الدرن أو السل Tuberculosis


معلومات encyclopedia
الدرن أو السل Tuberculosis
يُهاجم السل عادة الرئة، ولكنه يُمكن أن يؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم.

الغالبية العظمى من حالات السل يمكن أن تشفى عندما تقدم الأدوية وتؤخذ بشكل صحيح

 مصر حاصرت هذا المرض اللعين من خلال التطعيم الإجبارى للأطفال

لقد تم - منذ عام 2000 - إنقاذ حياة أكثر من 49 مليوناً وشفاء 56 مليون شخص من خلال المعالجة والرعاية.

 تتم معالجة مرض السل النشط والحساس للأدوية بدورة علاجية معيارية مدتها ستة أشهر مؤلفة من أربعة أدوية مضادة للمكروبات، تقدَّم للمريض مع المعلومات والإشراف والدعم من قبل عامل صحي أو متطوع مدرَّب.



س: ما هو السل؟ وكيف يعالج؟ 

ج:  السل مرض ناتج عن جرثومة (المتفطرة السلية) التي تصيب الرئتين في معظم الأحيان، وهو مرض يمكن شفاؤه ويمكن الوقاية منه. 

ينتشر السل من شخص إلى شخص عن طريق الهواء؛ فعندما يسعل الأشخاص المصابون بسل رئوي أو يعطسون أو يبصقون، ينفثون جراثيم السل في الهواء. ولا يحتاج الشخص إلا إلى استنشاق القليل من هذه الجراثيم حتى يصاب بالعدوى.


الأشخاص الذين لديهم عدوى بجرثومة السل معرضون خلال حياتهم لخطر الوقوع بمرض السل بنسبة 10%.

لكن الأشخاص الذين لديهم أجهزة مناعة منقوصة – كالأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري أو بسوء التغذية أو بالسكري - أو الأشخاص الذين يتعاطون التبغ، معرضون أكثر بكثير لخطر الوقوع في المرض.

  عندما يصاب شخص ما بسل نشط (المرض)، فالأعراض (السعال، الحمى، التعرق الليلي، فقد الوزن، إلخ) قد تكون خفيفة لعدة شهور. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأخر في التماس الرعاية، ويؤدي إلى سريان الجراثيم إلى الآخرين. يمكن للشخص المصاب بالسل أن يعدي ما يصل إلى 10-15 شخصاً آخر من خلال المخالطة الوثيقة على مدار سنة. وإذا لم يعالجوا بشكل صحيح فإن ما يصل إلى ثلثي الأشخاص المصابين بالسل سيموتون. 


السُّلّ أو الدّرن أو التّدرّن هو مرض معد شائع وقاتل في كثير من الحالات تُسببه سُلالات مُختلفة من المتفطّرات "جنس جراثيم" وعادة المتفطّرة السلية



 وينتقل المرض عن طريق الهواء عند انتقال رذاذ لعاب الأفراد المُصابين بعدوى السل النشطة عن طريق السعال أو العطس، أو أي طريقة أخرى لانتقال رذاذ اللعاب في الهواء

 تُعد مُعظم الإصابات بإنها لا عرضية وكامنة، ولكن واحدة من بين كل عشر حالات كامنة ستتطور في نهاية المطاف إلى حالة عدوى نشطة والتي إذا ما تُركت دون علاج، ستسبب وفاة أكثر من 50٪ من المُصابين بها.


.
الدرن الرئوى مرض يصيب الرئة عن طريق بكتيريا تعرف ب "ميكروبكتيريا" وهى نوعان

 نوع يسمى ميكروبكتيريا الدرن، وهى ما تسبب أغلب حالات الإصابة فى الإنسان

نوع آخر ينتقل من لبن البهائم والنوق المصابة، عن طريق شرب اللبن دون غليه، أو حتى غليه لكن دون تعقيمه جيداً .



أحد الأمراض الخطيرة والمعدية بدرجة كبيرة، وعادة ما يؤثر على الرئتين بشكل خاص، لتنتشر الجراثيم المسببة للمرض فى الأجهزة التنفسية للمريض، وتخرج إلى محيطه مع العطس والسعال والتنفس، وتزداد خطورته مع إهمال أو حتى تأخر علاجه، ولقد

 العدوى إلى المخالطين لهم.

