صهر ترامب ونجوم هوليوود «أبطال» فضيحة كبرى بالجامعات الأمريكية
المصدر الأهرام اليومي . ahram.org.eg . أخبار المشاهير
- الفضيحة تلاحق صهر ترامب.. والتحقيق مع نجمتين بالتليفزيون
- اكتشاف شبكة رشاوى بالملايين لإلحاق أبناء مشاهير أمريكا بجامعات الصفوة
فى فضيحة قد تؤثر على السمعة الدولية للتعليم والجامعات فى أمريكا، وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات رسمية إلى 50 شخصية عامة، من بينهم نجوم ومشاهير لتورطهم فى وقائع رشاوى بملايين الدولارات لتسهيل التحاق أبنائهم من أصحاب الأداء التعليمى المتواضع بكبرى الجامعات الأمريكية مثل «ييل» و«ستانفورد» و«جورج تاون».
وذلك وسط توقعات باتساع نطاق الفضيحة إلى حد أعتاب البيت الأبيض، مع عودة الشكوك حول تحايل جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للالتحاق عندما كان طالبا بجامعة «هارفارد» رغم درجاته المتدنية خلال مرحلة التعليم الثانوي.
وكشف الإعلام الأمريكى أمس أن اتهامات رسمية تم توجيهها إلى مجموعة من أبرز أثرياء ومشاهير الولايات المتحدة، من بينهم فيليستى هوفمان، نجمة المسلسل التليفزيونى «ديسبريت هاوس وايفز» (ربات بيوت يائسات)، ولورى لافلين المعروفة بدورها فى مسلسل «فول هاوس» (منزل مكتمل العدد).
وقد أعلن آندرو ليلنج، المدعى الأمريكى أن القضية تعد الأكبر التى تتولاها وزارة العدل فيما يتعلق بالاحتيال والرشوة للانضمام إلى الجامعات فى الولايات المتحدة. وأشار المدعى ليلنج خلال مؤتمر صحفى عقده فى بوسطن أن مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف. بي. آي» يتولى التحقيق المتعلق بالقضية، وأن من بين الشخصيات الخمسين الذين تم توجيه اتهامات لها، يوجد 33 والد ووالدة تدخلوا بشكل شخصى لتسهيل انضمام أبنائهم لكبرى الجامعات. وأوضح المدعى ليلنج أن الآباء المتورطين عبارة عن «سجل للثراء والامتيازات».
ولم يتم توجيه أى اتهامات للطلبة المعنيين، حيث إنهم لم يتورطوا بشكل مباشر فى عمليات دفع الرشوة والتحايل، وذلك على عكس الآباء، كما لم يتم توجيه أى اتهامات إلى إدارات الجامعات التى ورد اسماؤها ضمن التحقيقات.
وقد جددت فضيحة جامعات الصفوة الشكوك حول السجل التعليمى لزوج إيفانكا ابنة الرئيس ترامب، حيث كانت وسائل الإعلام فى أمريكا قد أشارت مع بداية ولاية ترامب عام 2016 إلى أن كوشنر قد تمكن من الانضمام إلى جامعة «هارفارد» عقب تقدم والده، أحد أقطاب قطاع العقارات الأمريكية، بتبرع قيمته 2.5 مليون دولار لمصلحة الجامعة المرموقة.
وأشار الكاتب دانيال جولدين إلى قصة كوشنر تحديدا فى كتابه الصادر عام 2007 بعنوان «ثمن الانضمام»، والذى أوضح فيه أن شهادات مدرسى كوشنر خلال المرحلة الثانوية تؤكد أن درجاته كانت دون المتوسطة.
تعليقات
إرسال تعليق