أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
«إف ١٦» تستعد لقصف جبل الحلال .. استخدام أحدث وسائل التتبع وأجهزة الرؤية الحرارية فى الهجوم بعد رصد مخازن أسلحة جرى تهريبها عام 2012
واصلت قوات الجيش الثانى الميداني، ضرباتها الموجعة للجماعات الارهابية والعناصر الإجرامية والهاربين من العدالة بشمال سيناء، وقامت فجر أمس بشن هجمات مكثفة على الأوكار والبؤر الإرهابية بمدن "العريش" و"رفح" و"الشيخ زويد" تحت أضواء القنابل الضوئية الكاشفة لتصفية العناصر التكفيرية المسلحة والقبض على العناصر المشتبه بها، وفرض سيطرتها الأمنية على هذه المناطق بالتعاون مع الوحدات الخاصة من الأمن المركزي.وكشف مصدر عسكرى لـــ«الأهرام»، أن الجيش الثانى الميدانى انتهى من اعتماد خطة نوعية لمداهمة جبل الحلال بوسط سيناء وقصف أوكار الإرهابيين بالصواريخ ودك جحور الهاربين والعناصر الاجرامية التى فرت من منطقة الشمال الحدودية نتيجة التضييق الأمنى والمداهمات المستمرة بالمنطقة الحدودية فى رفح والشيخ زويد.وأشار المصدر إلى إن العملية العسكرية الوشيكة سوف تشهد استخدام أحدث وسائل التتبع وأجهزة الرؤية الليلية والنهارية والحرارية، واستخدام طائرات الـ f16 فى عمليات القصف بالصواريخ بعد تحديد الأماكن والأوكار التى يتخذ منها الإرهابيون مخابئ لهم. ونوه إلى أنه تم رصد مخازن للأسلحة بمنطقة جبل الحلال تم تهريبها من الحدود الغربية والجنوبية لمصر عام 2012 ويتم استخدامها حاليا فى مهاجمة القوات المسلحة. وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية فى المناطق الحدودية شنت الأجهزة الأمنية هجمات واسعة بجميع مناطق سيناء اسفرت عن القبض على 9 من العناصر الإرهابية والتكفيرية برفح والشيخ زويد، وأشار مصدر أمنى إلى أن اجهزة الأمن تمكنت من تدمير سيارتي دفع رباعى للإرهابيين وتدمير 5 دراجات بخارية بدون لوحات معدنية بالشيخ زويد يستخدمها الارهابيون فى مراقبة تحركات الجيش والشرطة بسيناء، كما تم حرق 30 عشة يستخدمها الارهابيون كمخازن للأسلحة وعقد الاجتماعات السرية بصحراء سيناء. وفى سياق متصل أوضح مصدر أمنى مسئول برفح، أن عناصر تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس قاموا بتوزيع بيان تحريضي، على سكان المنطقة الحدودية الذين اخلوا مساكنهم يطالبونهم فيه بالوقوف بجانبهم ومحاربة الجيش وان يساعدوهم فى عملياتهم ضد أجهزة الأمن. وقال المصدر إن العبارات التى تضمنها البيان – الذى حصل "الأهرام" على نسخة منه - تبين مدى ضعف هذه الجماعات وعدم ايجاد مآوى لهم، خاصة بعد أن رفض أبناء سيناء مساعدتهم بالاحتماء بمنازلهم وحاول البيان استدرار عطف المواطنين وتخويفهم بزعم أن القوات المسلحة واجهزة الأمن ستعتدى على نسائهم مثلما اعتدت على منازلهم محاولين الضغط عليهم. وقال المصدر إن الارهابيين ببيانهم هذا يؤكدون أنهم لم يعد لهم حماية من احد واصبحوا مكشوفين فى صحراء سيناء وسيتم اصطيادهم وقتلهم كالجرزان. من جانبهم أكد سكان المنطقة الحدودية برفح أنهم يتفهمون جيدا