة تليق بها وتناسبها بشكلٍ كبير، فتقول: "عندما كان يعمل على أغنية (أي دمعة حزن) للفنان عبد الحليم حافظ، أعجبت بها جدًا وطالبت (بليغ) أن تغنيها، لكنه رفض بسبب عبد الحليم"، فتقلبت الأمر بسبب إعجابها واحترامها للأخير أيضًا.
"وردة" لم تتحدث عن أسباب الانفصال عن بليغ حمدي، في أحاديث تليفزيونية، لكن كانت تؤكد بأن العلاقة تحولت إلى صداقة، ولم ينقطع التواصل بينهما بعد الطلاق: "سيبنا بعض لما حسيت إن مش هقدر أعيش معاه تاني".
اقرأ أيضا :
===========
تعليقات
إرسال تعليق