لماذا لم يتمكن طاقم الطائرة المصرية المنكوبة من احتواء الحريق ؟
المصدر الاهرام - عالم الطائرات - أشرف الحديدى
خبراء تحقيق وتحليل حوادث الطيران يرون أن المعلومات والبيانات تشير الى إندلاع حريق بالطائرة ليس معروفا حتى الآن سببه، ولا كيفية حدوثه، أو كيف تم التعامل معه من جانب طاقم الطائرة وربما أدى الحريق الى تعطل أنظمة الاتصال مما قد يفسر انقطاع الاتصالات من وإلى الطائرة قبيل الحادث مباشرة..
ويرى أحد الخبراء أن المعلومات المتاحة تطرح سؤالا مهما وهو.. هل بدأ الحريق فى الجانب الأيمن من كابينة قيادة الطائرة وفق رسائل «الأكارز» التى أوضحت ان ارتفاعا فى درجة حرارة بدأ من النافذة اليمنى من كابينة القيادة سواء الجزء الثابت أو المتحرك، وهذه المشكلة تفاقمت الى أن أدت لاندلاع حريق بالطائرة ليس معروفا سببه، مشيرا الى أن السيطرة على حريق داخل الكابينة أمر ممكن، ولكن أن يعجز الطاقم عن إخماده فهذا أمر نادر الحدوث فى الطائرات الحديثة إلا إذا كان الحريق قد أصبح كبيرا لدرجة فقد طاقمها السيطرة عليه وإخماده، كما أن انحراف الطائرة بدرجة 90 شمالا كما يقول أحد الخبراء ربما كانت محاولة من قائدها الخروج عن الطريق الجوى المحدد له لتفادى شىء ما ! أو محاولة للهبوط فى أقرب مطار مع نشوب الحريق، وكان يجب عليه التحدث مع المراقبة الجوية وهذا لم يحدث، وهو أمر لا يمكن تفسيره سوى أن قائد الطائرة كان مشغولا بمحاولات إخماد الحريق الناتج ربما لأسباب فنية أو نتيجة عمل إرهابى !.. أو أن قائدها فقد الاتصال تماما بأجهزة المراقبة الجوية ولم يتمكن من السيطرة على الطائرة لتدور حول نفسها فى اتجاه اليمين بزاوية 360 درجة لتفقد خاصية الطيران وتسقط الطائرة !
ولكن هل أدى هذا الحريق الى انفجار كابينة القيادة أو الطائرة قبل سقوطها ؟.. يقول الخبراء إن تحديد المكان الذى سقطت فيه الطائرة بمياه البحر والذى يرجحه خبراء تحقيق الحوادث فى ضوء الإحداثيات لمكان فقد الطائرة بأنه كان على مسافة نحو 290 كم من مدينة الاسكندرية، وهو أول موقع عثرت فيه القوات المسلحة المصرية على أجزاء من حطام الطائرة بعد ساعات من اختفائها من علي شاشات الرادار، وكذلك تحديد الاماكن التي عثر فيها علي اجزاء متفرقة من حطام الطائرة بعد سقوطها فى البحر والمسافة التى تناثر عليها الحطام وقياس المسافة بين المكان المحتمل لسقوط الطائرة والأماكن التى عثر فيها بالفعل على أجزاء من الحطام وكذلك أماكن العثور على أشلاء جثث الضحايا.. الى جانب فحص أجزاء الحطام وهل يوجد بها بروز الى الخارج بما يوحى ان انفجارا داخليا قد حدث بالطائرة أم لا وكذلك تحليل أجزاء حطام مقدمة الطائرة التى ظهر بها سواد وكذلك أشلاء الضحايا.. كل ذلك يمكن أن يسهم فى تحديد احتمالية حدوث انفجار على متن الطائرة نتيجة الحريق.. أم لا !
وهناك أيضا احتمالية أن يكون ضغط الهواء داخل كابينة الطائرة نتيجة هذا الحريق قد حدث به خلل او ربما لسبب آخر، وهذه قد تفسر التغير الذي حدث فى الارتفاع والاتجاه بالاضافة الى انقطاع الاتصالات.. أيضا من بين الأسباب المحتملة وثمة تفسير ليس مؤكداً وهو أن طاقم الطائرة أصبح عاجزاً عن القيام بأى خطوة لسبب ما !
ويتبقى حدوث عوامل فشل متزامنة داخل الطائرة وهي من الأسباب المحتملة بصورة كبيرة وراء الحادث حيث أشار أحد الخبراء الى احتمالية حدوث عدة مشكلات معا مثل حدوث حريق على الطائرة نتيجة أسباب فنية أدت لتداعيات أخرى تسببت فى الحادث، وإما أن يكون الحريق قد حدث نتيجة عمل إرهابى !.. وأخيراً يبقى استمرار تحليل بيانات الصندوقين الأسودين هو الأمل فى حل لغز تحطم الطائرة المصرية.. هذا ماتكشفه الأيام المقبلة !.
