انقسام بين الإسلاميين حول المشاركة فى استفتاء الدستور.. قرقر: نبحث المقاطعة أو توجيه الناخبين للتصويت بـ"لا" على تعديلات الـ"50".. "عبد المنعم": سنحشد لرفض الدستور لجعل خارطة الطريق فى مأزق

مجدى قرقر أمين عام حزب العمل

تباينت الآراء داخل ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، حول المشاركة فى عملية استفتاء الدستور عقب انتهاء لجنة الـ50 المنوط بها تعديل دستور 2012، حيث يرى فريق إعلان المقاطعة وعدم الحديث فى هذا الشأن برمته، بينما يرى فريق آخر المقاطعة مع دعوة الناخبين لتصويت بـ"لا".
وأكد مجدى قرقر، أمين عام حزب العمل والقيادى بما يسمى "التحالف الوطنى لدعم الشرعية"، أن التحالف لم يحسم حتى الآن موقفه من المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التى ستستقر عنها أعمال لجنة الـ"50"، لكنه أشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن الخيارات المطروحة أمام ما يسمى بالتحالف هى المقاطعة أو الدعوة لتوجيه الناخبين للتصويت بـ"لا" وشدد فى الوقت ذاته إلى أن خيار التصويت بـ"نعم" أمر مستبعد.
وأوضح "قرقر" أن قرار التحالف يتوقف على ما وصفه بالتحولات التى ستجرى خلال الفترة المقبلة وبناء عليها سيتخذ قراره، مضيفاَ: "حتى الآن لم يتم التطرق إلى هذا الأمر بين شركاء التحالف وأرى أننا لايزال أمامنا وقت كاف حتى نتخذ قرارنا وبالقطع سنرى التحولات خلال الفترة القادمة وما ستسفر عنه وفى ضوئها سنقرر إما المقاطعة أو توجيه الناخبين للتصويت بـ"لا".
واعترف قرقر أن هذا القرار سيكون محل خلاف بين أعضاء التحالف موضحا أن المعطيات الخاصة بالاستفتاء ومدى نزاهته سيتحدد فى ضوئها قرار التحالف الوطنى لدعم الشرعية.
ومن جانبه قال ياسر عبد المنعم، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، القيادى بتحالف الوطنى لدعم الشرعية، أن: "التحالف لم تتطرق لهذا الأمر، لكن الاتجاه الأقوى داخل التحالف هو رفض المشاركة فى عملية الاستفتاء" ولكنه فى الوقت ذاته أكد أننا سندعو المواطنين رفض الدستور والتصويت بـ"لا" لعرقلة خارطة الطريق ووضع من وصفوهم بالانقلابيين فى مأزق.
وأضاف: "خارطة الطريق التى أعلن عنها "السيسى" لم تتطرق فى حالة رفض الدستور ماذا سيحدث هل العودة إلى دستور 2012 أم عمل دستور جديد" مستبعداً أن يتم عمل استفتاء بعد انتهاء لجنة الـ50 من التعديلات الدستور معللا ذلك بالحالة الأمنية وفرض حظر التجوال، قائلا لا يمكن إجراء استفتاء على دستور للبلاد وسط الحالة الأمنية، التى نشهدها حالة من فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال".
ومن ناحيته أكد مجدى سالم القيادى بتنظيم الجهاد وجود تباين داخل ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية، حيث يرى فريق داخل التحالف إعلان مقاطعة الاستفتاء لأنه باطل وما بنى على باطل فهو باطل، بينما يرى فريق آخر المشاركة من أجل رفض الدستور".
وأشار "سالم" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"إلى أن الاتجاه الأقوى داخل التحالف هو مقاطعة علمية الاستفتاء برمتها".
 




المصدر اليوم السابع


تعليقات

المشاركات الشائعة