في ذكرى ميلاده.. قصة مصرع المخرج مصطفى العقاد ومقتل ابنته أمام عينيه
استطاع أن يثبت ذاته واشتهر كمخرج سوري عالمي في هوليود، كان رسالته الأساسية أن يحارب الإرهاب من خلال أعماله الفنية، إنه المخرج مصطفى العقاد الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، والذى قدم فيلم "الرسالة" الذي يتحدث عن نشأة الإسلام من خلال السيرة النبوية الشريفة و"أسد الصحراء" يتحدث فيه عن عمر المختار الذي حارب الاستعمار الإيطالي لليبيا في أوائل القرن العشرين.
إلا أن وفاته لم تمر مرور الكرام، فلقد لقي مصرعه منذ 14 عامًا مع ابنته بين ضحايا الانفجار الذي وقع في فندق جراند حياة بعمان في الأردن، وكانا قد حضرا إلى عمان لحضور حفل زفاف أحد الأصدقاء، وكان الانفجار نتيجة عملية انتحاري.
كان "العقاد" وقتها موجود في بهو الفندق لاستقبال ابنته القادمة للتو من السفر، وحدث الانفجار وقتها، حتى توفّيت ابنته ريما في الحال أمام عينيه، بينما مات هو بعد العملية بيومين متأثراً بجراحه.
كان المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد يحضّر لفيلمين سينمائيين، أولهما يتحدث عن فتح الأندلس والآخر يتحدث عن صلاح الدين الأيوبي، وقال العقاد عن فيلمه الذي سيتحدث عن صلاح الدين الأيوبي: "صلاح الدين يمثل الإسلام تماما الآن، الإسلام يصور كدين إرهابي"، وكان من المفترض أن يجسد شخصية صلاح الدين الأيوبي الفنان العالمي شون كونري رغم شيخوخته، قال فيه العقاد إنه مكسب للرأي العام العالمي.
تعليقات
إرسال تعليق