وثائق سرية تكشف خطط أمريكا لضرب روسيا بـ6 قنابل نووية قبل 70 عاما
أخبار العالم . المصدر صدى البلد
كشف الناشط والخبير العسكري والمستشار السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، دانيال إلسبرج، عن معلومات سرية حول إعداد ضربة أمريكية على الاتحاد السوفيتي مباشرة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
ويعرف إلسبرج بأنه أكبر مسربي أوراق وزارة الدفاع الأمريكية، ووثائق سرية سياسية عن حقائق عن خطط القيادة الأمريكية فيما يتعلق بالاتحاد الروسي، وفقا لموقع "نيو إنفورم" الأمريكي.
وكان إلسبرج سلم صحفيي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" وثائق سرية "أوراق البنتاجون"، كانت تحتوي على معلومات عن حرب فيتنام والتحضير لها، في وقت سابق، في عام 1971.
ونتج عن نشر هذه المواد فضيحة كبرى، تم الكشف خلالها عن أكاذيب السياسيين. ثم اضطرت واشنطن إلى التوصل إلى قرار لإنهاء الحرب وسحب قواتها من البلد الآسيوي، بعد احتجاجات ومظاهرات.
والآن يعمل الخبير على كتاب وثائقي جديد بعنوان "آلة يوم القيامة: اعترافات مخطط حرب نووية"، ونشر مقتطفات منه على شبكة الإنترنت.
واتضح أنه مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية، كانت واشنطن تستعد لنشر مقاومة جديدة على وجه السرعة — هذه المرة ضد الاتحاد السوفيتي. ودرست القيادة الأمريكية أساليب متطرفة جدا، مختبرة في هيروشيما وناجازاكي — إن الولايات المتحدة كانت تعتزم توجيه ضربات نووية على مدن الاتحاد السوفيتي.
ووفقا لإلسبرج، فإنه في 30 أغسطس 1945، بعد أسبوعين فقط من استسلام اليابان، أرسل نائب رئيس التخطيط في أركان القوات الجوية اللواء لوريس نورستاد إلى الجنرال ليزلي ريتشارد جروفز وثيقة كان فيها أهدافا جديدة للهجوم نووي، من بينها 15 "مدينة سوفييتية رئيسية"، بما في ذلك موسكو، بالإضافة إلى 20 "مدينة سوفيتية كبيرة"، من بينها لينينغراد. كما أن العدد الدقيق للقنابل الذرية اللازمة لتدمير كل منها كان مذكور في الوثيقة. وكان من المخطط ضرب عاصمتي الاتحاد السوفيتي بما لا يقل عن 6 قنابل نووية.
ويعرف إلسبرج بأنه أكبر مسربي أوراق وزارة الدفاع الأمريكية، ووثائق سرية سياسية عن حقائق عن خطط القيادة الأمريكية فيما يتعلق بالاتحاد الروسي، وفقا لموقع "نيو إنفورم" الأمريكي.
وكان إلسبرج سلم صحفيي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" وثائق سرية "أوراق البنتاجون"، كانت تحتوي على معلومات عن حرب فيتنام والتحضير لها، في وقت سابق، في عام 1971.
ونتج عن نشر هذه المواد فضيحة كبرى، تم الكشف خلالها عن أكاذيب السياسيين. ثم اضطرت واشنطن إلى التوصل إلى قرار لإنهاء الحرب وسحب قواتها من البلد الآسيوي، بعد احتجاجات ومظاهرات.
والآن يعمل الخبير على كتاب وثائقي جديد بعنوان "آلة يوم القيامة: اعترافات مخطط حرب نووية"، ونشر مقتطفات منه على شبكة الإنترنت.
واتضح أنه مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية، كانت واشنطن تستعد لنشر مقاومة جديدة على وجه السرعة — هذه المرة ضد الاتحاد السوفيتي. ودرست القيادة الأمريكية أساليب متطرفة جدا، مختبرة في هيروشيما وناجازاكي — إن الولايات المتحدة كانت تعتزم توجيه ضربات نووية على مدن الاتحاد السوفيتي.
ووفقا لإلسبرج، فإنه في 30 أغسطس 1945، بعد أسبوعين فقط من استسلام اليابان، أرسل نائب رئيس التخطيط في أركان القوات الجوية اللواء لوريس نورستاد إلى الجنرال ليزلي ريتشارد جروفز وثيقة كان فيها أهدافا جديدة للهجوم نووي، من بينها 15 "مدينة سوفييتية رئيسية"، بما في ذلك موسكو، بالإضافة إلى 20 "مدينة سوفيتية كبيرة"، من بينها لينينغراد. كما أن العدد الدقيق للقنابل الذرية اللازمة لتدمير كل منها كان مذكور في الوثيقة. وكان من المخطط ضرب عاصمتي الاتحاد السوفيتي بما لا يقل عن 6 قنابل نووية.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق