جهاديون سابقون: الإخوان تسعى لجر مصر لمستنقع الدم.. والقوات المسلحة تخوض حربا لمنع تقسيم البلاد.."القاسمى" يطالب الدولة بالتصدى لتهريب الأسلحة لإحباط العمليات الإرهابية.. ويؤكد: على الشعب مساندة جيشه
هاجمت قيادات جهادية سابقة جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، مؤكدين أن التنظيم المحظور يسعى لجر البلاد إلى مستنقع الدم، وطالبوا جموع الشعب المصرى بالوقوف خلف القوات المسلحة، لافتين إلى أن الجيش المصرى يخوض حربا لمنع تقسيم البلاد.
وقالت الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف – المكونة من قيادات جهادية سابقة- فى بيانا اليوم، حصل عليه "اليوم السابع" على نسخة منه إنه "ظهر جليا وبوضوح للأمة أن ما حدث بالأمس لم يكن بأى حال صورة من صور التعبير عن النفس أو التظاهر السلمى وإنما ما حدث هو استمرار للمحاولات اليائسة من الجماعات الإرهابية _ من الإخوان وأنصارهم من يطلقون على أنفسهم جهاديين أو تكفيريين _ لجر البلاد إلى مستنقع الدم والاختلاف والتقسيم".
وأضاف أن "حقيقة الأمر أن ما يحدث أكبر من الإخوان وطموحاتهم من أجل البقاء وأكبر من السلفيين ومحاولتهم إثبات الذات والحصول على نصيبهم من إرث الإخوان وأكبر من النشطاء الممولين وغير الممولين والذين يحاولون أن يتصدروا المشهد تحت شعار خالف تعرف وأكبر من فلول النظام السابق ومحاولات العودة إلى مقاليد السلطة والحكم كل هؤلاء لاعبون يجهلون طبيعة اللعبة وما يعده الأعداء للوطن".
وتابع قائلا: "القوات المسلحة المصرية تخوض حرب من أجل وحدة البلاد وعدم تقسيمها ونحن كجبهة نقول إن مصر مقبرة الغزاة ولكن دائما يجب التكاتف والتلاحم للمرور من الأزمات لذا وجب على شعبنا العظيم التكاتف خلف قواته المسلحة وخلف القائد العظيم المجاهد الصابر الفريق أول عبد الفتاح السيسى لإفشال كل مخططات الأعداء داخليا وخارجيا".
ومن ناحيته أكد صبرة القاسمى القيادى الجهادى السابق، مؤسس الجبهة الوسطية أن "على أجهزة الدولة التركيز على حصر وجمع الأسلحة لأن ما يحدث من الإرهابيين تشتيت لجهود الدولة وإرباك لها لإحداث ثغرات يستفيد منها مهربو الأسلحة والخارجين على القانون استعدادا لـ25 يناير القادم"، واستطرد "كذلك على الدولة أن تقوم بغلق ماسورة التمويل القطرية والتركية والأجنبية بصورة عامة التى أغرقت مصر بالأموال الملوثة ومحاسبة المتورطين فى ذلك داخليا وخارجيا".
ودعا القيادى الجهادى السابق للضرب بيد من حديد على كل من يتحدى إرادة الشعب المصرى ويحاول ترويعه أو تركعيه ويسعى فى الأرض فسادا بقتل النفس التى حرم الله وبإشعال الإحراق وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة لتوصيل رسالة بأنهم سيهدمون المعبد على من فيه.
واستكمل "على الشرطة المصرية أن تتعلم من دروس الماضى وتتعلم وأن تحاسب المتجاوزين من أبنائها بشفافية وأن تعلن ذلك على الرأى العام حتى لا تتهم بالعودة إلى الوراء نتيجة لأفعال فردية أو تجاوزات غير مسئولة من قلة بجهاز الشرطة".
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق