الأحزاب السياسية تدين الهجوم الإرهابى بالعريش.

أدان عدد من الاحزاب السياسية والقوى الثورية، الهجوم الإجرامى الذى شهدته مدينة العريش بشمال سيناء، مساء أمس الخميس، والذى أوقع عددا كبيرا من الشهداء والمصابين من أبناء القوات المسلحة والمدنيين الأبرياء . وأكد حزب الدستور، أن الوطن تلقى طعنة غادرة جديدة، مساء أمس الخميس، من الجماعات الإرهابية، والتى شنت الهجوم الإجرامى الذى شهدته مدينة العريش وأوقع عددا كبيرا من الشهداء والمصابين من أبناء القوات المسلحة والمدنيين الأبرياء. وأدان الحزب فى بيان له، استمرار عصابات الإرهاب فى سيناء فى استهداف الجنود الذين يقومون بحماية أمن الوطن، مؤكدا على دعمه الكامل للمهمة الصعبة، التى تقوم بها القوات المسلحة وسط ظروف إقليمية معقدة ومضطربة سهلت انتشار الإرهابيين وتدريبهم وتزويدهم بالأسلحة المتطورة، التى يستخدمونها فى عملياتهم الإجرامية. ولفت حزب الدستور، إلى أن شهداء القوات المسلحة الذين يضحون بأرواحهم فى حربهم العسيرة ضد الإرهاب هم شهداء الوطن بأكمله، ولا يمكن لأى مواطن مصرى ينتمى لهذا البلد، ويتمنى رفعته وتقدمه سوى أن يقدر جهودهم ودورهم البطولى الذى يبذلونه فى سبيل حمايته. ونوه الحزب عن أنه فى الوقت الذى ينعى فيه سقوط شهداء جدد فى هذه المعركة المتواصلة ضد الإرهاب، فإنه يتقدم بخالص التعازى لأسرهم، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مشيرا إلى أنه على ثقة أن أسر الشهداء والمصابين سيلقون الرعاية الكاملة تقديرا لتضحياتهم فى سبيل الوطن. وجدد الحزب مطالبة الحكومة بالمزيد من الشفافية فى توفير المعلومات حول حقيقة الموقف فى سيناء، وحجم الخطر الذى تمثله العصابات الإرهابية التى تخوض حربا إجرامية هناك فى مواجهة كل المصريين على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية . وطالبت الجبهة المصرية باتخاذ أقصى الإجراءات، لمواجهة عناصر التطرف والتكفير والإرهاب التى ارتكبت تفجيرات العريش، وأوقعت عشرات الشهداء والمصابين فى صفوف قواتنا بشمال سيناء. وقالت الجبهة المصرية، فى بيان لها، أن المجازر الإرهابية الغادرة، والتى ارتكبتها قوى التطرف والعدوان والتآمر، تشكل حلقة لعمليات الاستهداف الإجرامى المدعوم من الخارج، والذى يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى الجبهة الداخلية، وعرقلة الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل، وانعقاد المؤتمر الاقتصادى فى مارس المقبل بشرم الشيخ. وأكد بيان الجبهة، أن الحلول الترقيعية فى مواجهة الإرهاب أثبتت فشلها، مؤكداً أن لحظة الحسم الشامل باتت هى الخيار الواجب لدحر الإرهاب، ودحر كل عناصره والمحرضين عليه والمتواطئين معه. وطالب البيان جموع المصريين بالالتفاف حول قيادتهم، وتقديم المزيد من الدعم والمؤازرة للقوات المسلحة والشرطة المصرية، وهى تخوض غمار المواجهة الباسلة مع قوى الغدر والعدوان. ونعى تيار الشراكة الوطنية ببالغ الحزن والأسى شهداء الواجب من أبناء قواتنا المسلحة الذين طالتهم يد الإرهاب الأسود فى التفجيرات التى وقعت بالعريش شمال سيناء أمس. وأوضح تيار الشراكة الوطنية فى بيان له، "إننا إذ نؤكد على وحدة الصف فى مواجهة تلك الجماعات الإرهابية التى تريد النيل من مصر، فإننا نطالب باتخاذ كل الإجراءات لمنع تكرار تلك الحوادث للحفاظ على أرواح جنودنا الغالية". وتابع تيار الشراكة الوطنية فى بيانه: "نطالب باستهداف منابع الفكر المتطرف واستئصاله من جذوره بالتعاون مع أهالينا فى سيناء الغالية لدحر هذا الإرهاب الأسود"، وختم بيانه بالدعاء: "عاشت مصر والموت لأعدائها". وقال تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن شعب مصر وجيشه لن ينكسر مهما بلغت التحديات والتضحيات، مضيفًا وقوفهم خلف الجيش الباسل فى حربه ضد أعداء الوطن ودعاة القتل والفتنة. وتابع الزيادى، فى تصريحات صحفية له، قائلاً "نحن على يقين بأن النصر سيكون حليفاً لنا ولجيشنا ولرجاله البواسل فى سيناء وفى كل شبر على تراب مصر، فالإرهاب لن يخيف المصريين، بل سيزيدهم وحدة وصمودًا وإصرارًا لقطع دابر الإرهاب ومموليه ومن يدعمونه فى الداخل والخارج". وأضاف مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن عقيدتنا هى الموت فى سبيل هذا الوطن وحريته، فالموت فى سبيل الوطن شرف، مشيرًا إلى أن كل قطرة دم تسقط من جنود وضباط جيش مصر الباسل هى ثمن بسيط من أجل رفعة وحرية وطننا مصر، وفى القلب منه سيناء. ونوه الزيادى، إلى أن تجار الدين القتلة والمرتزقة سيندحرون مهما طالت الحرب، وأن مصر باقية وأعداءها زائلون، متابعًا حديثه قائلاً "فتحية إجلال وتعظيم لشهداء سيناء البواسل، ننعيهم بكل الحزن وندعو لأسرهم بالصبر والسلوان وتحمل المصاب التى أوجعت قلوب كل المصريين، ونؤكد لهم أنه لا تراجع عن الثأر، حتى تعود مصر بلدًا آمنًا، كما ندعو للمصابين بسرعة الشفاء". وذكر الزيادى، أنه حان الوقت لأن يُجدد الشعب دعمه وتأييده للرئيس السيسى والجيش والشرطة المصرية، للإجهاز على كل من يستبيحون دماء أبناء الوطن ويروعون الآمنين، ويشيعون جوًا من الفوضى لإثارة القلق والبلبلة قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادى فى مارس المقبل، ومحاولة تعطيل إجراء الانتخابات البرلمانية لتنفيذ مخططهم الخبيث وتحويل مصر إلى مأوى للإرهابين، لكننا عازمون على تطهير مصر وتحريرها من القتلة والخائنين، واستكمال كل مؤسسات الدولة.



SOURCE : youm7
www.youm7.com

تعليقات

المشاركات الشائعة