ويرى أحد الخبراء أن المعلومات المتاحة تطرح سؤالا مهما وهو.. هل بدأ الحريق فى الجانب الأيمن من كابينة قيادة الطائرة وفق رسائل «الأكارز» التى أوضحت ان ارتفاعا فى درجة حرارة بدأ من النافذة اليمنى من كابينة القيادة سواء الجزء الثابت أو المتحرك، وهذه المشكلة تفاقمت الى أن أدت لاندلاع حريق بالطائرة ليس معروفا سببه، مشيرا الى أن السيطرة على حريق داخل الكابينة أمر ممكن، ولكن أن يعجز الطاقم عن إخماده فهذا أمر نادر الحدوث فى الطائرات الحديثة إلا إذا كان الحريق قد أصبح كبيرا لدرجة فقد طاقمها السيطرة عليه وإخماده، كما أن انحراف الطائرة بدرجة 90 شمالا كما يقول أحد الخبراء ربما كانت محاولة من قائدها الخروج عن الطريق الجوى المحدد له لتفادى شىء ما ! أو محاولة للهبوط فى أقرب مطار مع نشوب الحريق، وكان يجب عليه التحدث مع المراقبة الجوية وهذا لم يحدث، وهو أمر لا يمكن تفسيره سوى أن قائد الطائرة كان مشغولا بمحاولات إخماد الحريق الناتج ربما لأسباب فنية أو نتيجة عمل إرهابى !.. أو أن قائدها فقد الاتصال تماما بأجهزة المراقبة الجوية ولم يتمكن من السيطرة على الطائرة لتدور حول نفسها فى اتجاه اليمين بزاوية 360 درجة لتفقد خاصية الطيران وتسقط الطائرة !
ولكن هل أدى هذا الحريق الى انفجار كابينة القيادة أو الطائرة قبل سقوطها ؟.. يقول الخبراء إن تحديد المكان الذى سقطت فيه الطائرة بمياه البحر والذى يرجحه خبراء تحقيق الحوادث فى ضوء الإحداثيات لمكان فقد الطائرة بأنه كان على مسافة نحو 290 كم من مدينة الاسكندرية، وهو أول موقع عثرت فيه القوات المسلحة المصرية على أجزاء من حطام الطائرة بعد ساعات من اختفائها من علي شاشات الرادار، وكذلك تحديد الاماكن التي عثر فيها علي اجزاء متفرقة من حطام الطائرة بعد سقوطها فى البحر والمسافة التى تناثر عليها الحطام وقياس المسافة بين المكان المحتمل لسقوط الطائرة والأماكن التى عثر فيها بالفعل على أجزاء من الحطام وكذلك أماكن العثور على أشلاء جثث الضحايا.. الى جانب فحص أجزاء الحطام وهل يوجد بها بروز الى الخارج بما يوحى ان انفجارا داخليا قد حدث بالطائرة أم لا وكذلك تحليل أجزاء حطام مقدمة الطائرة التى ظهر بها سواد وكذلك أشلاء الضحايا.. كل ذلك يمكن أن يسهم فى تحديد احتمالية حدوث انفجار على متن الطائرة نتيجة الحريق.. أم لا !
وهناك أيضا احتمالية أن يكون ضغط الهواء داخل كابينة الطائرة نتيجة هذا الحريق قد حدث به خلل او ربما لسبب آخر، وهذه قد تفسر التغير الذي حدث فى الارتفاع والاتجاه بالاضافة الى انقطاع الاتصالات.. أيضا من بين الأسباب المحتملة وثمة تفسير ليس مؤكداً وهو أن طاقم الطائرة أصبح عاجزاً عن القيام بأى خطوة لسبب ما !
ويتبقى حدوث عوامل فشل متزامنة داخل الطائرة وهي من الأسباب المحتملة بصورة كبيرة وراء الحادث حيث أشار أحد الخبراء الى احتمالية حدوث عدة مشكلات معا مثل حدوث حريق على الطائرة نتيجة أسباب فنية أدت لتداعيات أخرى تسببت فى الحادث، وإما أن يكون الحريق قد حدث نتيجة عمل إرهابى !.. وأخيراً يبقى استمرار تحليل بيانات الصندوقين الأسودين هو الأمل فى حل لغز تحطم الطائرة المصرية.. هذا ماتكشفه الأيام المقبلة !.
تعليقات
إرسال تعليق