عادات الزواج لدى الهندوس: والد العروسة يدفع المهر ويجهز الشقة
اخبار منوعات . المصدر الوطن
تختلف عادات الزواج تبعا لاختلاف البلدان والعادات والتقاليد، وتعتبر عادات الزواج لدى الهندوس مختلفة تماماً عن عادات الزواج في بلاد العرب.
لدى الهندوس عادات وقوانين ثابتة منها أن خطبة الولد للبنت تكون منذ الميلاد أو مرحلة الطفولة.
كما تحدد القوانين لدى الهندوس الطبقات التي يمكن تبادل الأزواج بينها، فالطبقات العليا يمكنها الزواج من الطبقات السفلي والعكس غير مسموح به.
يكون العرس عند الهندوس ضخمًا حيث يقام سرادق يتم فيه بث الأغاني الهندية وتضع المدعوات من الأقارب والمعارف بالعقود والأساور، ويرسمن أيديهن بالحناء المخصصة لذلك، كما ترتدي الفتيات الساري الحريري.
أما العروسة فإنها تكون بالداخل وتقوم أمها وأخواتها بتجهيزها قبل وصول العريس، فبعد الاستحمام تطلى اليدين والقدمين بالحناء، وتبدأ والدتها بإلباسها الساري ووضع المكياج لها، ثم تضع الأقراط في الأنف والأذن والخلاخيل في الرجلين.
يأتي العريس على حصان مزين مرتدياً عمامة خاصة في مقدمتها زمردة وريش طاووس وعقد حول رقبته وأمامه طفل صغير يضعه كرمز لاستمرار النسل، ويكون في مقدمة الموكب فرقة موسيقية، وأمام حصان العريس حلقة رقص تضم بعض أقربائه وأصحابه حتى يقترب العريس ببطء من السرادق، فينزل على منضدة وضعت له خصيصاً، فتضع أم العروس الحناء على جبهته، ثم يأتي باقي النساء كذلك ويقدم له أهل العروس "جوزة هند" كدليل على عذرية العروس، وكذلك يقومون بتقديم رزمة من المال وهدايا أخرى بسيطة.
وتقترب العروس حانية الرأس دليل على طاعتها لهذا الزوج، ثم تقدم له إكليلا من الزهور، وهو بدوره يقدم لها إكليلا آخر، ويتم ربط طرف الساري بعمامة العريس ويدور وهي خلفه حول نار في وسط المصطبة، ويوجد كاهن في هذه الأثناء يتمتم ويقرأ ويرش على العرسان من الماء المقدس.
وبعد تناول الأطعمة المعدة للضيوف يتم شرب القهوة مع مشاهدة عرض كوميدي بين رجلين يتنافسان في رقصة طريفة، ويرحل العريس بعروسته في اليوم التالي، ومعه أحد إخوة العروس؛ حيث يقيم عندهم يومين ثم يليه أخوة الآخر كتقريب للعائلتين.
تقام السرادقات الضخمة على حساب والد العروسة والذي يتكفل بكل مصاريف العرس ويفرش البيت دون إجبار العريس على دفع أي شيء.
ليس ذلك فحسب ولكن يحصل العريس على مهر لزواجه من والد العروسة والعريس فقط يتسلم العروسة ومعها كل لوازم البيت.
يٌفضل الهندوس الزواج في 16 مايو من كل عام لاعتقادهم أن ذلك اليوم يجلب الحظ.
تعليقات
إرسال تعليق