دوللى شاهين: أغنى بجميع اللهجات فى ألبومى الجديد.. ولا أعلم شيئاً عن «خاتم سليمان»

المصدر الوطن . www.elwatannews.com . أخبار الفن
تستعد الفنانة اللبنانية دوللى شاهين لتسجيل أغنيات ألبومها الغنائى الجديد، المتوقع أن يطرح مع بداية العام المقبل، وذلك بعد أن طرحت خلال الفترة الماضية عدداً من الأغنيات السنجل بأكثر من لهجة عربية منها المصرية والخليجية.
وقالت «دوللى»، لـ«الوطن»: «بدأت العمل على أغنيات ألبومى منذ فترة، وبالتأكيد سيكون متنوعاً يتضمن الأشكال الموسيقية واللهجات العربية كافة، وربما أيضاً لغات أجنبية أخرى مثلما فعلت فى ألبومى الماضى (سندريلا)». وأضافت: «أحب عادة ألا تزيد أغنيات ألبوماتى على عشر أغنيات، كما أصبحت خلال الفترة الأخيرة أنتج أعمالى بنفسى، ولذلك أغنياتى السنجل أصبحت أكثر من ذى قبل».
وتحدثت عن أسباب طرحها لأغنية خليجية خلال الأيام الماضية، وهى «حبيبى غير»، قائلة: «أنا فنانة أعشق التنوع ولا أحب أن أقدم أعمالاً تصيب المستمعين بالملل، كما أننى لدى جمهور فى كل الدول العربية، ولا بد أن أرضيهم بتقديم أغنيات بلهجاتهم المختلفة، وخلال الفترة الماضية طرحت 3 كليبات جميعها باللهجة المصرية، وهى (حالة خاصة) و(نظرة واحدة) و(يا حلو صبح)، لذلك كان يجب علىّ أن أقدم أغنية خليجية».
عودتى للتمثيل مرهونة بوجود عرض مميز.. ولن أرد على منتقدى غنائى لـ«يا حلو صبح»
وعلقت على الانتقادات التى طالتها بعد أن أعادت غناء أغنية «يا حلو صبح»، بأنها اعتادت ألا ترد على أى هجوم أو انتقاد، مضيفة: «الجميع له حرية الرأى حتى نور ابنتى الصغيرة من حقها أن تدلى برأيها، وأقول لكل شخص يتحدث عن فنى: أنا إنسانة تعلمت الصحافة والإعلام، وظللت 6 سنوات أدرس موسيقى وبيانو وحالياً أدرس جيتار، بالإضافة إلى مشاركتى فى دورات لمختلف أنواع التكنولوجيا، ولدى فريق عمل كبير بداية من شركة إنتاج محترمة ومدير أعمال ومستشار فنى وكلهم يختارون معى أعمالى بدقة وعناية».
وعن سبب ابتعادها عن التمثيل، بعد تقديمها عدداً من الأفلام خلال السنوات الأخيرة مثل «المش المهندس حسن» و«تتح»، أوضحت: «أغلب ما عُرض علىّ من سيناريوهات سينمائية أو درامية، لم يعجبنى على الإطلاق، وأرى أن غيابى عن الوجود على الساحة أفضل من تقديم عمل سيئ، ولن أقبل بأى عمل بهدف الوجود فقط، خاصة أننى لا أبحث عن الانتشار الفنى، وهو ما يجعلنى حريصة جداً فى اختيار أعمالى».
وتابعت: «فى أحيان كثيرة ارفض أعمالاً جيدة خوفاً من الفشل، فأنا لا أقدم فناً من أجل المال، إنما أريد أن أترك أعمالى تتحدث عنى بعد سنوات طويلة، مثلما فعل نجوم الزمن الجميل».
وحول حقيقة اعتذارها عن عدم المشاركة فى مسرحية «خاتم سليمان»، علقت: «لم أكن بطلة المسرحية لكى أعتذر عنها، فأنا تفاجأت بتلك الأخبار المنشورة عنى بكونى بطلة العمل، فهناك من يحاول استغلال اسمى، فهل يعقل أن أكون بطلة عمل مسرحى وأنا لا أعلم!، ولو كنت البطلة فلماذا كنت سأخفى عن الإعلام هذا الأمر!».

تعليقات

المشاركات الشائعة