لما يحاك من مخططات تستهدف البلاد وأن ردهم على مثل هذه البيانات والدعوات التحريضية لن يتغير، وأن المنتمين لمثل هذه التنظيمات الارهابية مجرد سافكى دماء ولا يمتون الى الإسلام بصلة، وقالوا: "نحن نقف بجانب قواتنا المسلحة والشرطة وما أهون أن نترك منازلنا بل مستعدون للتضحية بأكثر من ذلك من دمائنا وابنائنا ولن تكون علينا اغلى من دماء جنودنا الشهداء الذين راحوا ضحيه مخططاتهم القذرة. من ناحية أخرى أكد وفد من مشايخ سيناء أنهم التقوا بشيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب، وأن اللقاء تناول عددا من القضايا المهمة بسيناء منها الاهتمام بالتوعية الدينية بسيناء ونبذ الفكر المتطرف. وأشاروا إلى أنهم أكدوا خلال اللقاء، دعمهم وتلاحمهم مع الدولة فى مواجهة الفكر التكفيرى على أرض مصر بصفة عامة، وعلى أرض سيناء بصفة خاصة، حتى يتم دحر الإرهاب والبؤر الإجرامية التى تشكل خطرا على الأمن القومى لمصر. وناشد الوفد السيناوى شيخ الأزهر زيادة القوافل الدعوية التى تجوب جميع أرض سيناء وتصل إلى الأماكن المنعزلة والتجمعات السكانية التى ينتشر فيها التطرف. وفى هذا الاطار عقدت مديرية أوقاف شمال سيناء مؤتمرا لبحث احتياجات القرى من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطى بقرى وتجمعات المحافظة. من جانبه أكد الدكتور أمين عبدالواجد أمين وكيل وزارة الأوقاف أن الأزهر الشريف برئاسة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وافقا على تسيير قوافل دعوية من أساتذة جامعة الأزهر وأئمة وزارة الأوقاف الى القرى والتجمعات بشمال سيناء لنشر الفكر الدينى الوسطى ومحاربة الأفكار المتشددة. وأضاف أن وزير الأوقاف أصدر توجيهاته بضرورة توفير كافة الاحتياجات لمحافظة شمال سيناء من دعم وبناء مساجد جديدة واحلال وتجديد المساجد القائمة وتوفير الفرش اللازم لها. وأعلن أنه تمت مناقشة القضايا الخاصة بقرى شمال سيناء من ناحية دعم المساجد حيث تم توفير عدد كبير من اللمبات النيون والموفرة لتوزيعها على المساجد بتلك القرى، وهناك لجان لمراجعة فرش المساجد ودورات المياه والمبانى القديمة لترميمها.. الى جانب عدد 51 مسجدا جديدا لضمها الى وزارة الأوقاف وتعيين أئمة ومقيمى شعائر لها. وقد طالب الحاضرون بضرورة ضم جميع المساجد فى قرى وتجمعات المحافظة الى وزارة الأوقاف ودعمها، واستثناء محافظة شمال سيناء من قرار ضم المساجد بدون عمالة حتى تكون العمالة فى كل مسجد من أبناء نفس القرية لتسهيل التعامل مع المواطنين. من جهة أخرى وافق وزير الأوقاف على استثناء محافظة شمال سيناء واستمرار باب تقديم طلبات خطباء المكافأة من خريجى الأزهر الشريف واجراء الاختبارات اللازمة لهم بمديرية الأوقاف. يذكر أنه يوجد بشمال سيناء عدد 1100 مسجدا، و130 زاوية للصلاة، وهناك 100 مسجد فى انتظار الضم الى وزارة الأوقاف.. منها 51 مسجد تمت معاينتها وجار ضمهما، ويوجد 615 اماما وخطيبا و 130 مقيم شعائر معينون من الأوقاف، ويتم الاستعانة بالباقى من الخطباء بالمكافأة.
تعليقات
إرسال تعليق