ردود أفعال واسعة من مشاهير "تويتر" عقب حوار السيسى.. نوارة نجم: "الشوارع وقت البرنامج كانت فاضية زى رمضان وقت الفطار".. وغاد عبد الرازق: أنت فخر لكل مصرى.. وجمال عيد: سأنتخب صباحى
شهد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ردود أفعال واسعة عقب حوار المشير عبد الفتاح السيسى، ليلة أمس الاثنين، على قناتى "سى بى سى" و "أون تى فى"، حيث وصفت الناشطة السياسية، نوارة نجم، ابنة الشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم، حال الشارع المصرى أثناء اللقاء التليفزيونى الأول للمشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، بوقت الإفطار فى شهر رمضان.
وكتبت نوارة نجم، عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "الشوارع أثناء الحوار مع السيسى زى رمضان ساعة الفطار أو أثناء إذاعة نهائى كأس الأمم الأفريقية".
ووصف المستشار القانونى يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، لقاء المشير عبد الفتاح السيسى، بمثابة رسالة طمأنة لكل من دعاه لأن يتقدم بترشيح نفسه رئيساً للجمهورية.
وأضاف قدرى، أن كل أفكاره التى أبداها تتواكب واحتياجات الشعب المصرى، وهذا ما كنا ننتظره حتى نتبين هل لدى هذا الرجل الذى شكل أسطورة البطل الشعبى القدرة والمعرفة لعلاج أمراض المجتمع المصرى أم لا؟
وأشار قدرى، إلى أن المشير السيسى، قد أوضح فى الخطاب معرفته التامة بما تحدث عنه من أمراض، وتطرق وفى عُجالة إلى الخطوط العريضة للأسلوب العلاجى وكيفية تنفيذه، ثم تطرق إلى كيفية تحصين مصر من عودة المرض إليها، بل إنه أشار وفى وضوح إلى أن تفاصيل البرنامج تتضمن التخطيط لمائة عام قادم.
واستكمل قدرى، "وفى النهاية لم يعد المصريين بالعصا السحرية، ولكنه وعدهم بالجهد والعرق والمشقة والسهر لإتمام العمل لتنفيذ هذا البرنامج".
كما نشرت الفنانة القديرة غادة عبد الرازق عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورة المشير عبد الفتاح السيسى، وكتبت قائلة: "بعد اللقاء الأول أنت فخر وشرف لكل مصرى.. ربنا يحفظك لمصر يا رئيس مصر".
ومن جانبه، قال جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "بعد حوار المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، سأصوت لحمدين صباحى".
وقال الناشط السياسى، أحمد العسيلى، " أعتقد أن سياسة مصر الخارجية حتستفيد من السيسى جداً "بعد فوزه 'لو' فاز" الملطشة والمهزأة اللى وقّعنا فيها مرسى حتخلص".
وكتبت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، عبر حسابها على "فيس بوك"، "أذنى غير مستصيغة كلمة المرشح الرئاسى من لميس الحديدى وهى تصف ضيفها المشير السيسى حاسة أنها لازم تقول الرئيس السيسى فالطلة طلة رئيس والهيبة هيبة مصر والمنطق منطق رئاسى".
وفى السياق نفسه، قال الكاتب عبد الله كمال، إن هناك ثلاث نقاط يجب الوقوف عندها فى حوار المشير السيسى، الذى أجراه مساء أمس مع الزميلين لميس الحديدى وإبراهيم عيسى، لكى يمكن استيعاب المرحلة التى قرر أن ينتقل إليها المرشح الأقوى فى حملته الانتخابية للوصول إلى منصب الرئيس.
وأشار كمال، إلى أن النقطة الأولى أن السيسى يتكلم بكل ثقة، مستنداً إلى الصلاحيات المعنوية لرئيس مصر، بغض النظر عن الصلاحيات الدستورية التى قيدت الرئيس فى دستور ٢٠١٤، وبغض النظر عن إشارته من وقت إلى آخر بشأن انتخابات مجلس الشعب وأهميتها، فإنه يعرف أبعاد الجوانب النفسية والسياسية التى سيتحصلها شعبياً وبما يفوق الصلاحيات الدستورية.
وأضاف كمال قائلاً، الثانية هى استناد تصوره البرامجى إلى ثلاث عناصر: الانضباط والأمن والاستقرار، وهى العناصر التى تكلم عنها أكثر من أى نقطة تفصيلية أخرى، حتى حين أتيحت فرصاً مختلفة فى الحوار للتعبير عن الأفكار الاقتصادية والاجتماعية، فإنه اكتفى أن يتكلم عن القرارين الذين أصر عليهما فى مجلس الوزراء حين كان وزيراً للدفاع، وهما: الحد الأدنى للمرتبات ورفع الضمان الاجتماعى.
أما الثالثة فهى تتعلق بعقليه رجل الأمن، لا ضابط الجيش، وهى التى يمكن من خلالها فهم المغزى الحقيقى لتصورات المشير عبد الفتاح السيسى وطريقة تفكيره فى أسلوب عمل الدولة وتوجهاتها فى الفترة المقبلة.. رجل الأمن.. ضابط المخابرات الذى يصف المشروع المتطرف بأنه غير قابل للحياة.. والذى مضى إلى ما هو أبعد من ذلك حين أكد أنه لن يكون هناك إخوان فى فترة حكمه.
وأشاد كمال بالوضوح والصراحة فى الحديث عن المشروع المتطرف، وعن الإرهاب، وعن تبادل الأدوار بين أصحاب الفكر والأجنحة المسلحة، والتلميح إلى الاستعداد للتعامل مع الإرهاب لفترات طويلة حين قارن وضع مصر بعدم قدرة الولايات المتحدة على إنهاء الإرهاب فى أفغانستان.
وأكد أن كل هذه الإشارات والتلميحات والحديث الصريح إنما تعبر عن توجه واضح وقوى تجاه مشروع الإخوان، يمثل إخلاصا أكيداً لثورة ٣٠ يونيو ومبرراتها وموقفها.. ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن تلك القوى التى خرجت قبل عام لإزاحة مرسى سوف تخرج للتصويت بكثافة شديدة فى يومى ٢٦ و٢٧ مايو.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق