رسميا.. الملاحظات الهندسية تطيح باستاد بورسعيد خارج أمم إفريقيا
المصدر الأهرام اليومي . ahram.org.eg . أخبار الرياضة
- ملعب السلام بديلا.. ورئيس الاتحاد يكشف ملامح الاحتفال بالقرعة
أكد المهندس هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة ان استاد السلام دخل مرة أخرى إلى دائرة استضافة مباريات كأس الأمم الإفريقية التى تنظمها مصر فى يونيو المقبل، وذلك بعد استبعاد استاد بورسعيد رسميا من استضافة مباريات البطولة.
واستقرت اللجنة المنظمة للبطولة على تجهيز ملعب السلام ليتواجد ضمن الملاعب المقرر أن تستضيف العرس الإفريقى الكبير، جاء ذلك نتيجة استبعاد استاد بورسعيد الذى كان مرشحا لاستضافة مباريات البطولة الإفريقية بسبب وجود العديد من الملاحظات الهندسية بشأن ضرورة استبعاده لعدم جاهزية المدرجات بشكل كامل.
وكانت لجنة تفتيش من الاتحاد الإفريقى قد تواجدت فى مصر خلال الساعات الماضية لمعاينة الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة. وبحثت لجنة التفتيش الموقف النهائى لاستاد بورسعيد من استضافة المباريات بعد التقرير الذى أصدرته اللجنة الهندسية بوجود شرخ فى مدرج بالاستاد يحتاج لوقت طويل لإصلاحه وأوصت اللجنة فى تقريرها باستبعاد استاد بورسعيد وسط محاولات لحل هذه المشكلة.
كما قامت اللجنة بجولة تفتيشية لكل الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة فى مدينة الإسكندرية، بجانب التعرف على آخر الاستعدادات الخاصة باستضافة الحدث الإفريقى الكبير.
وصرح رئيس اتحاد الكرة بأن قرار تأجيل البطولة لمدة أسبوع جاء فى صالح الجانب المصرى حتى يتم التجهيز للبطولة عقب نهاية شهر رمضان المبارك.
وكشف ابوريدة ملامح الاحتفال بمراسم قرعة بطولة امم افريقيا الذى سيقام يوم 12 ابريل المقبل بقوله: «نحن نضع مفهوما يعبر عن ماضى مصر ومستقبلها ويستند إلى التاريخ والحضارة العظيمة، وسيكون الحفل مزيجا من الفولكلور المصرى والثقافة الحديثة».
وقال قررنا اقامة حفل القرعة بالقرب من أهرامات الجيزة المشهورة عالميًا حيث إنها تعطى صورة واضحة عن دور مصر فى التاريخ والحضارة الإنسانية خاصة أن ملايين الناس سيشاهدون حفل القرعة الذى يعد فرصة عظيمة للترويج للسياحة المصرية. فى الوقت نفسه، جدد أبوريدة التأكيد على أنه لا نية لإلغاء مسابقة الدورى أو بطولة الكأس هذا الموسم، مشيرا إلى أن الاستعدادات لاستضافة مصر بطولة أمم إفريقيا تسير بشكل جيد.
من ناحية أخري، أعلن الاتحاد العربى لكرة القدم إسناد منصب رئيس لجنة العلاقات الدولية بالاتحاد العربى إلى أبوريدة.
تعليقات
إرسال تعليق