 ينتقل المرض، عن طريق الرذاذ سواء بالعطس المباشر أو الكحة على مسافة أقل من متر، كما ينتقل من الأم الحامل للجنين، وتبدأ الأعراض فى الظهور على المريض خلال مدة لا تقل عن 6 أشهر، ويأخذ الدرن أكثر من شكل، فهناك درن أولى وآخر ثانوى، الأولى يعتبر بسيطا، وهو الذى تتعامل معه مناعة أجسامنا دون ظهور أعراض، وجميعنا أخذناه، وهو أيضا يأتى فى مرحلة الطفولة ويقف فقط عند الغدد الليمفاوية، ولا يصل لنسيج الرئة وتتراوح أعراضه عند الطفل المصاب ما بين أدوار برد متكررة، وارتفاع بسيط فى درجة الحرارة وفقدان فى الوزن، إلى أعراض شديدة الخطورة فى الأطفال ضعيفى المناعة، وهو لا ينتقل من شخص لآخر».

ثانوي
فقد يحدث عن طريق تنشيط الدرن الأولى مرة أخرى نتيجة ضعف المناعة أو ينتقل عن طريق العدوى من رذاذ شخص مصاب أو عن طريق انتشار بكتيريا الدرن من الرئة إلى مختلف أعضاء الجسم عن طريق الأوعية الدموية، والذى بدوره يؤثر على العضو المنتقل له مسببا أمراضا خطيرة، مثل التهاب الغشاء البريتونى والتهاب غشاء القلب والدرن المعوى والتهابا فى المفاصل والفقرات، وقد يصل إلى خلايا المخ والكلى والجهاز التناسلى ويؤدى إلى العقم فى الجنسين»، موضحا أن تأثير الدرن على الرئة يتراوح من التهاب بسيط بفص أو اثنين إلى التهاب رئوى حاد وارتشاح وتليف فى الرئة.  أما عن أشهر أعراض الدرن، يقول «المليجى» هى الكحة المزمنة التى تكون مصحوبة بمخاط أخضر اللون، ثم مدمما، حتى يزداد الأمر سوءا، ويكح المريض دما فقط، وهناك أعراض أخرى مثل ألم فى الصدر، وضيق فى التنفس، وقلة الشهية وفقدان الوزن وارتفاع درجة الحرارة مع التعرق الشديد ليلا، ودم فى البول إذا أصيبت الكليتان بالعدوى، وألم فى الظهر إذا أصيب الطحال بالعدوى، مشيرا إلى أنه يجب التشخيص الدقيق والسريع، حيث إن مضاعفات المرض قد تتشابه مع أمراض كثيرة أخرى.  ولفت إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للدرن هم المخالطون للمصاب والاشخاص ذوو المناعة الضعيفة مثل أصحاب الأمراض المزمنة والاشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة وأشهرها عقار الكورتيزون والمدخنون أو المدمنون.  ويوضح «المليجى» خطوات العلاج، حيث يبدأ بوعى المريض عن طبيعة مرضه، وأنه معد ولكن مع الالتزام بخطة العلاج من حيث الوقت والجرعات سيشفى المريض تماما، وطبقا لبروتوكول منظمة الصحة العالمية فى علاج الدرن يأخذ المريض جرعات محددة من 4 عقارات معا وهى: INH، rifampicin، streptomycin، pyrazinamide تحت إشراف الطبيب المختص لمدة 6 أشهر مع التأكد أن المريض أخذ الجرعة كاملة، وإلا ستحدث الانتكاسة بشكل أشد وطأة.  ويضيف: فى السنوات الأخيرة بدأت أعداد المصابين بالدرن تقل كثيرا، حيث كانت تتراوح ما بين 2.5 إلى 3% لتصبح أقل من 05، % نتيجة لوجود مصل الدرن ضمن جدول التطعيمات الإجبارى، والذى أدى إلى انحسار المرض بشكل ملحوظ.

تعليقات

المشاركات الشائعة