المصرية دينا باول ترفض تولي منصب نيكي هايلي وتبلغ "ترامب" تليفونيا
المصدر الوطن . www.elwatannews.com . أخبار العالم
بعد مضي يومين، على استقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بشكل مفاجئ، وقبول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لذلك على أن تستمر في منصبها حتى نهاية العام الحالي، وتزاحم المرشحين لتولي ذلك المنصب، انسحبت المرشحة من أصول مصرية دينا باول الأوفر حظًا من تلك الدائرة.
وأعلن مصدر مطلع في الإدارة الأميركية أن دينا باول، ذات الأصول المصرية، المسؤولة التنفيذية في بنك غولدمان ساكس، انسحبت من دائرة المرشحين لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، حيث أبلغت ترامب هاتفيا بأنها تشرفت بأن يجرى النظر في توليها المنصب، لكنها تخطط للبقاء في غولدمان ساكس، وفقا لما أورده موقع "سكاي نيوز".
وأوضح المصدر أن الرئيس الأميركي يبحث إسناد المهمة إلى السفيرة الأميركية في كندا كيلي كرافت، وقال مصدر آخر إن وزير الداخلية ريان زينكي مرشح لتولي المنصب.
وكان ترامب تحدث مع باول عن المنصب منذ إعلان السفيرة الحالية نيكي هيلي اعتزامها الاستقالة هذا الأسبوع، حيث أعلن في وقت سابق أنه يدرس حاليا ملفات لـ5 مرشحين لذلك المنصب حاليا، على أن يعلن اسم الشخص الذي وقع عليه الاختيار الجديد خلال أسابيع، دون أن يذكر اسم أي منهم، ولكنه أشار إلى أن مستشارته السابقة دينا باول من بينهم، قائلا: "سيعجب دينا هذا المنصب".
وشغلت باول من قبل منصب نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، قبل أن تغادره مطلع العام الجاري، وعادت لكونها عضوا باللجنة الإدارية في "غولدمان ساكس"، وذاع صيتها عندما أعلنت استقالتها من منصبها عقب إعلان ترامب رسميا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قالت حينها إن باول كانت تعتزم البقاء سنة واحدة في منصبها، مشيرة إلى أن مغادرتها غير مرتبطة بالقرار المتعلق بالقدس.
ودينا باول من أصول مصرية، إذ ولدت عام 1973 في القاهرة لأب يعمل ضابطا في الجيش المصري، وأم من خريجي الجامعة الأميركية، قبل أن تقرر أسرتها القبطية الهجرة إلى ولاية تكساس، وكانت تعتبر واحدة بين عدد قليل من النساء اللائي يحطن بالرئيس الأمريكي، بكونها عضوا في فريق الأمن القومي الأمريكي، وهي المرأة الوحيدة التي كانت في قاعة الاجتماعات لدى اتخاذ قرار قصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا في وقت سابق من 2017.
وكانت نيكي هيلي، 46 عاما، وواحدة من الوجوه النسائية القليلة في إدارة ترامب، وكانت استقالتها بعد عامين من توليها هذا المنصب، ميرة للجدل، حيث اعتادت إظهار مواقف مؤيدة لترامب، كما أشرفت على انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي وصفته بأنه "أعظم فشل" للأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن إدارة الرئيس دونالد ترامب شهدت أعلى نسبة استقالات في تاريخ أمريكا منذ توليه السلطة.
تعليقات
إرسال تعليق