أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
الآثار: الكشف عن مقبرة ملك مصر "سوبك حتب الأول" بسوهاج
اعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار الكشف عن مقبرة الملك "سوبك حتب الأول" 1786- 1763 ق.م " والذي من المرجح أن يكون أول من تولى حكم مصر في بداية الأسرة 13" من عصر الانتقال الثاني, وذلك أثناء عمل بعثة جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة بالتعاون مع وزارة الآثار في الجنوب من مدينة أبيدوس بمحافظة سوهاج . وأوضح وزير الآثار - في تصريح له الثنين - أن الخيوط الأولى لهذا الكشف بدأت تتضح حينما تم العثور على تابوت ضخم من الكوارتزيت يزن 60 طنا في عام 2013 ، إلي أن تم العثور علي كسرات للوحة منقوشة تحمل اسم الملك وتصوره جالسا علي العرش في الأسبوع لماضي ، مشيرا إلى أنه تم العثور أيضا على كسرات لأواني كانوبية تخص الملك والتي كان يحفظ بداخلها الأعضاء الداخلية لجسد المتوفى,بالإضافة إلي عدد من العناصر المذهبة لمتاعه الجنائزي. وشدد إبراهيم على توفير كافة سبل التأمين والحراسة لموقع الكشف بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار, حتى يتم الإنتهاء من استكمال أعمال الحفائر بالموقع والكشف عن كافة العناصر المعمارية للمقبرة، كما أكد على ضرورة وضع خطة سريعة لترميمها وتأهيلها للافتتاح أمام السياحة المحلية والعالمية ، فى إطار مساعي وزارة الآثار لافتتاح مقاصد أثرية جديدة تعمل على تنشيط حركة السياحة الوافدة إلي مصر. ومن جانبه ، أشار على الأصفر رئيس قطاع الآثار المصرية إلي أن المقبرة المكتشفة مصممة على الشكل الهرمي، كما أنها تتشابه مع إحدى الأهرامات المعروفة والتي تخص "أمني كماو" أحد ملوك مصر في بدايات عصر الأسرة 13 والموجود بدهشور بالقرب من مدينة منف، موضحا أن المقبرة مشيدة من الداخل من كتل حجرية ضخمة مستخرجة من محاجر طره، أما غرفة الدفن فمبنية من جحر الكوارتزيت الأحمر الذي تم نقله من الجبل الأحمر بالقرب من القاهرة الي ابيدوس . فيما , أوضح أيمن الضمراني الأثري المرافق للبعثة ان هذا الاكتشاف يعد إحدى الاكتشافات الهامة في الفترة الأخيرة, حيث لم يعثر لصاحب المقبرة على أي آثار تذكر إلا النذر القليل, من بينها الإشارة إلي اسمه علي أحدي الجدران الأثرية بأبيدوس وما ورد في بردية تورين بايطاليا يشير إلي أنه تولى حكم مصر لمده 4 سنوات ونصف ، والتي تعد أطول فترة حكم في ذلك العصر، مما يعكس أهمية الكشف عن مقبرته لما تحتويه من نقوش قد تساهم في التعرف على المزيد من التفاصيل الخاصة بحياته وفترة حكمه . وذكر جوزيف واجنر رئيس البعثة أن أعمال الحفائر لا تزال مستمرة حيث أن الكشف يحتاج إلي المزيد من الدراسات والاكتشافات بحثا عن المزيد من التفاصيل الحياتية لهذه الحقبة التاريخية الهامة من التاريخ المصري القديم والتي تفتقر للكثير من المعلومات الأثرية .
تعليقات
إرسال تعليق